1431
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

السَّلامُ عَلى‏ سُلَيمانَ مَولَى الحُسَينِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ سُلَيمانَ بنَ عَوفٍ الحَضرَمِيَّ .
السَّلامُ عَلى‏ قارِبٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ .
السَّلامُ عَلى‏ مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ .
السَّلامُ عَلى‏ مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ الأَسَدِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذَنِ لَهُ فِي الاِنصرافِ : «أنَحنُ نُخَلّي عَنكَ ؟ وبِمَ نَعتَذِرُ عِندَ اللَّهِ مِن أداءِ حَقِّكَ ؟ لا وَاللَّهِ حَتّى‏ أكسِرَ في صُدورِهِم رُمحي هذا ، وأضرِبَهُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، ولا اُفارِقُكَ ، ولَو لَم يَكُن مَعي سِلاحٌ اُقاتِلُهُم بِهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجارَةِ ، ولَم اُفارِقكَ حَتّى‏ أموتَ مَعَكَ» .
وكُنتَ أوَّلَ مَن شَرى‏۱ نَفسَهُ ، وأوَّلَ شَهيدٍ شَهِدَ اللَّهَ وقَضى‏ نَحبَهُ ، فَفُزتَ بِرَبِّ الكَعبَةِ ، شَكَرَ اللَّهُ استِقدامَكَ ومُواساتَكَ إمامَكَ ، إذ مَشى‏ إلَيكَ وأنتَ صَريعٌ ، فَقالَ :
«يَرحَمُكَ اللَّهُ يا مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ» ، وقَرَأَ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» ،۲ لَعَنَ اللَّهُ المُشتَرِكينَ في قَتلِكَ : عَبدَ اللَّهِ الضِّبابِيَّ ، وعَبدَ اللَّهِ بنَ خُشكارَةَ البَجَلِيَّ .
السَّلامُ عَلى‏ سَعدِ۳ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَهُ فِي الاِنصِرافِ : «لا وَاللَّهِ لا نُخَلّيكَ حَتّى‏ يَعلَمَ اللَّهُ أنّا قَد حَفِظنا غَيبَةَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ فيكَ ، وَاللَّهِ لَو أعلَمُ أنّي اُقتَلُ ثُمَّ اُحيى‏ ثُمَّ اُحَرُق ثُمَّ اُذرى‏ ، ويُفعَلُ بي ذلِكَ سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ ، حَتّى‏ ألقى‏ حِمامي‏۴ دونَكَ ، وكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ وإنَّما هِيَ مَوتَةٌ أو قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ بَعدَهَا الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَداً» .
فَقَد لَقيتَ حِمامَكَ ، وواسَيتَ إمامَكَ ، ولَقيتَ مِنَ اللَّهِ الكَرامَةَ في دارِ المُقامَةِ ، حَشَرَنَا اللَّهُ مَعَكُم فِي المُستَشهَدينَ ، ورَزَقَنا مُرافَقَتَكُم في أعلى‏ عِلِّيّينَ .

1.شَرَيْتُ : بمعنى بعْتُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۴۵۳ «شري») .

2.الأحزاب : ۲۳ .

3.وفي المزار الكبير : «سعيد» بدل «سعد».

4.الحِمام : الموت (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۶ «حمم») .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1430

وَالحُسَينُ يَقولُ : «بُعداً لِقَومٍ قَتَلوكَ ! ومَن خَصمُهُم يَومَ القِيامَةِ جَدُّكَ وأبوكَ» . ثُمَّ قالَ : «عَزَّ وَاللَّهِ عَلى‏ عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ ، أو أن يُجيبَكَ وأنتَ قَتيلٌ جَديلٌ‏۱ فَلا يَنفَعَكَ ، هذا وَاللَّهِ يَومٌ كَثُرَ واتِرُهُ وقَلَّ ناصِرُهُ» ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ مَعَكُما يَومَ جَمعِكُما ، وبَوَّأَني مُبَوَّأَكُما ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ عُروَةَ بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيَّ ، وأصلاهُ جَحيماً وأعَدَّ لَهُ عَذاباً أليماً .
السَّلامُ عَلى‏ عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ الطَّيّارِ فِي الجِنانِ ، حَليفِ الإِيمانِ ، ومُنازِلِ الأَقرانِ ، النّاصِحِ لِلرَّحمنِ ، التّالي لِلمَثاني وَالقُرآنِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عَبدَ اللَّهِ بنَ قُطبَةَ النَّبهانِيَّ .۲
السَّلامُ عَلى‏ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ ، الشّاهِدِ مَكانَ أبيهِ ، وَالتّالي لِأَخيهِ ، وواقيِه بِبَدَنِهِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ نَهشَلٍ التَّميمِيَّ .
السَّلامُ عَلى‏ جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ بِشرَ بنَ خَوطٍ الهَمدانِيَّ .
السَّلامُ عَلى‏ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عُمَرَ بنَ خالِدِ بنِ أسَدٍ الجُهَنِيَّ .
السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ ، عَبدِ اللَّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ‏۳ عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ . وقيلَ : أسَدَ بنَ مالِكٍ .
السَّلامُ عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ‏۴ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ،۵ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِيَّ .
السَّلامُ عَلى‏ مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ لَقيطَ بنَ ناشِرٍ الجُهَنِيَّ .۶

1.مجدّل : أي ملقىً على الأرض قتيلاً (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۰۴ «جدل») .

2.في المصدر: «البهبهاني»، والتصويب من المصادر الاُخرى.

3.وفي مصباح الزائر: «ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ أسَدَ بنَ مالِكٍ».

4.وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار: ج ۱۰۱ «أبي عبد اللَّه» بدل «عبيد اللَّه» وفي بحار الأنوار : ج ۴۵ «أبي عبيد اللَّه».

5.ليس في المزار الكبير «وَلَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ عامِرَ... عُبَيدِاللَّهِ بنِ مُسلِمٍ بنِ عَقيلٍ» .

6.وفي المزار الكبير : «لقيط بن ياسر الجهني» .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2002759
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به