الحُسَينِ عليه السلام في كَربَلاءَ۱ قالَ :
عَجِبتُ وأَيّامُ الزَّمانِ عَجائِبٌويَظهَرُ بَينَ المُعجِباتِ عَظيمُها
تَبيتُ النَّشاوى مِن اُمَيَّةَ نُوَّماًوبِالطَّفِّ قَتلى ما يَنامُ حَميمُها
وتَضحى كِرامٌ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍيُحَكَّمُ فيها كَيفَ شاءَ لَئيمُها۲
۲۱۰۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : قالَ عُبَيدَةُ بنُ عَمروٍ الكِندِيُّ يَرثِي الحُسينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ووَلَدَهُ ، ويَذكُرُ قَتلَهُم وقَتَلَتَهُم :
صَحَا القَلبُ بَعدَ الشَّيبِ عَن اُمِّ عامِرٍوأَذهَلَهُ عَنها صُروفُ الدَّوائِرِ
ومَقتَلُ خَيرِ الآدَمِيّينَ والِداًوجَدّاً إذا عُدَّت مَساعي المَعاشِرِ
دَعاهُ الرِّجالُ الحائِرونَ لِنَصرِهِفَكُلاًّ رَأَيناهُ لَهُ غَيرَ ناصِرِ
وَجَدناهُمُ مِن بَينِ ناكِثِ بَيعَةٍوساعٍ بِهِ عِندَ الإِمامِ وغادِرِ
ورامٍ لَهُ لَمّا رَآهُ وطاعِنٍومُسلٍ عَلَيهِ المُصلِتينَ وناحِرِ
فَيا عَينُ أدرِي الدَّمعَ مِنكِ وَأَسبِليعَلى خَيرِ بادٍ فِي الأَنامِ وحاضِرِ
عَلَى ابنِ عَلِيٍّ وَابنِ بِنتِ مُحَمَّدٍنَبِيِّ الهُدى وابنِ الوَصِيِّ المُهاجِرِ۳
۲۱۰۸.الأمالي للمفيد عن إبراهيم بن داحة: أوَّلُ شِعرٍ رُثِيَ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قَولُ عُقبَةَ بنِ عَمرٍو السَّهمِيِّ ، مِن بَني سَهمِ بنِ عَوفِ بنِ غالِبٍ :
إذَا العَينُ قَرَّت فِي الحَياةِ وَأَنتُمُتَخافونَ فِي الدُّنيا فَأَظلَمَ نورُها
مَرَرتُ عَلى قَبرِ الحُسَينِ بِكَربَلافَفاضَ عَلَيهِ مِن دُموعي غَزيرُها
فَما زِلتُ أرثيهِ وأَبكي لِشَجوِهِويُسعِدُ عَيني دَمعُها وزفيرُها
وبَكَيتُ مِن بَعدِ الحُسَينِ عَصائِباًأطافَت بِهِ مِن جانِبَيها۴قُبورُها
سَلامٌ عَلى أهلِ القُبورِ بِكَربَلاوقَلَّ لَها مِنِّي سَلامٌ يَزورُها
1.قال في أعيان الشيعة : والنسخة التي نقلت منها قصيدته هذه كثيرة الغلط .
2.أعيان الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۸۱ ، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۳۳ .
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۶ .
4.في الأمالي للطوسي : «من جانبيه» ، والظاهر أنّه الصواب .