۲۰۶۹.الفتوح- في ذِكرِ لِقاءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ ابنِ عَبّاسٍ وَابنِ عُمَرَ -:بَكَى ابنُ عَبّاسٍ وَابنُ عُمَرَ
في ذلِكَ الوَقتِ بُكاءً شَديداً ، وَالحُسَينُ يَبكي مَعَهُما ساعَةً ، ثُمَّ وَدَّعَهُما ، وصارَ ابنُ عُمَرَ وَابنُ عَبّاسٍ إلَى المَدينَةِ ، وأقامَ الحُسَينُ عليه السلام بِمَكَّةَ.^۱

۲۰۷۰.كتاب سُلَيم بن قيس : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بَكَى ابنُ عَبّاسٍ بُكاءً شَديداً ، ثُمَّ قالَ : ما لَقِيَت هذِهِ الاُمَّةُ بَعدَ نَبِيِّها ؟ اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَلِيٌّ ولِوُلدِهِ ، ومِن عَدُوِّهِ وعَدُوِّهِم بَري‏ءٌ ، وإنّي اُسَلِّمُ لِأَمرِهِم.^۲

4 / 18 - 2

مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ^۳

۲۰۷۱.أنساب الأشراف : بَلَغَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ شُخوصُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَتَوَضَّأُ فَبَكى‏ ، حَتّى‏ سُمِعَ وَقعُ دُموعِهِ فِي الطَّستِ.^۴

۲۰۷۲.تاريخ الطبري عن هشام بن الوليد عمّن شهد ذلِكَ : أقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَهلِهِ مِن مَكَّةَ ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، قالَ : فَبَلَغَهُ خَبَرُهُ وهُوَ يَتَوَضَّأُ في طَستٍ ، قالَ : فَبَكى‏ حَتّى‏ سَمِعتُ وَكفَ‏^۵ دُموعِهِ فِي الطَّستِ.^۶

راجع : ص 478 (القسم الرابع / الفصل السادس / محمّد بن الحنفيّة) .

4 / 18 - 3

زَيدُ بنُ أرقَمَ‏^۷

۲۰۷۳.الإرشاد : لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ووَصَلَ ابنُ سَعدٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - مِن غَدِ يَومِ وُصولِهِ ، ومَعَهُ بَناتُ

المُصابِ ، وغُصَّةِ الاِكتِيابِ .^۱

۲۰۶۶.المزار الكبير- في زِيارَةِ النّاحِيَةِ -: السَّلامُ عَلَيكَ ، سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ . . . سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ ، ودَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ ، الوالِهِ المُستَكينِ .^۲

راجع : ص 1415 (القسم الثامن / الفصل السادس / الزيادة الاُولى برواية المزار الكبير)

4 / 18

بُكاءُ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحابَةِ وَالتّابِعينَ‏

4 / 18 - 1

اِبنُ عَبّاسٍ‏^۳

۲۰۶۷.تذكرة الخواصّ عن هشام بن مُحَمَّد: إنَّ حُسَيناً عليه السلام كَثُرَت عَلَيهِ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ ، وتَواتَرَت إلَيهِ رُسُلُهُم : إن لَم تَصِل إلَينا فَأَنتَ آثِمٌ ، فَعَزَمَ عَلَى المَسيرِ ، فَجاءَ إلَيهِ ابنُ عَبّاسٍ ، ونَهاهُ عَن ذلِكَ ، وقالَ لَهُ : يَابنَ عَمِّ ، إنَّ أهلَ الكوفَةِ قَومٌ غُدَرٌ ، قَتَلوا أباكَ ، وخَذَلوا أخاكَ ، وطَعَنوهُ وسَلَبوهُ وسَلَّموهُ إلى‏ عَدُوِّهِ ، وفَعَلوا ما فَعَلوا .
فَقالَ : هذِهِ كُتُبُهُم ورُسُلُهُم ، وقَد وَجَبَ عَلَيَّ المَسيرُ لِقتالِ أعداءِ اللَّهِ ، فَبَكَى ابنُ عَبّاسٍ ، وقالَ : وا حُسَيناه!^۴

۲۰۶۸.مقاتل الطالبيّين عن يوسف بن يزيد : فَلَمّا أبَى الحُسَينُ عليه السلام قَبولَ رَأيِ ابنِ عَبّاسٍ ، قالَ لَهُ : وَاللَّهِ ، لَو أعلَمُ أنّي إذا تَشَبَّثتُ بِكَ وقَبَضتُ عَلى‏ مَجامِعِ ثَوبِكَ ، وأدخَلتُ يَدي في شَعرِكَ حَتّى‏ يَجتَمِعَ النّاسُ عَلَيَّ وعَلَيكَ ، كانَ ذلِكَ نافِعي لَفَعَلتُهُ ، ولكِن أعلَمُ أنَّ اللَّهَ بالِغُ أمرِهِ ، ثُمَّ أرسَلَ عَينَيهِ فَبَكى‏ ، ووَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام وَانصَرَفَ.^۵