457
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

6 / 7

بُحَيرُ بنُ شَدّادٍ ۱

۵۳۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن بُحير بن شدّاد الأسدي :مَرَّ بِنَا الحُسَينُ عليه السلام بِالثَّعلَبِيَّةِ ، فَخَرَجتُ إلَيهِ مَعَ أخي ، فَإِذا عَلَيهِ جُبَّةٌ صَفراءُ لَها جَيبٌ في صَدرِها ، فَقالَ لَهُ أخي : إنّي أخافُ عَلَيكَ .
فَضَرَبَ بِالسَّوطِ عَلى‏ عَيبَةٍ۲ قَد حَقَبَها۳ خَلفَهُ ، وقالَ : هذِهِ كُتُبُ وُجوهِ أهلِ المِصرِ .۴

راجع : ص 539 (الفصل السابع / أخبار نزول الإمام عليه السلام بالثعلبيّة) .

6 / 8

بَعثَرٌ الفَقعَسِيُّ ۵

۵۳۵.أنساب الاشراف : كانَ بَعثَرٌ [الفَقعَسِيُّ الشّاعِرُ] لَقِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قَبلَ أنَ يَصِلَ إلَى الكوفَةِ ، فَسَأَلَهُ عَنهُم ، فَقالَ : إنَّ أهلَ العِراقِ أهلُ غَدرٍ .۶

1.بحير بن شدّاد الأسدي ، كان من أهل الثعلبيّة ، روى عنه سفيان بن عيينة والكلبي (الظاهر أنّه محمّد بن السائب بن بشر الكلبي ، المتوفّى سنة ۱۴۶ ه) و كان من المعمّرين وجاوز المئة وعشر سنين . لم يذكره العامّة والخاصّة إلّا ابن ماكولا في الإكمال : ج ۱ ص ۲۰۳ وابن عساكر في تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ - ۲۱۷ .

2.العَيْبَةُ : ما يُجعل فيه الثياب (الصحاح : ج ۱ ص ۱۹۰ «عيب») .

3.حَقَبها واحتَقَبَها : حملها (المصباح المنير : ص ۱۴۳ «حقب») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۴۴۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۶ وفيه «جبّة خضراء» و ص ۲۱۴ .

5.بعثر الفقعسي اختُلف في اسمه ، فقد ذكره البلاذري في أنساب الأشراف قائلاً : كان بعثر الفقعسي شاعراً . وأمّا الحموي في معجم البلدان فقال : يعثر بن لقيط الفقعسي الخوي نسبة إلى‏ وادٍ في ديار بني أسد . وقال ابن ماكولا : بغثر بن لقيط بن حبيب الأسدي ، من شعراء العصر الجاهلي . وقال ابن منظور والزبيدي : بغثر بن لقيط بن خالد بن نضلة . ولم يُعرف من أحواله شي‏ء ، إلّا أنّه يظهر من كتاب أنساب الأشراف أنّه كان حيّاً في عهد عمر بن عبد العزيز (راجع: معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۰۷ والإكمال: ج ۱ ص ۳۳۸ ولسان العرب: ج ۴ ص ۷۳ وتاج العروس: ج ۶ ص ۱۰۳ وأنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۲۰۳ و ۱۵۵ ).

6.أنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۲۰۴ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
456

6 / 5

الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ ۱

۵۳۰.أنساب الأشراف عن أبي بكر بن عيّاش : كَتَبَ الأَحنَفُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام - وَبَلَغَهُ أنَّهُ عَلَى الخُروجِ - : «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ»۲ .۳

۵۳۱.مثير الأحزان : أمَّا الأَحنَفُ ، فَإِنَّهُ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ» .۴

6 / 6

اُمُّ سَلَمَةَ ۵

۵۳۲.الخرائج والجرائح : إنَّهُ عليه السلام لَمّا أرادَ العِراقَ قالَت لَهُ اُمُّ سَلَمَةَ : لا تَخرُج إلَى العِراقِ ، فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِأَرضِ العِراقِ» ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .
فَقالَ عليه السلام : إنّي وَاللَّهِ مَقتولٌ كَذلِكَ ، وإن لَم أخرُج إلَى العِراقِ يَقتُلوني أيضاً .۶

۵۳۳.الصراط المستقيم : قالَت اُمُّ سَلَمَةَ [لِلحُسَينِ عليه السلام‏] : لاتَخرُج إلَى العِراقِ ! فَإِنّي سَمِعتُ جَدَّكَ يَقولُ إنَّكَ مَقتولٌ بِهِ ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ .
فَقالَ عليه السلام : و إن لَم أخرُج قُتِلتُ . ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى‏ وَجهِها ، فَرَأَت مَصرَعَهُ ومَصرَعَ أصحابِهِ ، وأعطاها تُربَةً اُخرى‏ في قارورَةٍ ، وقالَ : إذا فاضَتا دَماً فَاعلَمي أنّي قَد قُتِلتُ . فَفاضَتا دَماً بَعدَ الظُّهرِ في يَومِ عاشوراءَ .۷

1.راجع : ص ۲۹۸ هامش ۳ .

2.الروم : ۶۰ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۸ .

4.مثير الأحزان : ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۰ .

5.راجع : ص ۱۹۶ هامش ۴ .

6.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۷ .

7.الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۶ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970170
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به