1397
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

لِآلِ رَسولِ اللَّهِ بِالخَيفِ مِن مِنى‏وبِالبَيتِ وَالتَّعريفِ وَالجَمَراتِ‏
دِيارٌ لِعَبدِ اللَّهِ بِالخَيفِ مِن مِنى‏وَلِلسَيِّدِ الدّاعي إلَى الصَّلَواتِ‏
دِيارُ عَلِيٍّ وَالحُسَينِ وَجَعفَرٍوَحَمزَةَ وَالسَّجادِ ذِي الثَّفِناتِ‏
دِيارٌ لِعَبدِ اللَّهِ وَالفَضلِ صِنوِهِ‏نَجِيِّ رَسولِ اللَّهِ فِي الخَلَواتِ‏
وسِبطَي رَسولِ اللَّهِ وَابنَي وَصِيِّهِ‏ووارثِ عِلمِ اللَّهِ وَالحَسَناتِ ...
أفاطِمُ لَو خِلتِ الحُسَينَ مُجَدَّلاًوقَد ماتَ عَطشاناً بِشَطِّ فُراتِ‏
إذَن لَلَطَمتِ الخَدَّ فاطِمُ عِندَهُ‏وأَجرَيتِ دَمعَ العَينِ فِي الوَجَناتِ‏
أفاطِمُ قومي يَابنَةَ الخَيرِ وَاندُبي‏نُجومَ سَماواتٍ بِأَرضِ فَلاةِ
قُبورٌ بِكوفانٍ ، واُخرى‏ بِطَيبَةٍواُخرى‏ بِفَخٍّ نالَها صَلَواتِ‏
وَاُخرى‏ بِأَرضِ الجَوزَجانِ مَحِلُّهاوقَبرٌ بِباخَمرى‏ لَدَى الغُرُباتِ‏
وقَبرٌ بِبَغدادٍ لِنَفسٍ زَكِيَّةٍتضَمَّنَها الرَّحمانُ فِي الغُرُفاتِ‏۱
فَأَمَّا المُهِمّاتُ الَّتي لَستُ بالِغاًمَبالِغَها مِنّي بِكُنهِ صِفاتِ‏
قُبورٌ بِبَطنِ النَّهرِ مِن أرضِ كَربَلامُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ‏
تُوُفّوا عُطاشى‏ بِالفُراتِ فَلَيتَني‏تُوُفّيتُ فيهِم قَبلَ حينَ وَفاتي‏
وآلُ رَسولِ اللَّهِ تُسبى‏ حَريمُهُم‏وآلُ زِيادٍ آمِنُوا السَّرَباتِ‏
وآلُ زِيادٍ فِي القُصورِ مَصونَةٌوآلُ رَسولِ اللَّهِ فِي الفَلَواتِ‏
إلَى اللَّهِ أشكو لَوعَةً عِندَ ذِكرِهِم‏سَقَتني بِكَأسِ الذُّلِّ وَالفَظَعاتِ ...۲

1.في بعض المصادر : إنّ دعبلاً لمّا بلغ هذا البيت قال له الرضا عليه السلام : أفلا اُلحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك ؟ قال : بلى - يابن رسول اللَّه - ، فقال عليه السلام : وَقَبرٌ بِطوسٍ يا لَها مِن مُصيبَةٍ ألَحَّت عَلَى الأَحشاءِ بِالزَّفَراتِ إلَى الحَشرِ حَتّى يَبعَثَ اللَّهُ قائِماً يُفَرِّجُ عَنّا الغَمَّ وَالكُرُباتِ‏ فقال دعبل : يابن رسول اللَّه ! هذا القبر الذي بطوس قبر من ؟ قال عليه السلام : هو قبري (راجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۶۳ و كمال الدين : ص ۳۷۴) .

