159
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

الفصل الثالث : الشمائل‏

3 / 1

أشبَهُ النّاسِ بِرَسولِ اللَّهِ‏

۵.المعجم الكبير عن هبيرة بن يريم عن عليّ عليه السلام : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى‏ أشبَهِ النّاسِ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ما بَينَ عُنُقِهِ إلى‏ وَجهِهِ ، فَليَنظُر إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام .
ومَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى‏ أشبَهِ النّاسِ بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ما بَينَ عُنُقِهِ إلى‏ كَعبِهِ ، خَلقاً ولَوناً ، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام .۱

۶.المعجم الكبير عن محمّد بن الضحّاك بن عثمان الحزامي : كانَ جَسَدُ الحُسَينِ عليه السلام شِبهَ جَسَدِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله .۲

3 / 2

أشبَهُ النّاسِ بِفاطِمَةَ عليها السلام‏

۷.المناقب لابن شهرآشوب عن محمّد بن الحنفيّة عن الحسن بن علي عليه السلام : كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام أشبَهَ النّاسِ بِفاطِمَةَ عليها السلام ، وكُنتُ أنَا أشبَهَ النّاسِ بِخَديجَةَ الكُبرى‏ .۳

3 / 3

عِمامَتُهُ‏

۸.المصنّف لابن أبي شيبة عن أبي رزين : خَطَبَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ الجُمُعَةِ ، وعَلَيهِ عِمامَةٌ سَوداءُ .۴

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۹۵ ح ۲۷۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۲۵ وفيه «ثغره» بدل «وجهه» ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۹ ح ۳۷۶۷۳ .

2.المعجم الكبير: ج‏۳ ص‏۱۱۵ الرقم‏۲۸۴۵، تاريخ دمشق: ج‏۱۴ ص‏۱۲۷، البداية والنهاية: ج‏۸ ص‏۱۵۰.

3.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .

4.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۴۶ الرقم ۲۱ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
158

الفَصْلُ الثِّاني : التّسمية

استناداً إلى بعض الروايات، فقد تمّت تسمية الإمامين: الحسن والحسين عليهما السلام من قبل النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، وبوحي إلهي . وهذان الاسمان كانا اسمي ولَدَي هارون عليه السلام خليفة موسى عليه السلام ؛ أي شبّراً وشبيراً، والمترجَمان إلى العربيّة بالحسن والحسين . واستناداً إلى بعض النقول الاُخرى، فإنّ اسم الإمام الحسين عليه السلام كان في التوراة : شبيراً ، و في الإنجيل : طاب .
والجدير ذكره ، أنّه لا وجود لاسم الحسن ولا الحسين في العهد الجاهليّ ، ولا بين أوساط عرب الجاهلية .۱
وأمّا كنية الإمام الحسين عليه السلام فهي أبو عبداللَّه .۲

۴.الكافي عن السكوني عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : الوَلَدُ الصّالِحُ رَيحانَةٌ مِنَ اللَّهِ قَسَّمَها بَينَ عِبادِهِ ، وإنَّ رَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، سَمَّيتُهُما بِاسمِ سِبطَينِ مِن بَني إسرائيلَ شَبَّراً وشَبيِّراً .۳

1.وفي اُسد الغابة عن عمران بن سليمان: الحسن والحسين من أسماء أهل الجنّة، لم يكونا في الجاهلية (اُسد الغابة: ج ۲ ص ۲۵ ، تاريخ دمشق: ج ۱۳ ص ۱۷۱ ، الذريّة الطاهرة: ص ۹۰ الرقم ۹۲ ، ذخائر العقبى: ص ۲۰۹ ؛ شرح الأخبار: ج ۳ ص ۸۹ الرقم ۱۰۱۷ عن عمران بن سلمان، المناقب لابن شهرآشوب: ج ۳ ص ۳۹۸). وفي المناقب عن أبي الحسين النسّابة: كان اللَّه عزّ وجلّ حجب هذين الاسمين عن الخلق - يعني حسناً وحسيناً - ؛ حتّى يسمّي بهما ابنا فاطمة ؛ فإنّه لا يُعرف أنّ أحداً من العرب يسمّى‏ بهما في قديم الأيّام إلى عصرهما، لا من ولد نزار ولا اليمن، مع سعة أفخاذهما، وكثرة ما فيهما من الأسامي، وإنّما يعرف فيهما حَسْن - بسكون السين - وحَسِين - بفتح الحاء وكسر السين على مثال حبيب - فأمّا حَسَن - بفتح الحاء والسين - فلا نعرفه إلّا اسم جبل معروف ( المناقب لابن شهرآشوب: ج ۳ ص ۳۹۸ ، بحار الأنوار: ج ۴۳ ص ۲۵۲ الرقم ۳۰) .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ .

3.الكافي : ج ۶ ص ۲ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۷۶ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۱۴ ح ۱۰۵۷ عنه صلى اللَّه عليه و آله وليس فيه «شبّراً وشبيراً» ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۰۶ ح ۶۸ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970757
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به