315
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۲۷۵.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام‏- حَولَ خُروجِ مُسلِمٍ إلَى الكوفَةِ -:خَرَجَ حَتّى‏ قَدِمَها ، ونَزَلَ عَلى‏ رَجُلٍ مِن أهلِها يُقالُ لَهُ ابنُ عَوسَجَةَ ، فَلَمّا تَحَدَّثَ أهلُ الكوفَةِ بِمَقدَمِهِ ، دَبّوا۱إلَيهِ فَبايَعوهُ ، فَبايَعَهُ مِنهُمُ اثنا عَشَرَ ألفاً.۲

۲۷۶.مروج الذهب : نَزَلَ [مُسلِمٌ‏] عَلى‏ رَجُلٍ يُقالُ لَهُ عَوسَجَةُ مُستَتِراً ، فَلَمّا ذاعَ خَبَرُ قُدومِهِ ، بايَعَهُ مِن أهلِ الكوفَةِ اثنا عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، وقيلَ : ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً.۳

۲۷۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كانَ الحُسَينُ عليه السلام قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ إلَى الكوفَةِ ، وأمَرَهُ أن يَنزِلَ عَلى‏ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، ويَنظُرَ إلَى اجتِماعِ النّاسِ عَلَيهِ ، ويَكتُبَ إلَيهِ بِخَبَرِهِم . فَقَدِمَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ الكوفَةَ مُستَخفِياً ، وأتَتهُ الشّيعَةُ فَأَخَذَ بَيعَتَهُم.۴

۲۷۸.الطبقات الكبرى : مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، وهُوَ الَّذي بَعَثَهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُبايِعُ لَهُ النّاسُ ، فَنَزَلَ بِالكوفَةِ عَلى‏ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ.۵

۲۷۹.أنساب الأشراف عن وهب بن جرير بن حازم : كانَ الحُسَينُ عليه السلام قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بَينَ يَدَيهِ ، فَنَزَلَ عَلى‏ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، وجَعَلَ يُبايِعُ أهلَ الكوفَةِ.۶

۲۸۰.البداية والنهاية : لَمّا دَخَلَ [مُسلِمٌ‏] الكوفَةَ ، نَزَلَ عَلى‏ رَجُلٍ يُقالُ لَهُ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ الأَسَدِيُّ ، وقيلَ : نَزَلَ في دارِ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ الثَّقَفِيِّ ، فَاللَّهُ أعلَمُ .
فَتَسامَعَ أهلُ الكوفَةِ بِقُدومِهِ ، فَجاؤوا إلَيهِ فَبايَعوهُ عَلى‏ إمرَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، وحَلَفوا لَهُ لَيَنصُرُنَّهُ بِأَنفُسِهِم وأموالِهِم.۷

1.دَبَّ : مشى على هينة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۶۴ «دبّ») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۷ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۳ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۶ ، الإصابة : ج ۲ ص ۶۹ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۱ والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۰ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۴ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وفيهما «دنوا» بدل «دبّوا» وفيها «عوسجة» بدل «ابن عوسجة» .

3.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۸ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۱۷۰ وليس فيه ذيله من «فقدم» ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹ نحوه وراجع : الإصابة : ج ۶ ص ۴۴۵ .

5.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۴۲ .

6.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۳ .

7.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۲ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
314

مِنها شَيئاً.۱

۲۷۰.الكامل في التاريخ : سارَ مُسلِمٌ حَتّى‏ أتَى الكوفَةَ ، ونَزَلَ في دارِ المُختارِ ، وقيلَ غَيرِها ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَبكونَ ، ويَعِدونَهُ مِن أنفُسِهِمُ القِتالَ وَالنُّصرَةَ.۲

۲۷۱.تاريخ الطبري عن النضر بن صالح : نَزَلَ [مُسلِمٌ‏] دارَ المُختارِ - وهِيَ اليَومَ دارُ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ - فَبايَعَهُ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ فيمَن بايَعَهُ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وناصَحَهُ ، ودَعا إلَيهِ مَن أطاعَهُ ، حَتّى‏ خَرَجَ ابنُ عَقيلٍ.۳

۲۷۲.الثقات لابن حبّان : دَخَلَ [مُسلِمٌ‏] الكوفَةَ ، فَلَمّا نَزَلَها دَخَلَ دارَ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وَاختَلَفَت إلَيهِ الشّيعَةُ يُبايِعونَهُ أرسالاً۴ ، ووالِي الكوفَةِ يَومَئِذٍ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ ، وَلّاهُ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ الكوفَةَ .
ثُمَّ تَحَوَّلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ مِن دارِ المُختارِ إلى‏ دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وجَعَلَ النّاسُ يُبايِعونَهُ في دارِ هانِئٍ ، حَتّى‏ بايَعَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ مِنَ الشّيعَةِ.۵

۲۷۳.تذكرة الخواصّ‏- في وُصولِ مُسلِمٍ إلَى الكوفَةِ -: فَلَمّا وَصَلَها نَزَلَ دارَ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدَةَ الثَّقَفِيِّ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ إلَيهِ ، فَقَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَكَوا بِأَجمَعِهِم ، ثُمَّ قالوا : وَاللَّهِ ، لَنَضرِبَنَّ بَينَ يَدَيهِ بِسُيوفِنا حَتّى‏ نَموتَ جَميعاً.۶

۲۷۴.المناقب لابن شهر آشوب : دَخَلَ مُسلِمٌ الكوفَةَ فَسَكَنَ في دارِ سالِمِ بنِ المُسَيَّبِ ، فَاختَلَفَ إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقَرَأَ عَلَيهِم كِتابَهُ [أي كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام‏] ، فَبايَعَهُ اثنا عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَرُفِعَ ذلِكَ إلَى النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ - وهُوَ والِي الكوفَةِ - فَجَمَعَ النّاسَ ، وخَطَبَ فيهِم ونَصَحَهُم.۷

1.الفتوح : ج ۵ ص ۳۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۷ نحوه .

2.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۲۹۵ .

4.أرسالاً : أي أفواجاً وفرقاً متقطّعة ، يتبع بعضهم بعضاً (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۲ «رسل») .

5.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷ .

6.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۴ نقلاً عن ابن إسحاق .

7.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱ .

تعداد بازدید : 1975514
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به