1395
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

سَلامٌ بِآصالِ العَشِيِّ وبِالضُّحى‏تُؤَدّيهِ نَكباءُ۱الرِّياحِ ومورُها۲
ولا بَرِحَ الوُفَّادُ زُوَّارُ قَبرِهِ‏يَفوحُ عَلَيهِم مِسكُها وعَبيرُها۳

۲۱۰۹.مروج الذهب : يَقولُ مُسلِمُ بنُ قُتَيبَةَ مَولى‏ بَني هاشِمٍ :




عَينُ جودي بِعَبرَةٍ وعَويلِ‏وَاندُبي إن نَدَبتِ آلَ الرَّسولِ‏
وَاندُبي تِسعَةً لِصُلبِ عَلِيٍ‏قَد اُصيبوا وخَمسَةً لِعَقيلِ‏
وَابنَ عَمِّ النَّبِيِّ عَوناً أخاهُم‏لَيسَ فيما يَنوبُهُم بِخَذولِ‏
وسَمِيَّ النَّبِيِّ غودِرَ فيهِم‏قَد عَلَوهُ بِصارِمٍ مَصقولِ‏
وَاندُبي كَهلَهُم فَلَيسَ إذا ماعُدَّ فِي الخَيرِ كَهلُهُم كَالكُهولِ‏
لَعَنَ اللَّهُ - حَيثُ كانَ - زِياداًوَابنَهُ وَالعَجوزَ ذاتَ البُعولِ‏۴

۲۱۱۰.أعيان الشيعة : مِن شِعرِ جَعفَرِ بنِ عَفّانَ الطّائِيِّ في أهلِ البَيتِ عليهم السلام قَولُهُ :




ألا يا عَينُ فَابكي ألفَ عامٍ‏وزيدي إن قَدَرتِ عَلَى المَزيدِ
إذا ذُكِرَ الحُسَينُ فَلا تَمَلّي‏وجودِي الدَّهرَ بِالعَبَراتِ جودي‏
فَقَد بَكَتِ الحَمائِمُ مِن شَجاهابَكَت لِأَليفِها الفَردِ الوَحيدِ
بَكَينَ وما دَرَينَ وأَنتَ تَدري‏فَكَيفَ تَهُمُّ عَينُكَ بِالجُمودِ
أتَنسى‏ سِبطَ أحمَدَ حينَ يُمسي‏ويُصبِحُ بَينَ أطباقِ الصَّعيدِ۵

1.النّكباءُ : كلّ ريح ، أو من الرياح الأربع انحرفت ووقعت بين ريحين (تاج العروس : ج ۱ ص ۴۵۰ «نكب») .

2.المورُ : الغبار المتردّد في الهواء ، وقيل : هو التراب تثيره الريح (تاج العروس : ج ۷ ص ۴۹۶ «مور») .

3.الأمالي للمفيد: ص ۳۲۴ الرقم ۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۹۳ الرقم ۱۴۳ ، مثير الأحزان : ص ۸۳ وفيه «عقبة بن عمر السهمي» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۲ الرقم ۱ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵۲ وفيه «عقبة بن عميق السهمي» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۷۰ وفيه «أبو الرمح أو عقبة بن عمرو العبسي» .

4.مروج الذهب: ج ۳ ص ۷۲؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۱ وفيه «قالوا قتلوا سبعة عشر إنساناً كلّهم ارتكض من بطن فاطمة بنت أسد اُمّ علي عليه السلام ، و إلى هذا أشار شاعرهم .. .» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۱ عن الاُستاذ فخر القضاة محمّد بن الحسين الأرسايندي لواحد من الشعراء .

5.أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۱۲۸ ، مختصر أخبار شعراء الشيعة للمرزباني : ص ۱۱۶ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1394

الحُسَينِ عليه السلام في كَربَلاءَ۱ قالَ :




عَجِبتُ وأَيّامُ الزَّمانِ عَجائِبٌ‏ويَظهَرُ بَينَ المُعجِباتِ عَظيمُها
تَبيتُ النَّشاوى‏ مِن اُمَيَّةَ نُوَّماًوبِالطَّفِّ قَتلى‏ ما يَنامُ حَميمُها
وتَضحى‏ كِرامٌ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ‏يُحَكَّمُ فيها كَيفَ شاءَ لَئيمُها۲

۲۱۰۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : قالَ عُبَيدَةُ بنُ عَمروٍ الكِندِيُّ يَرثِي الحُسينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ووَلَدَهُ ، ويَذكُرُ قَتلَهُم وقَتَلَتَهُم :




صَحَا القَلبُ بَعدَ الشَّيبِ عَن اُمِّ عامِرٍوأَذهَلَهُ عَنها صُروفُ الدَّوائِرِ
ومَقتَلُ خَيرِ الآدَمِيّينَ والِداًوجَدّاً إذا عُدَّت مَساعي المَعاشِرِ
دَعاهُ الرِّجالُ الحائِرونَ لِنَصرِهِ‏فَكُلاًّ رَأَيناهُ لَهُ غَيرَ ناصِرِ
وَجَدناهُمُ مِن بَينِ ناكِثِ بَيعَةٍوساعٍ بِهِ عِندَ الإِمامِ وغادِرِ
ورامٍ لَهُ لَمّا رَآهُ وطاعِنٍ‏ومُسلٍ عَلَيهِ المُصلِتينَ وناحِرِ
فَيا عَينُ أدرِي الدَّمعَ مِنكِ وَأَسبِلي‏عَلى خَيرِ بادٍ فِي الأَنامِ وحاضِرِ
عَلَى ابنِ عَلِيٍّ وَابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍنَبِيِّ الهُدى‏ وابنِ الوَصِيِّ المُهاجِرِ۳

۲۱۰۸.الأمالي للمفيد عن إبراهيم بن داحة: أوَّلُ شِعرٍ رُثِيَ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قَولُ عُقبَةَ بنِ عَمرٍو السَّهمِيِّ ، مِن بَني سَهمِ بنِ عَوفِ بنِ غالِبٍ :




إذَا العَينُ قَرَّت فِي الحَياةِ وَأَنتُمُ‏تَخافونَ فِي الدُّنيا فَأَظلَمَ نورُها
مَرَرتُ عَلى‏ قَبرِ الحُسَينِ بِكَربَلافَفاضَ عَلَيهِ مِن دُموعي غَزيرُها
فَما زِلتُ أرثيهِ وأَبكي لِشَجوِهِ‏ويُسعِدُ عَيني دَمعُها وزفيرُها
وبَكَيتُ مِن بَعدِ الحُسَينِ عَصائِباًأطافَت بِهِ مِن جانِبَيها۴قُبورُها
سَلامٌ عَلى‏ أهلِ القُبورِ بِكَربَلاوقَلَّ لَها مِنِّي سَلامٌ يَزورُها

1.قال في أعيان الشيعة : والنسخة التي نقلت منها قصيدته هذه كثيرة الغلط .

2.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۸۱ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۳۳ .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۶ .

4.في الأمالي للطوسي : «من جانبيه» ، والظاهر أنّه الصواب .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1978961
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به