۳۳.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس۱: ... فَلَمّا كانَ بَعدَ حَولٍ وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام ، وجاءَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَقالَ : يا أسماءُ ، هَلُمِّي ابني ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ اليُمنى ، وأقامَ فِي اليُسرى ، ووَضَعَهُ في حِجرِهِ ، فَبَكى .
فَقالَت أسماءُ : بِأَبي أنت واُمّي ، مِمَّ بُكاؤُكَ ؟
قالَ : عَلَى ابني هذا . قُلتُ : إنَّهُ وُلِدَ السّاعَةَ يا رَسولَ اللَّهِ !
فَقالَ : تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ مِن بَعدي لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي . ثُمَّ قالَ : يا أسماءُ ، لا تُخبِري فاطِمَةَ بِهذا ؛ فَإِنَّها قَريبَةُ عَهدٍ بِوِلادَتِهِ .۲
۳۴.الأمالي للطوسي بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس : لَمّا وَلَدَت فاطِمَةُ عليها السلام الحُسَينَ عليه السلام نَفِستُها بِهِ۳ ، فَجاءَنِي النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ : هَلُمِّي ابني يا أسماءُ ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَفَعَلَ بِهِ كَما فَعَلَ بِالحَسَنِ عليه السلام .
قالَت : وبَكى رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ سَيَكونُ لَكَ حَديثٌ ، اللَّهُمَّ العَن قاتِلَهُ ! لا تُعلِمي فاطِمَةَ بِذلِكِ .۴
راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج 1 ص 125 (القسم الأوّل / الفصل الأوّل : الولادة).
2 / 2
إنباؤُهُ بِشَهادَتِهِ بَعدَ سَنَةٍ مِن مَولِدِهِ
۳۵.الملهوف : لَمّا أتَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مِن مَولِدِهِ سَنَةٌ كامِلَةٌ هَبَطَ عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله اثنا عَشَرَ
1.الظاهر أنّ الصحيح كونها سلمى امرأة أبي رافع (راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۹) .
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۶ ح ۵ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۴۱ ح ۱۴۶ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۷ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن أسماء بنت عميس ، روضة الواعظين : ص ۱۷۱ عن أسماء بنت عميس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۹ ح ۴ ؛ ذخائر العقبى : ص ۲۰۷ عن أسماء بنت عميس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
3.قال المجلسي قدّس سرّه : « نفستها به » : لعلّ المعنى كنت قابِلَتَها ، وإن لم يرد بهذا المعنى فيما عندنا من اللغة . ويحتمل أن يكون من نَفِس به - بالكسر - بمعنى ضَنّ ؛ أي ضننت به وأخذته منها ( بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۵۲ ) .
4.الأمالي للطوسي : ص ۳۶۷ ح ۷۸۱ عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۵۰ ح ۱ .