ولَقَد يَعُزُّ عَلى رَسولِ اللَّهِ أنتُسبى نِساهُ إلى يَزيدَ الطّاغِيَه
ويَرى حُسَيناً وهوَ قُرَّةُ عَينِهِورِجالُهُ لَم تَبقَ مِنهُم باقِيَه
وجُسومُهُم تَحتَ السَّنابِكِ بِالعَراورُؤوسُهُم فَوقَ الرِّماحِ العالِيَه۱
۲۱۳۳.أدب الطفّ [مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ عَبدِ الحُسَينِ بنِ شُكرٍ العِراقِيِّ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام وهيَ مِن أشهَرِ قَصائِدِهِ] :
البِدارَ البِدارَ آلَ نِزارِقَد فُنيتُمُ ما بَينَ بيضِ الشِّفارِ
لا تَلِد هاشِمِيَّةٌ عَلَوِياًإن تَرَكتُم اُمَيَّةً بِقَرارِ
ما لِاُسدِ الشَّرى وغُمضُ جُفونٍتَرَكَتها العِدى بِلا أشفارِ
طَأطِئُوا الرّوسَ إنَّ رَأسَ حُسَينٍرَفَعوهُ فَوقَ القَنا الخَطّارِ
لا تَذوقُوا المَعينَ وَاقضُوا ظَمايابَعدَ ظامٍ قَضى بِحَدِّ الغِرارِ
لا تَمُدّوا لَكُم عَنِ الشَّمسِ ظِلّاًإنَّ فِي الشَّمسِ مُهجَةَ المُختارِ۲
۲۱۳۴.الدرّ النضيد : لِلحاج مُحَمَّد رِضَا الأُزرِيِّ ، وتَشتَمِلُ عَلى رِثاءِ العَبّاسِ عليه السلام :
أوَ ما أتاكَ حَديثُ وَقعَةِ كَربَلاأنّى وقَد بَلَغَ السَّماءَ قَتامُها
يَومٌ أبُو الفَضلِ استَجار بِهِ الهُدىوَالشَّمسُ مِن كَدَرِ العَجاجِ لِثامُها
وَالبيضُ فَوقَ البَيضِ تَحسَبُ وَقعَهازَجَلَ الرُّعودِ إذَا اكفَهرَّ غَمامُها
فَحَمى عَرينَتَهُ ودَمدَمَ دونَهاويَذُبُّ من دونِ الشَّرى ضَرغامُها
مِن باسِلٍ يَلقَى الكَتيبَةَ باسِماًوَالشّوسُ يَرشَحُ بِالمَنِيَّةِ هامُها ...
بَطَلٌ أطَلَّ عَلَى العِراقِ مُجَلِيَّافَاعصَوصَبَت فَرَقاً تَمورُ شَآمُها ...
ولَكَم لَهُ مِن غَضبَةٍ مُضَرِيَّةٍقَد كادَ يَلحَقُ بِالسَّحابِ ضَرامُها ...
ثُمَّ انبَرى نَحوَ الفُراتِ ودونَهُحَلَباتُ عادِيَةٍ يَصِلُّ لِجامُها
فَكَأَنَّهُ صَقرٌ بِأَعلى جَوِّهاجَلّى فَحَلَّقَ ما هُناكَ حِمامُها ...