2.مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص ۹۹ ، العدد القوية : ص ۲۸۳ ، الدرّ النضيد : ص ۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۲۹ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1396

۲۱۱۱.الروضة المختارة : قالَ الكُمَيتُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعالى‏ :




ومِن أكبَرِ الأحداثِ كانَت مُصيبَةًعَلَينا قَتيلُ الأَدعِياءِ المُلَحَّبُ‏
قَتيلٌ بِجَنبِ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍ‏فَيا لَكَ لَحماً لَيسَ عَنهُ مُذَبَّبُ‏۱
ومُنَعفِرُ الخَدَّينِ مِن آلِ هاشِمٍ‏ألا حَبَّذا ذاكَ الجَبينُ المُتَرَّبُ‏۲

۲۱۱۲.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : لِمَنصورِ بنِ سَلَمَةَ بنِ الزِّبرِقانِ النَّمِرِيِّ مِن قَصيدَةٍ جَيِّدَةٍ [يَرثي بِها الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام‏] :




فَيا طولَ الأَسى‏ مِن بَعدِ قَومٍ‏اُديرَ عَلَيهِمُ كَأسُ الاُفولِ‏
تَعاوَرُهُم أسِنَّةُ آلِ حَربٍ‏وأَسيافٌ قَليلاتُ الفُلولِ ...
اُريقَ دَمُ الحُسَينِ ولَم يُراعواوفِي الأَحياءِ أمواتُ العُقولِ‏
فَدَت نَفسي جَبينَكَ مِن جَبينٍ‏جَرى‏ دَمُهُ عَلَى الخَدِّ الأَسيلِ‏۳

۲۱۱۳.مختصر أخبار شعراء الشيعة : قالَ دِعبِلٌ [الخُزاعِيُ‏] : لَمّا قُلتُ : «مَدارِسُ آياتٍ» نَذَرتُ ألّا اُسمِعَها أحَداً قَبلَ الرِّضا عليه السلام ، فَسِرتُ إلَيه ؛ وكانَ وَلِيَّ عَهدِ المَأمونِ بِخُراسانَ ، فَلَمّا وَصَلتُ إلَيهِ أنشَدتُهُ إيّاها فَاستَحسَنَها وقالَ : لا تُنشِدها أحَداً حَتّى‏ آمُرَكَ . وَاتَّصَلَ خَبَري بِالمَأمونِ فَأَحضَرَني وأَمرَني بِإِنشادِها ، فَقُلتُ : لا أعرِفُها ، فَقالَ : يا غُلامُ ! سَل ابنَ عَمِّيَ الرِّضا أن يَحضُرَ ، فَلَمّا حَضَرَ قالَ لَهُ : يا أَبَا الحَسَنِ ، إنّي قُلتُ لِدعبِلٍ يُنشِدُني «مَدارِسُ آياتٍ» فَذَكَرَ أنَّهُ لا يَعرِفُها ! فَالتَفَتَ إلَيَّ الرِّضا عليه السلام ، وقالَ : أنشِدها ، فَاندَفَعتُ اُنشِدُ :




تَجاوَبنَ بِالإِرنانِ وَالزَّفَراتِ‏نَوائِحُ عُجمِ اللَّفظِ وَالنَّطِقاتِ ...
مَدارِسُ آياتٍ خَلَت مِن تِلاوَةٍومَنزِلُ وَحيٍ مُقفِرُ العَرَصاتِ‏

1.الذبَّ : الدَّفعُ والمنع ، وذبذبَ الرجلُ ، إذا منع الجوار والأهل (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۸۰ «ذبب») .

2.الروضة المختارة شرح القصائد الهاشميات : ص ۴۲، الحدائق الوردية: ج ۱ ص ۱۳۲، أدب الطفّ : ج ۱ ص ۱۸۱.

3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۸۹ وفيه «لبعض الشيعة» ، الدرّ النضيد : ص ۲۵۹ نحوه وفيه «لمنصور النمري من النمر بن قاسط وكان في زمن الرشيد وهو من شعراء الشيعة» وراجع : مختصر أخبار شعراء الشيعة : ص ۸۵ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1978806
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به