ذِي الحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتّينَ ، وقَتلُهُ يَومَ الأَربِعاءِ ، لِتِسعٍ خَلَونَ مِنهُ يَومَ عَرَفَةَ ، وكانَ تَوَجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ في يَومِ خُروجِ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ ، وهُوَ يَومُ التَّروِيَةِ۱ .۲
۴۷۸.تذكرة الخواصّ : كانَ قَتلُ مُسلِمٍ لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، بَعدَ رَحيلِ الحُسَين عليه السلام مِن مَكَّةَ بِيَومٍ ، وقيلَ : يومَ رَحيلِهِ ، ولَم يَعلَمِ الحُسَينُ عليه السلام بِما جَرى فِي الكوفَةِ.۳
۴۷۹.الأخبار الطوال : كانَ قَتلُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَلاثٍ خَلَونَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، وهِيَ السَّنَةُ الَّتي ماتَ فيها مُعاوِيَةُ.۴
۴۸۰.الملهوف : كانَ قَد تَوَجَّهَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، وقيلَ : لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، سَنةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ، قَبلَ أن يَعلَمَ بِقَتلِ مُسلِمٍ ، لِأَنَّهُ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ فِي اليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ مُسلِمٌ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ.۵
كلام حول مدة تواجد مسلم في الكوفة
خرج مسلم عليه السلام من مكّة في منتصف شهر رمضان كما تفيد الروايات السابقة ، ووصل إلى الكوفة في الخامس من شوال ، واشتبك مع جنود ابن زياد في الثامن من ذي الحجّة تزامناً مع انطلاق الإمام من مكّة باتّجاه الكوفة ، واستشهد في التاسع من ذي الحجّة .
وعلى هذا فإنّ مدّة تواجده في الكوفة بلغت شهرين وأربعة أيّام ، ولكنّ بعض المصادر التاريخية ذكرت أنّ شهادته كانت في الثالث من شهر ذي الحجّة ، وذكر بعض آخر أنّها كانت في الثامن منه ، وفي هذه الحالة ينقص من المدّة المذكورة يوم ، أو ستّة أيّام .
1.يومُ التَّرْويَة : هو اليوم الثامن من ذي الحجّة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۵۶ «روى») .
2.الإرشاد : ج ۲ ص ۶۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۵ ، مثير الأحزان : ص ۳۸ كلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۳ ؛ البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۸ عن عون بن جحيفة وفيه «وكان ذلك بعد خروج الحسين من مكّة قاصداً أرض العراق بيوم واحد» بدل «وكان توجّه الحسين عليه السلام...» .
3.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۳ ، المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۹۰ نحوه .
4.الأخبار الطوال : ص ۲۴۲ .
5.الملهوف : ص ۱۲۴ .