517
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

7 / 11

ذِكرُ الإِمامِ عليه السلام شَهادَةَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام فِي الطَّرِيقِ

۶۴۹.الإرشاد عن عليّ بن يزيد۱عن عليّ بن الحسين [زين العابدين ]عليه السلام :خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ مِنهُ ، إلّا ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام وقَتلَهُ .
وقالَ يَوماً : ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ ، أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام اُهدِيَ إلى‏ بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ .۲

۶۵۰.المناقب لابن شهر آشوب عن عليّ بن الحسين [زين العابدين‏] عليه السلام :خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ عَنهُ إلّا وذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام ، وقالَ يَوماً : مِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللَّهِ ، أنَّ رَأسَ يَحيى‏ عليه السلام اُهدِيَ إلى‏ بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ .
وفي حَديثِ مُقاتِلٍ عَن زَينِ العابِدينَ عليه السلام عَن أبيهِ عليه السلام : إنَّ امرَأَةَ مَلِكِ بَني إسرائيلَ كَبِرَت ، وأرادَت أن تُزَوِّجَ بِنتَها مِنهُ لِلمَلِكِ ، فَاستَشارَ المَلِكُ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام فَنَهاهُ عَن ذلِكَ ، فَعَرَفَتِ المَرأَةُ ذلِكَ ، وزَيَّنَت بِنتَها وبَعَثَتها إلَى المَلِكِ ، فَذَهَبَت ولَعَبَت بَينَ يَدَيهِ .
فَقالَ لَهَا المَلِكُ : ما حاجَتُكِ ؟ قالَت : رَأسُ يَحيَى بَنِ زَكَرِيّا . فَقالَ المَلِكُ : يا بُنَيَّةُ ، حاجَةٌ غَيرُ هذِهِ ! قالَت : ما اُريدُ غَيرَهُ . وكانَ المَلِكُ إذا كَذَبَ فيهِم عُزِلَ عَن مُلكِهِ ، فَخُيِّرَ بَينَ مُلكِهِ وبَينَ قَتلِ يَحيى‏ عليه السلام ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ بَعَثَ بِرَأسِهِ إلَيها في طَشتٍ مِن ذَهَبٍ .۳

7 / 12

أخذُ الأَموالِ الَّتي بُعِثَثْ مِنَ اليَمنِ إلى‏ يَزيدَ

۶۵۱.تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام أقبَلَ حَتّى‏ مَرَّ بِالتَّنعيمِ‏۴ ، فَلَقِيَ بِها عِيراً قَد اُقبِلَ بِها

1.والظاهر هو عليّ بن زيد كما في بقيّة المصادر .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۲ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۷۹ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۹ كلّها عن عليّ بن زيد ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۸۱ ح ۸۳ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، وليس فيها «وقتله» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۸ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۸ ح ۱۰ ، وراجع : تفسير الآيات الاُولى من سورة مريم في مصادر التفسير .

4.التنعيم : موضع بمكّة في الحِلّ ، وهو بين مكّة وسَرِف ، وسُمّي بذلك لأنّ جبلاً عن يمينه يقال له : نعيم ، وآخر عن شماله يقال له : ناعم ، والوادي : نعمان (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۹) . وأصبحت التنعيم في هذا الزمان داخل مكّة (راجع : الخريطة رقم ۲ في آخر الكتاب) .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
516

۶۴۶.الحدائق الورديّة : فَلَمّا نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] بُستانَ بَني عامِرٍ۱ ، كَتَبَ إلى‏ مُحَمَّدٍ أخيهِ وأهلِ بَيتِهِ : مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى‏ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُم إن لَحِقتُم بِيَ استُشهِدتُم ، وإن تَخَلَّفتُم عَنّي لَم تَلحَقُوا النَّصرَ ، وَالسَّلامُ .۲

7 / 10

كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِقَتلِ الإِمامِ عليه السلام

۶۴۷.تاريخ اليعقوبي : أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى‏ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ العِراقَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم ، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحوَهُم ، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ ، فَإِن قَتَلتَهُ ، وإلّا رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ ، وإلى‏ أبيكَ عُبَيدٍ ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ .۳

۶۴۸.المعجم الكبير عن محمّد بن الضحّاك عن أبيه : خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ساخِطاً لِوِلايَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَكَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وهُوَ واليهِ عَلَى العِراقِ : إنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ حُسَيناً قَد سارَ إلَى الكوفَةِ ، وقَدِ ابتُلِيَ بِهِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وبَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وَابتُليتَ بِهِ مِن بَينِ العُمّالِ، وعِندَها تُعتَقُ أو تَعودُ۴ عَبداً كَما يُعتَبَدُ۵العَبيدُ.۶

راجع : ص 325 (الفصل الرابع / نصب ابن زياد أميراً على الكوفة) .

1.بستان ابن معمر : ولكن الناس غلطوا فقالوا : بستان ابن عامر وبستان بني عامر ، وقالوا : أمّا بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۱۴) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .

2.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳ .

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ .

4.في المصدر : «يعتق أو يعود» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في المصادر الاُخرى .

5.اعتَبَدَ [فلانٌ‏] فُلاناً : اتّخذَهُ عبداً (تاج العروس : ج ۵ ص ۸۹ «عبد») .

6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ الرقم ۲۸۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۵ والأربعة الأخيرة نحوه ؛ مثير الأحزان : ص ۴۰ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۰ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970300
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به