مُسلِمٌ ، حَتّى دَخَلَ عَلَى امرَأَةٍ مِن كِندَةَ يُقالُ لَها : طَوعَةُ ، فَاستَجارَ بِها.۱
۴۰۸.الأخبار الطوال : صَلّى مُسلِمٌ العِشاءَ فِي المَسجِدِ ، وما مَعَهُ إلّا زُهاءُ ثَلاثينَ رَجُلاً ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ مَضى مُنصَرِفاً ماشِياً ومَشَوا مَعَهُ ، فَأَخَذَ نَحوَ كِندَةَ ، فَلَمّا مَضى قَليلاً التَفَتَ فَلَم يَرَ مِنهُم أحَداً ، ولَم يُصِب إنساناً يَدُلُّهُ عَلَى الطَّريقِ ، فَمَضى هائِماً عَلى وَجهِهِ في ظُلمَةِ اللَّيلِ ، حَتّى دَخَلَ عَلى كِندَةَ . فَإِذَا امرَأَةٌ قائِمَةٌ عَلى بابِ دارِها تَنتَظِرُ ابنَها - وكانَت مِمَّن خَفَّ مَعَ مُسلِمٍ - فَآوَتهُ وأدخَلَتهُ بَيتَها .
وجاءَ ابنُها ، فَقالَ : مَن هذا فِي الدّارِ ؟ فَأَعلَمَتهُ ، وأمَرَتهُ بِالكِتمانِ.۲
۴۰۹.تذكرة الخواصّ : جاءَ [مُسلِمٌ] إلى بابٍ فَجَلَسَ عَلَيهِ ، فَجاءَتهُ امَرأَةٌ - أو خَرَجَت إلَيهِ - فَقالَ لَها : يا أمَةَ اللَّهِ اسقيني ماءً ، فَسَقَتهُ وقالَت : مَن أنتَ ؟ فَقالَ : أنَا مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَقالَت : اُدخُل ، فَدَخَلَ .
وكانَتِ المَرأَةُ اُمَّ مَولىً لِمُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَعَرَفَهُ ابنُها ، فَانطَلَقَ فَأَخبَرَ ابنَ الأَشعَثِ ، فَأَخبَرَ ابنَ زِيادٍ .۳
۴۱۰.مثير الأحزان : دَخَلَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] المَسجِدَ يُصَلّي ، وطَلَعَ مُتَوَجِّهاً نَحوَ بابِ كِندَةَ ، فَإِذا هُوَ وَحدَهُ لا يَدري أينَ يَذهَبُ ، حَتّى وَصَلَ إلى دورِ بَني جَبَلَةَ ، فَتَوَقَّفَ عَلى بابِ امرَأَةٍ اسمُها «طَوعَةُ» ، وهِيَ تَنتَظِرُ وَلَدَها وَاسمُهُ بِلالٌ ، فَاستَسقاها فَسَقَتهُ ، وأشعَرَها بِأَمرِهِ ، فَأَدخَلَتهُ .۴
۴۱۱.المناقب لابن شهر آشوب : مَشى [مُسلِمٌ] حَتّى أتى إلى بابِ امرَأَةٍ يُقالُ لَها : طَوعَةُ ، كانَت اُمَّ وَلَدِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَتَزَوَّجَها اُسَيدٌ الحَضرَمِيُّ فَوَلَدَت لَهُ بِلالاً ، وكانَ بِلالٌ خَرَجَ مَعَ النّاسِ واُمُّهُ قائِمَةٌ تَنتَظِرُهُ ، فَقالَ لَها مُسلِمٌ : يا أمَةَ اللَّهِ اسقيني ، فَسَقَتهُ وجَلَسَ .
فَقالَت لَهُ : يا عَبدَ اللَّهِ اذهَب إلى أهلِكَ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ عادَت فَسَكَتَ .