مُلقى رِحالِهِم ، وهُنا تُهرَقُ دِماؤُهُم ، طوبى لَكِ مِن تُربَةٍ ، عَلَيكِ تُهرَقُ دِماءُ الأَحِبَّةِ !۱
۱۰۴.تذكرة الخواصّ عن الحسن بن كثير وعبد خير : لَمّا وَصَلَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى كَربَلاءَ ، وَقَفَ وبَكى ، وقالَ : بِأَبيهِ اُغَيلِمَةٌ يُقتَلونَ هاهُنا ، هذا مُناخُ رِكابِهِم ، هذا مَوضِعُ رِحالِهِم ، هذا مَصرَعُ الرَّجُلِ ، ثُمَّ ازدادَ بُكاؤُهُ .۲
۱۰۵.دلائل النبوّة لأبي نعيم عن أصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام ، قال : أتَينا مَعَهُ مَوضِعَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : ها هُنا مُناخُ رِكابِهِم ومَوضِعُ رِحالِهِم ، وها هُنا مُهَراقُ دِمائِهِم ، فِتيَةٌ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، يُقتَلونَ بِهذِهِ العَرصَةِ۳ ، تَبكي عَلَيهِمُ السَّماءُ وَالأَرضُ .۴
ب - هذه كَربَلاءُ
۱۰۶.الإرشاد عن جويرية بن مسهر العبديّ : لَمّا تَوَجَّهنا مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام إلى صِفّينَ ، فَبَلَغنا طُفوفَ كَربَلاءَ ، وَقَفَ عليه السلام ناحِيَةً مِنَ العَسكَرِ ، ثُمَّ نَظَرَ يَميناً وشِمالاً وَاستَعبَرَ ، ثُمَّ قالَ : هذا - وَاللَّهِ - مُناخُ رِكابِهِم ، ومَوضِعُ مَنِيَّتِهِم .
فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما هذَا المَوضِعُ ؟
قالَ : هذا كَربَلاءُ ، يُقتَلُ فيهِ قَومٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ثُمَّ سارَ .۵
ج - كَربَلاءُ ذاتُ كَربٍ و بَلاءٍ
۱۰۷.وقعة صفّين عن الحسن بن كثير عن أبيه : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام أتى كَربَلاءَ ، فَوَقَفَ بِها ، فَقيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ،
1.كامل الزيارات : ص ۴۵۳ ح ۶۸۵ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۴۷ عن عبداللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص ۲۶ ح ۸۷ عن عبداللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيهعليهما السلام ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۱۶ عن الإمام الصادق عن أبيهعليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۱۶ ح ۴۴ وراجع : ذخائر العقبى : ص ۱۷۴ .
2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۰ .
3.العَرْصة ، جمعها عرصات : وهي كلّ موضع واسع لا بناء فيه (النهاية : ج ۳ ص ۲۰۸ «عرص » ) .
4.دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج ۲ ص ۵۸۲ ح ۵۳۰ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۳ ، الفصول المهمّة : ص ۱۷۱ ، ذخائر العقبى : ص ۱۷۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۴ و ص ۲۶۶ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۳۷ ح ۱۰۷۹ .
5.الإرشاد : ج ۱ ص ۳۳۲ ، كشف اليقين : ص ۱۰۰ ح ۹۲ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۷۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۲۸۶ ح ۶ .