199
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

وحُسَينٌ عليه السلام يَحبو۱ فِي البَيتِ ، فَغَفَلتُ عَنهُ ، فَحَبا حَتّى‏ بَلَغَ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَصَعِدَ عَلى‏ بَطنِهِ ، ... [فَبالَ‏۲ قالَت : وَاستَيقَظَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَقُمتُ إلَيهِ ، فَحَطَطتُهُ عَن بَطنِهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : دَعِي ابني . فَلَمّا قَضى‏ بَولَهُ أخَذَ كوزاً مِن ماءٍ ، فَصَبَّهُ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ يُصَبُّ مِنَ الغُلامِ ، ويُغسَلُ مِنَ الجارِيَةِ .
قالَت : تَوَضَّأَ ، ثُمَّ قامَ يُصَلّي وَاحتَضَنَهُ ، فَكانَ إذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَهُ ، وإذا قامَ حَمَلَهُ ، فَلَمّا جَلَسَ جَعَلَ يَدعو ويَرفَعُ يَدَيهِ ويَقولُ .
فَلَمّا قَضَى الصَّلاةَ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، لَقَد رَأَيتُكَ تَصنَعُ اليَومَ شَيئاً ما رَأَيتُكَ تَصنَعُهُ !
قالَ : إنَّ جِبريلَ أتاني وأخبَرَني أنَّ ابني يُقتَلُ ، قُلتُ : فَأَرِني إذاً ، فَأَتاني تُربَةً حَمراءَ .۳

راجع : ص 204 (إراءة النبيّ صلى اللَّه عليه و آله التّربة التي يُسفك فيها دمه) .

2 / 9

إنباؤُهُ بِتاريخِ شَهادَتِهِ

۴۹.المعجم الكبير عن اُمّ سلمة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : يُقتَلُ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عَلى‏ رَأسِ سِتّينَ مِن مُهاجَرَتي .۴

۵۰.تاريخ بغداد عن سعد بن طريف عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام عن اُمّ سلمة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : يُقتَلُ حُسَينٌ عَلى‏ رَأسِ سِتّينَ مِن مُهاجَري .۵

۵۱.شرح الأخبار عن سعد بن طريف عن أبي جعفر محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى‏ رَسولِ

1.حَبَا : مشى على يديه وبطنه ، وحَبَا الصبيّ : مشى على استِه وأشرف بصدره ، وقال الجوهري : هو إذا زحف (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۶۱ «حبا») .

2.]ما بين المعقوفين أثبتناه من مجمع الزوائد : ج ۹ ص ۳۰۲ ح ۱۵۱۱۵ نقلاً عن المعجم الكبير .

3.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۵۴ ح ۱۴۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۵ ح ۳۵۳۵ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۱۶ ح ۶۴۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۹ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۳۵ ح ۱۰۷۵ عن زينب بنت جحش عن اُميمة بنت عبد المطّلب وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۲۹ ح ۱۱ .

4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۲۸۰۷ .

5.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۴۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۸ ح ۳۵۴۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۶۱ عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عن أبيه‏عليهما السلام عن اُمّ سلمة ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۸۴ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
198

فَقالَ : جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام فَعَزّاني بِابنِيَ الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ طائِفَةً مِن اُمَّتي تَقتُلُهُ ، لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي .۱

راجع :ص 204 (إراءة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله التربة الّتي يُسفك فيها دمه) .

2 / 7

إنباؤُهُ عائِشَةَ بِشَهادَتِهِ‏

۴۷.الأمالي للطوسي عن الحسين [ابن أبي غندر] عن بعض أصحابنا عن أبي عبداللَّه [الصادق ]عليه السلام : كانَ الحُسَينُ عليه السلام ذاتَ يَومٍ في حِجرِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله يُلاعِبُهُ ويُضاحِكُهُ ، فَقالَت عائِشَةُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، ما أشَدَّ إعجابَكَ بِهذَا الصَّبِيِّ !
فَقالَ لَها : وَيلَكِ وَيلَكِ ! وكَيفَ لا اُحِبُّهُ ولا اُعجَبُ بِهِ ، وهُوَ ثَمَرَةُ فُؤادي ، وقُرَّةُ عَيني ! أما إنَّ اُمَّتي سَتَقتُلُهُ ؛ فَمَن زارَهُ بَعدَ وَفاتِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَجَّةً مِن حِجَجي .
قالَت : يا رَسولَ اللَّهِ ، حَجَّةً مِن حِجَجِكَ ! قالَ : نَعَم ، وحَجَّتَينِ . قالَت : يا رَسولَ اللَّهِ ، حَجَّتَينِ مِن حِجَجِكَ ! قالَ : نَعَم ، وأربَعاً ، قالَ : فَلَم تَزَل تَزيدُهُ ، وهُوَ يَزيدُ ويُضعِفُ ، حَتّى‏ بَلَغَ سَبعَين حَجَّةً مِن حِجَجِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِأَعمارِها .۲

راجع : ص 204 (إراءة النبي صلى اللَّه عليه و آله التربة التي يُسفك فيها دمه) .

2 / 8

إنباؤُهُ زَينَبَ بِنتَ جَحشٍ بِشَهادَتِهِ ۳

۴۸.المعجم الكبير عن أبي القاسم مولى زينب عن زينب بنت جحش : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ نائِماً عِندَها ،

1.الإرشاد : ج‏۲ ص‏۱۳۰، كشف الغمّة : ج‏۲ ص‏۲۱۹ ، إعلام الورى : ج‏۱ ص‏۴۲۸، بحار الأنوار : ج‏۴۴ ص‏۲۳۹ ح‏۳۱ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۶۶۸ ح ۱۴۰۱ ، كامل الزيارات : ص ۱۴۴ ح ۱۶۹ وفيه «تسعين» بدل «سبعين» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۲۸ وفيه «وثلاث» بدل «وأربعاً» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۰ ح ۱۲ .

3.زينب بنت جحش بن رياب، من أسد خزيمة، اُمّها اُميمة بنت عبد المطّلب. اُمّ المؤمنين، وإحدى شهيرات النساء في صدرالإسلام، وممّن هاجر مع رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله إلى‏المدينة. تزوّجها زيد بن‏حارثة ربيب رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، ثمّ‏طلّقها وتزوّجها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ، وذلك بأمرٍ من قبل اللَّه تبارك وتعالى (الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۱۰۱ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۱۲۶) .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1926946
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به