1411
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

إن لَم تَدينوا بِالمَعادِ فَراجِعواأحسابَكُم إن كُنتُمُ أعرابا
فَغَدَوا حَيارى‏ لا يَرَونَ لِوَعظِهِ‏إلَّا الأَسِنَّةَ وَالسِّهامَ جَوابا
حَتّى‏ إذا أسِفَت عُلوجُ اُمَيَّةٍأن لا تَرى‏ قَلبَ النَّبِيِّ مُصابا
صَلَّت عَلى‏ جِسمِ الحُسَينِ سُيوفُهُم‏فَغَدا لِساجِدَةِ الظُّبا مِحرابا
ومَضى‏ لَهيفاً لَم يَجِد غَيرَ القَناظِلاًّ ولا غَيرَ النَّجيعِ شَرابا
ظَمآنَ ذابَ فُؤادُهُ مِن غَلَّةٍلَو مَسَّتِ الصَّخرَ الأَصَمَّ لَذابا
لَهفي لِجِسمِكَ فِي الصَّعيدِ مُجَرَّداًعُريانَ تَكسوهُ الدِّماءُ ثِيابا
تَرِبَ الجَبينِ وعَينُ كُلِّ مُوَحِّدٍوَدَّت لِجِسمِكَ لَو تَكونُ تُرابا
لَهفي لِرَأسِكَ فَوقَ مَسلوبِ القَنايَكسوهُ مِن أنوارِهِ جِلبابا
يَتلُو الكِتابَ عَلَى السِّنانِ وإِنَّمارَفَعوا بِهِ فَوقَ السِّنانِ كِتابا۱

۲۱۴۲.أدب الطفّ : قالَ [الشَّيخُ عبدُ الحُسَينِ صادِق العامِلِيُ‏] يَرثي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام شَهيدَ كَربَلاءَ :




وعَلِيُّ قَدرٍ من ذُؤابَةِ هاشِمٍ‏عَبَقَت شَمائِلُهُ بِطيبِ المَحتِدِ
أفديهِ مِن رَيحانَةٍ رَيّانَةٍجَفَّت بِحَرِّ ظَماً وحَرِّ مُهَنَّدِ...
جَمَعَ الصِّفاتِ الغُرِّ وهيَ تُراثُهُ‏مِن كُلِّ غِطريفٍ وشَهمٍ أصيَدِ
في بأسِ حَمزَةَ في شَجاعَةِ حَيدَرٍبِإِبَا الحُسَينِ وفي مهَابَةِ (أحمَدِ)
وتَراهُ في خَلقٍ وطيبِ خَلائِقٍ‏وبَليغِ نُطقٍ كَالنَّبِيِّ (مُحَمَّدِ)
يَرمِي الكَتائِبَ وَالفَلا غَصَّت بِهافي مِثلِها مِن عَزمِهِ المُتَوَقِّدِ
فَيَرُدُّها قَسراً عَلى‏ أعقابِهافي بَأسِ عِرّيسِ‏۲العَرينَةِ مُلبِدِ۳
ويَؤوبُ لِلتَّوديعِ وهوَ مُجاهِدٌلِظَمَا الفُؤادِ ولِلحَديدِ المُجهِدِ

1.ديوان السيّد رضا الهندي : ص ۴۱ ، أعيان الشيعة : ج ۷ ص ۲۶ ، الدرّ النضيد : ص ۵۰ .

2.العرّيس : الشجر الملتفّ ، وهو مأوى الأسد ، وفي المثل : كمبتغي الصيد في عريسةِ الأسدِ (لسان العرب : ج ۶ ص ۱۳۶ «عرس» ) واستُعمل هنا على نحو الاستعارة ويُراد منه الأسد نفسه .

3.اللِّبدةُ : الشعر المجتمع على زبرة الأسد . وفي الصحاح : الشعر المتراكب بين كتفيه ، وفي المثل : هو أمنع من لِبدة الأسد ( لسان العرب : ج ۳ ص ۳۸۷ « لبد » ) .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1410

ألفاهُ مَحجوبَ الجَمالِ كَأَنَّهُ‏بَدرٌ بِمُنحَطِمِ الوَشيجِ مُلَثَّمُ...
نادى‏ وقَد مَلَأَ البَوادِيَ صَيحَةًصُمُّ الصُّخورِ لِهَولِها تَتَأَلَّمُ‏
أاُخَيُّ يُهنيكَ النَّعيمُ ولَم أخَل‏تَرضى‏ بِأَن اُرزى وأَنتَ مُنَعَّمُ‏
أاُخَيُّ مَن يَحمي بَناتِ مُحَمَّدٍإن صِرنَ يَستَرحِمنَ مَن لا يَرحَمُ‏۱

۲۱۳۹.أدب الطفّ ولَهُ [لِسَّيِّد حَسَنٍ البَغدادِيِ‏] في رِثاءِ الطِّفلِ الرَّضيعِ :
وكُلُّ رَضيعٍ يَغتَذي دَرَّ اُمِّهِ‏ويَرضَعُ مِن ألبانِها ثُمَّ يُفطَمُ‏
سِوى‏ أنَّ عَبدَ اللَّهِ كانَ رِضاعُهُ‏دِماهُ وغَذَّتهُ عَنِ الدَّرِّ أسهُمُ‏
تَبَسَّمَ لَمّا جاءَهُ سَهمُ حَتفِهِ‏وكُلُّ رَضيعٍ لِلحَلوبَةِ يَبسُمُ‏
تَخَيَّلَهُ ماءً لِيَروي غَليلَهُ‏فَفاضَ عَلَيهِ الغَمرُ لكِنَّهُ دَمُ‏۲

۲۱۴۰.الدرّ النضيد : ولَهُ [لِلسَّيِّد حَيدَرٍ الحِلِّيِ‏] يَنتَدِبُ صاحِبَ الزَّمانِ عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَيَرثِي الحُسَينَ عليه السلام أيضاً :




ماذا يُهيجُكَ إن صَبَرتَ لِوَقعَةِ الطَّفِّ الفَظيعَه‏
أتُرى تَجي‏ءُ فَجيعَةٌبِأَمَضَّ مِن تِلكَ الفَجيعَه‏
حَيثُ الحُسَينُ عَلَى الثَّرى‏خَيلُ العِدى‏ طَحَنَت ضُلوعَه‏
قَتَلَتهُ آلُ اُمَيَّةٍظامٍ إلى‏ جَنبِ الشَّريعَه‏
ورَضيعُهُ بِدَمِ الوَريدِ مُخَضَّبٌ فَاطلُب رَضيعَه‏۳

۲۱۴۱.ديوان السيّد رضا الهندي : قالَ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام :




لَم أنسَهُ إذ قامَ فيهِم خاطِباًفَإِذا هُمُ لا يَملِكونَ خِطابا
يَدعو ألَستُ أنَا ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُم‏ومَلاذَكُم إن صَرفُ دَهرٍ نابا
هَل جِئتُ في دينِ النَّبِيِّ بِبِدعَةٍأم كُنتُ في أحكامِهِ مُرتابا ...

1.سحر بابل وسجع البلابل : ص ۴۲۹ ، الدرّ النضيد : ص ۳۱۰ ، أدب الطفّ : ج ۸ ص ۱۱۰ وفيه ثلاثة عشر بيتاً .

2.أدب الطفّ : ج ۹ ص ۳۲۲ .

3.الدرّ النضيد : ص ۲۱۴ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1975937
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به