507
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۶۳۰.الملهوف : كانَ قَد تَوَجَّهَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، وقيلَ : لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ، قَبل أن يَعلَمَ بِقَتلِ مُسلِمٍ ؛ لِأَنَّهُ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ فِي اليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ مُسلِمٌ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ .۱

۶۳۱.الأخبار الطوال : كانَ قَتلُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَلاثٍ خَلَونَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، وهِيَ السَّنَةُ الَّتي ماتَ فيها مُعاوِيَةُ ، وخَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن مَكَّةَ في ذلِكَ اليَومِ .۲

۶۳۲.تاريخ الإسلام : بَعَثَ أهلُ العِراقِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام الرُّسُلَ وَالكُتُبَ يَدعونَهُ إلَيهِم ، فَخَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً إلَى العِراقِ في عَشرِ ذِي الحِجَّةِ .۳

1.الملهوف : ص ۱۲۴ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳ وفيه «خرج من مكّة سائراً إليها لثمان خلون من ذي الحجّة» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۶ .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۴۲ .

3.تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۹ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
506

۶۲۷.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جحيفة : كانَ مَخرَجُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، ويُقالُ‏۱ : يَومَ الأَربِعاءِ لِتِسعٍ‏۲مَضَينَ سَنَةَ سِتّينَ مِن يَومِ عَرَفَةَ۳ ، بَعدَ مَخرَجِ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ مُقبِلاً إلَى الكوفَةِ بِيَومٍ .
قالَ : وكانَ مَخرَجُ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى‏ مَكَّةَ يَومَ الأَحَدِ ، لِلَيلَتَينِ بَقِيَتا مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، ودَخَلَ مَكَّةَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ ، لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ ، فَأَقامَ بِمَكَّةَ شَعبانَ وشَهرَ رَمضانَ وشَوّالاً وذَا القِعدَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنها لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ، يَومَ الثَّلاثاءِ يَومَ التَّروِيَةِ ، فِي اليَومِ الَّذي خَرَجَ فيهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ .۴

۶۲۸.الإرشاد : كانَ خُروجُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، وقَتلُهُ يَومَ الأَربِعاءِ ، لِتِسعٍ خَلَونَ مِنهُ يَومَ عَرَفَةَ .
وكانَ تَوجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ في يَومِ خُروجِ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ - وهُوَ يَومُ التَّروِيَةِ - بَعدَ مُقامِهِ بِمَكَّةَ بَقِيَّةَ شَعبانَ وشَهرَ رَمضانَ وشَوّالاً وذَاالقِعدَةِ وثَمانِيَ لَيالٍ خَلَونَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتّينَ .۵

۶۲۹.مروج الذهب : كانَ ظُهورُ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، وهُوَ اليَومُ الَّذِي ارتَحَلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ .
وقيلَ : يَومَ الأَربِعاءِ ، يَومَ عَرَفَةَ ، لِتِسعٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ .۶

1.في الإرشاد : ج‏۲ ص‏۶۶ : «وقتله» .

2.في المصدر : «لسبع» ، والتصويب من سائر المصادر كأنساب الأشراف والكامل في التاريخ والإرشاد .

3.هكذا جاءت العبارة في المصدر ، والصواب فيها : «ويقال : يوم الأربعاء لتسعٍ خلون من ذي الحجّة سنة ستّين ؛ يوم عَرَفة» كما في أنساب الأشراف .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۱ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ وفيه «لتسع» بدل «لسبع» بزيادة «وقد يقال: إنّه خرج بالكوفة يوم الأربعاء هو يوم عرفة» في آخره ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۵ وليس فيه صدره إلى «بيوم» وص ۲۴۰ وفيه «خرج من مكّة سابع ذي الحجّة سنة ستّين» فقط ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۷ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۷۲ وفيهما «خرج الحسين يوم التروية» فقط .

5.الإرشاد : ج ۲ ص ۶۶ ، الدرّ النضيد : ص‏۵۴۶ ، مثير الأحزان : ص ۳۸ نحوه ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۵ وليس فيه ذيله من «وهو يوم التروية» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۳ ؛ البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۸ .

6.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۶۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۰ ، مطالب السؤول : ص ۷۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۵ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «وقيل» .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970848
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به