25
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

«تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام من ولده وإخوته وأهل بيته وشيعته» لفضيل بن الزبير بن عمر الكوفي الأسدي (من علماء الشيعة في القرن الثاني) أوّل مصدر متوفّر ومستقلّ حول أبطال عاشوراء .

2 . كتاب الطبقات الكبير

يمثّل كتاب الطبقات الكبير - وهو المسمّى اليوم ب «الطبقات الكبرى» - أثراً كبيراً ومرجعاً مهمّاً ، ألّفه محمّد بن سعد بن منيع الزهري ، المعروف بابن سعد (ت 230 ه . ق) .

3 . الإمامة والسياسة

الإمامة والسياسة كتاب معروف منسوب إلى ابن قتيبة الدينوري . كان عبداللَّه بن مسلم بن قتيبة الكوفي (ت 276 ه . ق) من الاُدباء والكتّاب والمحدّثين المعروفين من أهل السنّة.

4 . أنساب الأشراف‏

تأليف أحمد بن يحيى البلاذري (ت 279 ه . ق) ، وهو من المؤرّخين الذين لهم علم بالأنساب في العصر العبّاسي .

5 . الأخبار الطوال‏

لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت 282 أو 290 ه . ق) ، ويعدّ من المؤرّخين وعلماء الفلك وخبراء النبات في العصر العبّاسي ، وهو معاصر للبلاذري .

6 . تاريخ اليعقوبي‏

لابن واضح أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر المعروف باليعقوبي (ت 292 ه . ق) ، من مؤرّخي العصر العبّاسي ، وهو شيعيّ المذهب خلافاً لمعظم مؤرّخي ذلك العصر .

7 . تاريخ الاُمم والملوك (تاريخ الطبري)

لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري (ت 310 ه . ق) ، من المؤرّخين والمفسّرين والمحدّثين البارزين لأهل السنّة .

8 . الفتوح‏

لأبي محمّد أحمد بن أعثم الكوفي (المتوفّى‏ حوالي 314 ه . ق) ،۱ مؤرّخ شهير، وفي عداد

1.رأى البعض استناداً إلى ما ذكره ياقوت الحموي في إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (ج ۲ ص ۲۳۰) أنّه كان حيّاً حتّى حوالي سنة ۳۲۰ ه . ق ، وذلك لأنّه قال : «له كتاب التاريخ إلى آخر أيّام المقتدر» ، ونحن نعلم أنّ المقتدر كان خليفة حتّى سنة ۳۲۰ ه . ق .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
24

ومرادنا من المصادر الصالحة للاعتماد ، هي المصادر التي تمتلك الهويّة التاريخيّة والتي يكون مؤلّفوها محدودين معروفين ، ومن العلماء ذوي المنهجيّة ، رغم أنّنا نتحفّظ على كلّ واحدة من رواياتهم وننظر إليها بمنظار النقد .
وأمّا المصادر غير الصالحة للاعتماد في نظرنا فهي المصادر القصصيّة الفاقدة للسند والخلفيّة التاريخيّة ، فلا نأخذ بالأخبار المرويّة فيها إلّا عند العثور على المؤيّدات التاريخيّة وتعزيزها بواسطة المصادر الصالحة للاعتماد .
وسنعمد في البدء إلى التعريف بثلاثة وثلاثين مصدراً في قسم المصادر الصالحة للاعتماد ، وفي المصادر الضعيفة والمشهورة بعشرة مصادر ، ثمّ نذكر بصورة إجمالية المصادر المعاصرة ، ثمّ نوضح سبب عدم اعتمادنا على روايات المصادر المتأخّرة في موسوعة الإمام الحسين عليه السلام .

أوّلاً : المصادر الصالحة للاعتماد

وصلتنا - والحمد للَّه - مصادر قديمة عديدة صالحة للاعتماد ، حيث عمدت إلى توثيق ثورة عاشوراء بالروايات . ويمكن تقسيم هذه المصادر إلى طائفتين : مستقلّة (وهي المصادر الخاصّة برواية ثورة عاشوراء وشهدائها) ، وغير مستقلة ولنسمّها بالمشتملة (وهي المصادر التي خصّصت بعض أبوابها وفصولها لثورة الإمام الحسين عليه السلام) ، وسوف نستعرض أهمّ هذه المصادر حسب التسلسل التاريخي .
الجدير بالذكر هو أنّ هذه المصادر لا تتمتّع بقيمة واحدة ، إلّا أنّها جميعاً صالحة للاعتماد والرجوع إليها ، ويمكن تقويمها والأخذ بها من خلال البحوث التاريخيّة المنهجيّة .
وإليك فهرسة إجماليّة لهذه المصادر :

1. تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام من ولده وإخوته وأهل بيته وشيعته‏

إذا ما وضعنا المقتل الفريد لأبي مخنف لوط بن يحيى (ت 157 ه . ق) جانباً بسبب عدم العثور عليه وعدم التوصّل إليه بشكل مباشر ،۱ فإنّ بإمكاننا أن نعتبر - وبكلّ ثقة - رسالةَ

1.جدير بالذكر أنّ مقتل أبي مخنف خضع في العصر الحاضر للجمع والتنظيم لعدّة مرّات (راجع : كتابشناسي تاريخي إمام حسين عليه السلام «بالفارسية» : ص‏۴۷ و ۷۴) .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970832
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به