وحُسَينٌ عليه السلام يَحبو۱ فِي البَيتِ ، فَغَفَلتُ عَنهُ ، فَحَبا حَتّى بَلَغَ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَصَعِدَ عَلى بَطنِهِ ، ... [فَبالَ۲ قالَت : وَاستَيقَظَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَقُمتُ إلَيهِ ، فَحَطَطتُهُ عَن بَطنِهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : دَعِي ابني . فَلَمّا قَضى بَولَهُ أخَذَ كوزاً مِن ماءٍ ، فَصَبَّهُ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ يُصَبُّ مِنَ الغُلامِ ، ويُغسَلُ مِنَ الجارِيَةِ .
قالَت : تَوَضَّأَ ، ثُمَّ قامَ يُصَلّي وَاحتَضَنَهُ ، فَكانَ إذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَهُ ، وإذا قامَ حَمَلَهُ ، فَلَمّا جَلَسَ جَعَلَ يَدعو ويَرفَعُ يَدَيهِ ويَقولُ .
فَلَمّا قَضَى الصَّلاةَ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، لَقَد رَأَيتُكَ تَصنَعُ اليَومَ شَيئاً ما رَأَيتُكَ تَصنَعُهُ !
قالَ : إنَّ جِبريلَ أتاني وأخبَرَني أنَّ ابني يُقتَلُ ، قُلتُ : فَأَرِني إذاً ، فَأَتاني تُربَةً حَمراءَ .۳
راجع : ص 204 (إراءة النبيّ صلى اللَّه عليه و آله التّربة التي يُسفك فيها دمه) .
2 / 9
إنباؤُهُ بِتاريخِ شَهادَتِهِ
۴۹.المعجم الكبير عن اُمّ سلمة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : يُقتَلُ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عَلى رَأسِ سِتّينَ مِن مُهاجَرَتي .۴
۵۰.تاريخ بغداد عن سعد بن طريف عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام عن اُمّ سلمة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : يُقتَلُ حُسَينٌ عَلى رَأسِ سِتّينَ مِن مُهاجَري .۵
۵۱.شرح الأخبار عن سعد بن طريف عن أبي جعفر محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى رَسولِ
1.حَبَا : مشى على يديه وبطنه ، وحَبَا الصبيّ : مشى على استِه وأشرف بصدره ، وقال الجوهري : هو إذا زحف (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۶۱ «حبا») .
2.]ما بين المعقوفين أثبتناه من مجمع الزوائد : ج ۹ ص ۳۰۲ ح ۱۵۱۱۵ نقلاً عن المعجم الكبير .
3.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۵۴ ح ۱۴۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۵ ح ۳۵۳۵ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۱۶ ح ۶۴۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۹ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۳۵ ح ۱۰۷۵ عن زينب بنت جحش عن اُميمة بنت عبد المطّلب وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۲۹ ح ۱۱ .
4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۲۸۰۷ .
5.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۴۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۸ ح ۳۵۴۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۶۱ عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عن أبيهعليهما السلام عن اُمّ سلمة ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۸۴ .