1403
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

حَتّى‏ إذا قَطَعوا عَلَيهِ طَريقَهُ‏بِسَدادِ جَيشٍ بارِزٍ وكَمينِ‏
ودَعَتهُ أسرارُ القَضا لِشَهادَةٍرُسِمَت لَهُ في لَوحِها المَكنونِ‏
حَسَموا يَدَيهِ وهامَهُ ضَرَبوهُ في‏عَمَدِ الحَديدِ فَخَرَّ خَيرَ طَعينِ‏
ومَشَى‏ إلَيهِ السِّبطُ يَنعاهُ كَسَرتَ الآنَ ظَهري يا أَخي ومُعيني‏
عَبَّاسُ كَبشَ كَتيبَتي وكِنانَتي‏وسَرِيَّ قَومي بَل أعَزَّ حُصوني‏
يا ساعِدي في كُلِّ مُعتَرَكٍ بِهِ‏أسطو وسَيفَ حِمايَتي بِيَميني‏
لِمَنِ اللِّوا اُعطي ومَن هُوَ جامِعٌ‏شَملي وفي ضَنَكِ الزِّحامِ يَقيني‏۱

۲۱۲۸.أعيان الشيعة : السَّيِّدُ سُلَيمانُ بنُ داوودَ الحِلِّيُّ . . . مِن شِعِرهِ فِي الحُسَينِ عليه السلام :




أرَى العُمرَ في صَرفِ الزَّمانِ يَبيدُويَذهَبُ لكِن ما نَراهُ يَعودُ
فَكُن رَجُلاً إن تُنضَ أثوابُ عَيشِهِ‏رِثاثاً فَثَوبُ الفَخرِ مِنهُ جَديدُ
وإِيّاكَ أن تَشرِي الحَياةَ بِذِلَّةٍهِيَ المَوتُ وَالمَوتُ المُريحُ وُجودُ
وغَيرُ فَقيدٍ مَن يَموتُ بِعِزَّةٍوكُلُّ فَتَىً بِالذُّلِّ عاشَ فَقيدُ
لِذاكَ نَضا ثَوبَ الحَياةِ ابنُ فاطِمٍ‏وخاضَ عُبابَ المَوتِ وهوَ فَريدُ
ولاقى‏ خَميساً يَملأُ الأَرضَ زَحفُهُ‏بِعَزمٍ لَهُ السَّبعُ الطِّباقُ تَميدُ
ولَيسَ لَهُ مِن ناصِرٍ غَيرَ نَيِّفٍ‏وسَبعينَ لَيثاً ما هُناكَ مَزيدُ
سَطَت وأَنابيبُ الرِّماحِ كَأَنَّهاأجامٌ‏۲وهُم تَحتَ الرِّماحِ اُسودُ
تَرى‏ لَهُمُ عِندَ القِراعِ تَباشُراًكَأَنَّ لَهُم يَومَ الكَريهَةِ عيدُ
وما بَرِحوا يَوماً عَنِ الدّينِ وَالهُدى‏إلى‏ أن تَفانى‏ جَمعُهُم واُبيدوا۳

۲۱۲۹.أدب الطفّ [مِن قَصيدَةٍ لِلشَّريفِ بنِ فَلاحٍ الكاظِمِيِّ يَرثِي الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام‏] :
قِف بِالطُّفوفِ وجُد بِفَيضِ الأَدمُعِ‏إن كُنتَ ذا حُزنٍ وقَلبٍ موجَعِ‏

1.أدب الطفّ : ج ۷ ص ۱۱۲ ، الدرّ النضيد : ص ۳۴۰ من دون تصريح باسم الشاعر قائلاً : «لبعضهم يرثي الحسين عليه السلام» .

2.الأجمة : منبت الشجر كالغيضة ، وهي الآجام (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۸ «أجم») .

3.أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۲۹۷ ، الدرّ النضيد : ص ۱۳۵ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۲۷۸ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1402

۲۱۲۵.أدب الطفّ [مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ مُفلِحٍ الصَّيمَرِيِّ يَرثي بِهَا السِّبطَ الشَّهيدَ عليه السلام‏] :
تَزَلزَلَتِ الأَفلاكُ مِن كُلِّ جانِبٍ‏تَكادُ السَّما تَنقَضُّ وَالأَرضُ تُقلَعُ‏
وضَجَّت بِأَفلاكِ السَّما وتَناوَحَت‏طُيورُ الفَلا وَالوَحشُ وَالجِنُّ أجمَعُ‏
وتَرفَعُ صَوتاً اُمُّ كُلثومَ بِالبُكاوتَشكو إلَى اللَّهِ العَلِيِّ وتَضرَعُ‏
وتَندُبُ مِن عُظمِ الرَّزِيَّةِ جَدَّهافَلَو جَدُّنا يَرنو إلَينا ويَسمَعُ‏
أيا جَدَّنا نَشكو إلَيكَ اُمَيَّةًفَقَد بالَغوا في ظُلمِنا وتَبَدَّعوا
أيا جَدَّنا لَو أن رَأَيتَ مُصابَنالَكُنتَ تَرى‏ أمراً لَهُ الصَّخرُ يُصدَعُ‏
أيا جَدَّنا هذَا الحُسَينُ مُعفَّرٌعَلَى التُّربِ مَحزوزَ الوَريدِ مُقَطَّعُ‏
فَجُثمانُهُ تَحتَ الخُيولِ ورأسُهُ‏عِناداً بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ يُرفَعُ‏۱

۲۱۲۶.يوم الحسين : ولَهُ [لِلشَّيخ حَسَنٍ الدَّمِستانِيِ‏] :




لَئِن قَصَدَ الحُجّاجُ بَيتاً بِمَكَّةوطافوا عَلَيهِ وَالذَّبيحُ جَريحُهُ‏
فَإِنّي بِوادِي الطَّفِّ أصبَحتُ مُحرِماًأطوفُ بِبَيتٍ وَالحُسَينُ ذَبيحُهُ‏
وتَسأَلُني عَن زَمزَمَ هاكَ أدمُعي‏أوِ الحَجَرِ المَلثومِ هذا ضَريحُهُ‏۲

۲۱۲۷.أدب الطفّ [مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ حَسَن قُفطانَ يَذكُرُ أبَا الفَضلِ العَبّاسَ ابنَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام‏] :
يَومٌ أبُو الفَضلِ استَفَزَّت بَأسَهُ‏فَتَياتُ فاطِمَ مِن بَني ياسينِ‏
في خَيرِ أنصارٍ بَراهم رَبُّهُم‏لِلدّينِ أوَّلَ عالَمِ التَّكوينِ‏
وأَغاثَ صِبيَتَهُ الظِّما بِمَزادَةٍمِن ماءِ مَرصودِ۳الوَشيجِ‏۴مَعينِ‏
ما ذاقَهُ وأَخوهُ صادٍ باذِلاًنَفساً بِها لِأَخيهِ غَيرَ ضَنينِ‏

1.أدب الطفّ: ج ۵ ص ۱۸، المنتخب للطريحي: ص ۱۴۱ .

2.يوم الحسين للمالكي : ص ۲۹۶ .

3.الرصد : المطر يأتي بعد المطر . وأرض مرصودة : أصابتها الرصدة (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۷۹ «رصد») .

4.الوشيج : شجر الرماح ، وقيل : ما التفّ في الشجر . وقيل : ما نبت في القنا والقصب معترضاً (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۹۸ « وشج » ) .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1978037
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به