ثُمَّ بَكى وقالَ : يا أبا بَصيرٍ ! إذا نَظَرتُ إلى وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام أتاني ما لا أملِكُهُ بِما أتى إلى أبيهِم وإلَيهِم.۱
راجع : ص 1330 (الفصل الثاني / ذكر مصائبه عند شرب الماء)
و ص 1332 (ذكر مصائبه عند الإمام الصادق عليه السلام) .
4 / 15
بُكاءُ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام
۲۰۶۳.الأمالي للصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى ضاحِكاً ، وكانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى يَمضِيَ مِنهُ عَشَرَةُ أيّامٍ ، فَإِذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ ، ويَقولُ : هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام .۲
4 / 16
بُكاءُ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام
۲۰۶۴.كامل الزيارات عن أبي بكّار : أخَذتُ مِنَ التُّربَةِ الَّتي عِندَ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِنَّها طينَةٌ حَمراءُ۳، فَدَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليه السلام فَعَرَضتُها عَلَيهِ ، فَأَخَذَها في كَفِّهِ ، ثُمَّ شَمَّها ، ثُمَّ بَكى حَتّى جَرَت دُموعُهُ ، ثُمَّ قالَ : هذِهِ تُربَةُ جَدّي .۴
4 / 17
ما خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ
۲۰۶۵.المزار الكبير- في زِيارَةِ النّاحِيَةِ -: فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ ، وعاقَني عَن نَصرِكَ المَقدورُ ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِباً ، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِباً ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحاً ومَساءً ، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَماً ، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفاً عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفاً ، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ
1.كامل الزيارات : ص ۱۶۹ ح ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۸ ح ۱۴ .
2.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۱۹۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۸ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ .
3.في بحار الأنوار : «طيناً أحمر» بدل «فإنّها طينة حمراء» ، وهو الأنسب للسياق .
4.كامل الزيارات : ص ۴۷۴ ح ۷۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۳۱ ح ۵۶ .