إلَيها ، فَإِن كُنتَ مُجمِعاً عَلَى الحَربِ فَانزِل أجَأً ، فَإِنَّهُ جَبَلٌ مَنيعٌ ، وَاللَّهِ ما نالَنا فيهِ ذُلٌّ قَطُّ ، وعَشيرَتي يَرَونَ جَميعاً نَصرَكَ ، فَهُم يَمنَعونَكَ ما أقَمتَ فيهِم .
فَقالَ : إنَّ بَيني و بَينَ القَومِ مَوعِداً أكرَهُ أن اُخلِفَهُم ، فَإِن يَدفَعِ اللَّهُ عَنّا ، فَقَديماً ما أنعَمَ عَلَينا وكَفى ، وإن يَكُن ما لابُدَّ مِنهُ ، فَفَوزٌ وشَهادَةٌ إن شاءَ اللَّهُ .۱
راجع : ص 566 (الفصل السابع / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عديّ إلى الإمام عليه السلام) .
6 / 10
عَبدُ اللَّهِ بنُ جُعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ ۲
۵۳۸.أنساب الأشراف : لَحِقَ الحُسَينَ عليه السلام عَونُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ جُعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ بِذاتِ عِرقٍ ، بِكِتابٍ مِن أبيهِ يَسأَلُهُ فيهِ الرُّجوعَ ، ويَذكُرُ ما يَخافُ عَلَيهِ مِن مَسيرِهِ ، فَلَم يُعجِبهُ۳ .۴
6 / 11
عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ ۵
۵۳۹.الفتوح : اِنتَقَلَ الخَبَرُ بِأَهلِ المَدينَةِ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يُريدُ الخُروجَ إلَى العِراقِ ، فَكَتَبَ إلَيهِ
1.مثير الأحزان : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۹ .
2.عبداللَّه بن جعدة بن هبيرة القرشي المخزومي . كان من أعوان المختار وأعزّ الناس عليه . أخذ لعمر بن سعد أماناً بعد اختفائه . وهو الذي فتح القهندز وكثيراً من خراسان ، وقيل فيه أشعار (راجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۱۱ وتاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۰ و ۱۰۷ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۸۲ و ج ۳ ص ۱۴ وتاريخ دمشق : ج ۴۵ ص ۵۶ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۳۰۸ ).
3.كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «فلم يجبه» .
4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷ .
5.عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب ، أبو جعفر . صحابيّ ، كان أبوه المشهور بذي الجناحين من أوّل المهاجرين إلى الحبشة . واُمّه أسماء بنت عميس ، ولد هناك ، وهاجر إلى المدينة وعمره سبع سنين ، ولمّا نظر إليه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله تبسّم وبسط يده وبايعه . تكفّل النبيّ صلى اللَّه عليه و آله تربيته بعد شهادة أبيه بمؤتة . تزوّج زينب بنت عليّ عليه السلام ، وشهد صفّين ولم يؤذن له بالقتال . كان طويل الباع ، فصيح اللسان ، من أجواد العرب المشهورين وأسخاهم . كان مع الحسنينعليهما السلام بعد استشهاد أبيهما ، وتبعهما بصدق . وكان يتأسّف على عدم حضوره في كربلاء ، ولكنّه كان يفتخر ويعتزّ باستشهاد أولاده مع الحسين عليه السلام . توفّي بالمدينة سنة ۸۰ ه عام الجحاف، وهو ابن ثمانين سنة (راجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۵۵ والإصابة : ج ۴ ص ۳۵ - ۳۹ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۵۶ - ۴۶۲ وتاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۲۴۸ - ۲۹۸ والخصال : ص ۱۳۵ ح ۱۴۹ وص ۴۷۷ ح ۴۱ وص ۳۸۰ ح ۵۸ ووقعة صفّين : ص ۵۳۰).