1407
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

فَهُنالِكُم مَلَكَ الشَّريعَةَ وَاتَّكى‏مِن فَوقِ قائِمِ سَيفِهِ قَمقامُها۱
فَأَبَت نَقيبَتُهُ الزَّكِيَّةُ رِيَّهاوَحَشَا ابنِ فاطِمَةٍ يَشِبُّ ضَرامُها
وكَذلِكُم مَلَأَ المَزادَ وزَمَّهاوَانصاعَ يَرفُلُ بِالحَديدِ هُمامُها ...
تَاللَّهِ لا أنسَى ابنَ فاطِمَ إذ جَلاعَنهُ العَجاجَةَ يَكفَهِرُّ قَتامُها
وهَوى‏ عَلَيهِ ما هُنالِكَ قائِلاًاليومَ بانَ عَنِ اليَمينِ حُسامُها
اليومَ سارَ عَنِ الكَتائِبِ كَبشُهااليومَ غابَ عَنِ الصَّلاةِ إمامُها
اليومَ آلَ إلَى التَّفَرُّقِ جَمعُنااليومَ حُلَّ مِنَ البُنودِ نِظامُها۲

۲۱۳۵.أدب الطفّ [مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ نَصّارٍ يَصِفُ حالَ زَينَبَ وَالإِمامِ السَّجّادِ عليه السلام‏] :
فَأَتَتهُ زَينَبُ بِالجَوادِ تَقودُهُ‏وَالدَّمعُ مِن ذِكرِ الفِراقِ يَسيلُ‏
وتَقولُ قَد قَطَّعتَ قَلبِيَ يا أَخي‏حُزناً فَيا لَيتَ الجِبالَ تَزولُ‏
فَلِمَن تُنادي وَالحُماةُ عَلَى الثَّرى‏صَرعى‏ ومِنهُم لا يُبَلُّ غَليلُ‏
ما فِي الخِيامِ وقَد تَفانى‏ أهلُهاإلّا نِساءٌ وُلَّهٌ وعَليلُ‏
أرَأَيتَ اُختاً قَدَّمَت لِشَقيقِهافَرَسَ المَنونِ ولا حِمىً وكَفيلُ‏
فَتَبادَرَت مِنهُ الدُّموعُ وقالَ يااُختاهُ صَبراً فَالمُصابُ جَليلُ‏
فَبَكَت وقالَت يَابنَ اُمِّي لَيسَ لي‏وعَلَيكَ مَا الصَّبرُ الجَميلُ جَميلُ‏
يا نورَ عَيني يا حُشاشَةَ مُهجَتي‏مَن لِلنِّساءِ الضّائِعاتِ دَليلُ‏
ورَنَت إلى‏ نَحوِ الخِيامِ بِعَولَةٍعُظمى‏ تَصُبُّ الدَّمعَ وهيَ تَقولُ‏
قوموا إلَى التَّوديعِ إنَّ أخي دَعابِجَوادِهِ إنَّ الفِراقَ طَويلُ‏
فَخَرَجنَ رَبّاتُ الخُدورِ عَواثِراًوغَدا لَها حَولَ الحُسَينِ عَويلُ‏
اللَّهُ ما حالُ العَليلِ وقَد رَأى‏تِلكَ المَدامِعَ لِلوَداعِ تَسيلُ‏

1.القمقام من الرجال : السيّد الكثير الخير الواسع الفضل (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۹۴ «قمم») .

2.الدرّ النضيد : ص ۲۹۴ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۲۶۳ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1406

ولَقَد يَعُزُّ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ أن‏تُسبى‏ نِساهُ إلى‏ يَزيدَ الطّاغِيَه‏
ويَرى‏ حُسَيناً وهوَ قُرَّةُ عَينِهِ‏ورِجالُهُ لَم تَبقَ مِنهُم باقِيَه‏
وجُسومُهُم تَحتَ السَّنابِكِ بِالعَراورُؤوسُهُم فَوقَ الرِّماحِ العالِيَه‏۱

۲۱۳۳.أدب الطفّ [مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ عَبدِ الحُسَينِ بنِ شُكرٍ العِراقِيِّ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام وهيَ مِن أشهَرِ قَصائِدِهِ‏] :
البِدارَ البِدارَ آلَ نِزارِقَد فُنيتُمُ ما بَينَ بيضِ الشِّفارِ
لا تَلِد هاشِمِيَّةٌ عَلَوِياًإن تَرَكتُم اُمَيَّةً بِقَرارِ
ما لِاُسدِ الشَّرى‏ وغُمضُ جُفونٍ‏تَرَكَتها العِدى‏ بِلا أشفارِ
طَأطِئُوا الرّوسَ إنَّ رَأسَ حُسَينٍ‏رَفَعوهُ فَوقَ القَنا الخَطّارِ
لا تَذوقُوا المَعينَ وَاقضُوا ظَمايابَعدَ ظامٍ قَضى‏ بِحَدِّ الغِرارِ
لا تَمُدّوا لَكُم عَنِ الشَّمسِ ظِلّاًإنَّ فِي الشَّمسِ مُهجَةَ المُختارِ۲

۲۱۳۴.الدرّ النضيد : لِلحاج مُحَمَّد رِضَا الأُزرِيِّ ، وتَشتَمِلُ عَلى‏ رِثاءِ العَبّاسِ عليه السلام :




أوَ ما أتاكَ حَديثُ وَقعَةِ كَربَلاأنّى‏ وقَد بَلَغَ السَّماءَ قَتامُها
يَومٌ أبُو الفَضلِ استَجار بِهِ الهُدى‏وَالشَّمسُ مِن كَدَرِ العَجاجِ لِثامُها
وَالبيضُ فَوقَ البَيضِ تَحسَبُ وَقعَهازَجَلَ الرُّعودِ إذَا اكفَهرَّ غَمامُها
فَحَمى‏ عَرينَتَهُ ودَمدَمَ دونَهاويَذُبُّ من دونِ الشَّرى‏ ضَرغامُها
مِن باسِلٍ يَلقَى‏ الكَتيبَةَ باسِماًوَالشّوسُ يَرشَحُ بِالمَنِيَّةِ هامُها ...
بَطَلٌ أطَلَّ عَلَى العِراقِ مُجَلِيَّافَاعصَوصَبَت فَرَقاً تَمورُ شَآمُها ...
ولَكَم لَهُ مِن غَضبَةٍ مُضَرِيَّةٍقَد كادَ يَلحَقُ بِالسَّحابِ ضَرامُها ...
ثُمَّ انبَرى‏ نَحوَ الفُراتِ ودونَهُ‏حَلَباتُ عادِيَةٍ يَصِلُّ لِجامُها
فَكَأَنَّهُ صَقرٌ بِأَعلى‏ جَوِّهاجَلّى‏ فَحَلَّقَ ما هُناكَ حِمامُها ...

1.الدرّ النضيد : ص ۳۵۷ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۲۹۲ .

2.أدب الطفّ : ج ۷ ص ۱۹۳ ، رياض المدح والرثاء : ص ۲۳۶ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1977506
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به