443
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۵۱۴.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة : اُخرِجَ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ - وكانَ مِمَّن يُريدُ أن يَأتِيَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِالنُّصرَةِ لِيَنصُرَهُ - فَاُتِيَ بِهِ أيضاً عُبَيدَ اللَّهِ ، فَقالَ لَهُ : مِمَّن أنتَ ؟ قالَ : مِنَ الأَزدِ ، قالَ : اِنطَلِقوا بِهِ إلى‏ قَومِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ فيهِم .۱

۵۱۵.أنساب الأشراف : خَرَجَ عُمارَةُ بنُ صَلحَبٍ‏۲ الأَزدِيُّ - وكانَ مِمَّن أرادَ نُصرَةَ مُسلِمٍ - فَأَخَذَهُ أصحابُ ابنِ زِيادٍ فَأَتَوهُ بِهِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ فِي الأَزدِ ، وبَعَثَ بِرَأسِهِ مَعَ رَأسِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكانَ رَسولُهُ بِهذِهِ الرُّؤوسِ هانِئَ بنَ أبي حَيَّةَ الوادعِيَّ مِن هَمدانَ .۳

5 / 5

اِعتقالُ المُختارِ۴

۵۱۶.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : قالَ النَّضَرُ بنُ صالِحٍ . . . حَتّى‏ إذا كانَ زَمَنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ إلَى الكوفَةِ ، نَزَلَ دارَ المُختارِ وهِيَ اليَومَ دارُ سَلمِ بنِ المُسَيَّبِ ،

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .

2.هكذا في المصدر ، بالحاء المهملة ، وقد مرّ أنّه «صَلخَب» بالخاء المعجمة .

3.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ .

4.المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي أبو إسحاق. ولد عام الهجرة ، وليست له صحبة مع النبيّ صلى اللَّه عليه و آله ولا رواية عنه. كان معدوداً في أهل الفضل و الخير إلى أن خرج يطلب بثأر الحسين عليه السلام واجتمع عليه كثير من الشيعه بالكوفة، فغلب عليها وطلب قتلة الحسين عليه السلام فقتلهم . (قيل إنّه كان رسول محمّد بن الحنفيّة في طلب الثأر) . التحق به إبراهيم بن الأشتر في جيش ، فقَتَل ابن زياد وغيره، ولذلك أحبّه كثير من المسلمين ، و أبلى‏ في ذلك بلاءً حسناً . وكان يرسل المال إلى ابن عبّاس وابن الحنفيّة و... فيقبلونه منه، وكان ابن عمر زوج اُخته. سار إليه مصعب بن الزبير من البصرة في جمع كثير من أهل الكوفة و البصرة ، فقتله ، و ذلك في سنة ۶۷ أو ۷۷ ه . واختلفت أقوال أعلام الفريقين في شأنه و شأن مذهبه و قيامه ، بعد أن اتّفقوا على‏ حسن حاله قبل القيام. ورويت فيه أخبار مختلفة لابدّ من دراستها في قسم الثورات بعد قتل الحسين عليه السلام (راجع: الاستيعاب: ج ۴ ص ۲۶ واُسد الغابة: ج ۵ ص ۱۲۲ والإصابة: ج‏۶ ص ۲۷۵ ولسان الميزان: ج ۶ ص ۶ ورجال الكشّي:ج‏۱ ص ۳۴۰ ورجال ابن داوود: ص ۲۷۷ و ص‏۲۹۳ وخلاصة الأقوال: ص ۲۷۶ وقاموس الرجال : ج ۱۰ ص ۶ ومعجم رجال الحديث: ج ۱۸ ص ۹۴).


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
442

۵۱۱.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ، دَعا بِعَبدِ الأَعلَى الكَلِبيِّ الَّذي كانَ أخَذَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَتى‏ بِهِ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني بِأَمرِكَ .
فَقالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ، خَرَجتُ لِأَنظُرَ ما يَصنَعُ النّاسُ ، فَأَخَذني كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، فَقالَ لَهُ : فَعَلَيكَ وعَلَيكَ مِنَ الأَيمانِ المُغَلَّظَةِ إن كانَ أخرَجَكَ إلّا ما زَعَمتَ ، فَأَبى‏ أن يَحلِفَ ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : اِنطَلِقوا بِهذا إلى‏ جَبّانَةِ۱ السَّبيعِ ، فَاضرِبوا عُنُقَهُ بِها . قالَ : فَانطُلِقَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ.۲

۵۱۲.أنساب الأشراف : قُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ عليه السلام‏] عَبدُ الأَعلَى بنُ زَيدِ بنِ الشُّجاعِةِ الكَلبِيُّ .۳

5 / 4

شَهادَةُ عُمارَةَ بنِ صَلخَبٍ الأزدِيِ‏

كان من جملة الأشخاص الذين هبّوا لنصرة مسلم بن عقيل حاملين سلاحهم ؛ ولكنّه اعتقل على يد محمّد بن الأشعث واستشهد۴ ، وحُمل رأسه إلى الشام مع رأسَي مسلمٍ وهاني.۵
جاء في تنقيح المقال أنّ عمارة بايع مسلماً وكان يأخذ البيعة للإمام الحسين عليه السلام‏۶ ، ولكن لم نعثر على أساس ذلك .

۵۱۳.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي : خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى‏ وَقَفَ عِندَ دورِ بَني عُمارَةَ ، وجاءَهُ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ وهُوَ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ ، عَلَيهِ سِلاحُهُ ، فَأَخَذَهُ فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ فَحَبَسَهُ.۷

1.أهل الكوفة يسمّون المقابر جبّانة . . . وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم . . . منها جبّانة السبيع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۹) .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ ، نسب معد : ج ۲ ص ۶۳۰ وفيه «عبد الأعلى بن زيد الشجاع بن كعب» .

4.راجع : ح ۵۱۳ و ص ۴۴۳ ح ۵۱۴ .

5.راجع : ص ۴۴۳ ح ۵۱۵ و ص ۴۳۰ (الفصل الرابع / كتاب يزيد إلى ابن زياد يشكره على ما فعل ويحرّضه على الحسين عليه السلام) .

6.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۳۲۳ ، قاموس الرجال : ج ۸ ص ۵۴ وفيه : «بلا مستند» .

7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۰ وراجع : ص ۳۷۵ (الفصل الرابع / سياسة ابن زياد في تخذيل الناس عن مسلم) .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1922411
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به