ما في بَطنِها مِنَ الضَّربِ ، وتَموتُ مِن ذلِكَ الضَّربِ .
قالَ۱ : إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، قَبِلتُ يا رَبِّ وسَلَّمتُ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ۲ .
ويَكونُ لَها مِن أخيكَ ابنانِ ، يُقتَلُ أحَدُهُما غَدراً ويُسلَبُ ويُطعَنُ ، تَفعَلُ بِهِ ذلِكَ اُمَّتُكَ .
قالَ : يا رَبِّ ، قَبِلتُ وسَلَّمتُ ، إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ .
وأمَّا ابنُهَا الآخَرُ فَتَدعوهُ اُمَّتُكَ لِلجِهادِ ، ثُمَّ يَقتُلونَهُ صَبراً۳، ويَقتُلونَ وُلدَهُ ومَن مَعَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ يَسلُبونَ حَرَمَهُ ، فَيَستَعينُ بي وقَد مَضَى القَضاءُ مِنّي فيهِ بِالشَّهادَةِ لَهُ ولِمَن مَعَهُ ، ويَكونُ قَتلُهُ حُجَّةً عَلى مَن بَينَ قُطرَيها۴ ، فَيَبكيهِ أهلُ السَّماواتِ وأهلُ الأَرَضينَ جَزَعاً عَلَيهِ ، وتَبكيهِ مَلائِكَةٌ لَم يُدرِكوا نُصرَتَهُ .
ثُمَّ اُخرِجُ مِن صُلبِهِ ذَكَراً ، بِهِ أنصُرُكَ ، وإنَّ شَبَحَهُ عِندي تَحتَ العَرشِ ... .۵
1 / 3
التُّربَةُ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها
۲۸.الأمالي للطوسي عن سدير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام : إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله بِالتُّربَةِ الَّتي يُقتَلُ عَلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام ، قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَهِيَ عِندَنا .۶
1 / 4
شَهادَتُهُ أمرٌ مَكتوبٌ
۲۹.تاريخ دمشق عن محمّد بن صالح : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حينَ أخبَرَهُ جِبريلُ عليه السلام أنَّ اُمَّتَهُ سَتَقتُلُ حُسَينَ بنَ
1.في المصدر في هذا المورد ، والمورد الذي بعده : «قلت» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2.في المصدر في هذا المورد ، والمورد الذي بعده : «ومنك التوفيق للصبر» ، والتصويب من بعض نسخ المصدر وبحار الأنوار ، وبقرينة ما مرّ من مقاطع الحديث .
3.الصَّبْر : نَصبُ الإنسانِ لِلقَتل... وأصلُ الصَّبْرِ الحَبسُ (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۳۸ «صبر») .
4.القُطر - بالضمّ - : الناحية والجانب (الصحاح : ج ۲ ص ۷۹۵ «قطر») .
5.كامل الزيارات : ص ۵۴۸ ح ۸۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۶۱ ح ۲۴ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۳۱۶ ح ۶۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۳۱ ح ۲ وراجع : كامل الزيارات : ص ۱۳۲ ح ۱۵۰ .