۵۱۱.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ، دَعا بِعَبدِ الأَعلَى الكَلِبيِّ الَّذي كانَ أخَذَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَتى بِهِ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني بِأَمرِكَ .
فَقالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ، خَرَجتُ لِأَنظُرَ ما يَصنَعُ النّاسُ ، فَأَخَذني كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، فَقالَ لَهُ : فَعَلَيكَ وعَلَيكَ مِنَ الأَيمانِ المُغَلَّظَةِ إن كانَ أخرَجَكَ إلّا ما زَعَمتَ ، فَأَبى أن يَحلِفَ ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : اِنطَلِقوا بِهذا إلى جَبّانَةِ۱ السَّبيعِ ، فَاضرِبوا عُنُقَهُ بِها . قالَ : فَانطُلِقَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ.۲
۵۱۲.أنساب الأشراف : قُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ عليه السلام] عَبدُ الأَعلَى بنُ زَيدِ بنِ الشُّجاعِةِ الكَلبِيُّ .۳
5 / 4
شَهادَةُ عُمارَةَ بنِ صَلخَبٍ الأزدِيِ
كان من جملة الأشخاص الذين هبّوا لنصرة مسلم بن عقيل حاملين سلاحهم ؛ ولكنّه اعتقل على يد محمّد بن الأشعث واستشهد۴ ، وحُمل رأسه إلى الشام مع رأسَي مسلمٍ وهاني.۵
جاء في تنقيح المقال أنّ عمارة بايع مسلماً وكان يأخذ البيعة للإمام الحسين عليه السلام۶ ، ولكن لم نعثر على أساس ذلك .
۵۱۳.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي : خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى وَقَفَ عِندَ دورِ بَني عُمارَةَ ، وجاءَهُ عُمارَةُ بنُ صَلخَبٍ الأَزدِيُّ وهُوَ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ ، عَلَيهِ سِلاحُهُ ، فَأَخَذَهُ فَبَعَثَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ فَحَبَسَهُ.۷
1.أهل الكوفة يسمّون المقابر جبّانة . . . وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم . . . منها جبّانة السبيع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۹) .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .
3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ ، نسب معد : ج ۲ ص ۶۳۰ وفيه «عبد الأعلى بن زيد الشجاع بن كعب» .
4.راجع : ح ۵۱۳ و ص ۴۴۳ ح ۵۱۴ .
5.راجع : ص ۴۴۳ ح ۵۱۵ و ص ۴۳۰ (الفصل الرابع / كتاب يزيد إلى ابن زياد يشكره على ما فعل ويحرّضه على الحسين عليه السلام) .
6.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۳۲۳ ، قاموس الرجال : ج ۸ ص ۵۴ وفيه : «بلا مستند» .
7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۰ وراجع : ص ۳۷۵ (الفصل الرابع / سياسة ابن زياد في تخذيل الناس عن مسلم) .