۵۰۶.البداية والنهاية : ومِمَّن قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، أخوهُ مِنَ الرَّضاعَةِ عَبدُ اللَّهِ بنُ بُقطُرٍ ، وقَد قيلَ : إنَّهُ قُتِلَ قَبلَ ذلِكَ ، حَيثُ بَعَثَ مَعَهُ كِتاباً إلى أهلِ الكوفَةِ ، فَحُمِلَ إلَى ابنِ زِيادٍ فَقَتَلَهُ .۱
راجع : ص 546 (الفصل السابع / خبر شهادة عبد اللَّه يقطر في زبالة) .
5 / 2
شَهادَةُ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِ
كان قيس بن مسهر۲ أحد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام۳ ، وقد أدّى دوراً كبيراً في نهضة الكوفة ، وحمل لمرّات عديدة الكتب من الكوفة إلى الإمام عليه السلام ، كما نقل كتب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة . ومن جملة نشاطاته :
1. إيصال دعوة أهل الكوفة للإمام في مكّة مع أشخاصٍ آخرين .۴
2 . مرافقة مسلم عليه السلام في السفر إلى الكوفة وإيصال كتاب مسلم - وهو في طريقه للكوفة - إلى الإمام عليه السلام والذي يستوضح فيه۵ بشأن ما يجب عمله .
3 . إيصال كتاب مسلم من الكوفة إلى الإمام عليه السلام في مكّة .۶
4 . مرافقة الإمام في السفر إلى كربلاء ، وحمل كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة من موضع يدعى «الحاجر» . إلّا أنّه اعتُقل خلال هذه المهمّة على يد الحصين بن تميم (نمير) ، فمزّق الكتاب بمجرّد اعتقاله ؛ كي لا يقع بيد العدو . ثمّ قُذف من فوق دار الإمارة إلى الأرض بأمر ابن زياد ، فمضى شهيداً رحمة اللَّه عليه .۷
1.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۹ .
2.جمهرة أنساب العرب : ص ۱۹۵ ، جمهرة النسب : ص ۱۷۳ ، الإصابة : ج ۶ ص ۲۳۳ .
3.رجال الطوسي : ص ۱۰۴ .
4.راجع : ص ۲۸۸ (الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه فيها للقيام).
5.راجع : ص ۲۹۴ (الفصل الثالث / إشخاص الإمام عليه السلام مندوبه الخاصّ إلى الكوفة وكتابه إلى أهلها) و ص ۳۰۶ (الفصل الرابع / تقارير حول ما جرى في طريق الكوفة).
6.راجع : ص ۳۴۳ (الفصل الرابع / كتاب مسلم إلى الإمام عليه السلام يدعوه للقدوم إلى الكوفة) .
7.راجع : ص ۵۳۱ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرمّة وشهادة رسوله) .