۶۷۰.الأمالي للصدوق عن عبداللَّه بن منصور عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين ]عليهم السلام :سارَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ ، فَلَمّا نَزَلُوا الثَّعلَبِيَّةَ۱ وَرَدَ عَلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : بِشرُ بنُ غالِبٍ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، أخبِرني عَن قَولِ اللَّهِ عزّ وجلّ : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِ بِإِمَامِهِمْ» ؟
قالَ : إمامٌ دَعا إلى هُدىً فَأَجابوهُ إلَيهِ ، وإمامٌ دَعا إلى ضَلالَةٍ فَأَجابوهُ إلَيها ، هؤُلاءِ فِي الجَنَّةِ ، وهؤُلاءِ فِي النّارِ ، وهُوَ قَولُهُ عزّ وجلّ : «فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ »۲ .۳
7 / 16
لِقاءُ عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعدَةَ في ذاتِ عِرقٍ
۶۷۱.أنساب الأشراف : لَحِقَ الحُسَينَ عليه السلام عَونُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ بِذاتِ عِرقٍ بِكِتابٍ مِن أبيهِ ، يَسأَلُهُ فيهِ الرُّجوعَ ، ويَذكُرُ ما يَخافُ عَلَيهِ مِن مَسيرِهِ ، فَلَم يُعجِبهُ۴ .۵
راجع : ص 459 (الفصل السادس / عبد اللَّه بن جعدة بن هبيرة) .
7 / 17
كِتابُ الإِمامِ عليه السلام إلى أهلِ الكوفَةِ بِالحاجِرِ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ وَشهادَةُ رَسولِهِ ۶
۶۷۲.الأخبار الطوال : مَضَى الحُسَينُ عليه السلام حَتّى إذا صارَ بِبَطنِ الرُّمَّةِ كَتَبَ إلى أهلِ الكوفَةِ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى إخوانِهِ مِنَ المُؤمِنينَ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ كِتابَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وَرَدَ عَلَيَّ بِاجتِماعِكُم لي ، وتَشَوُّفِكُم إلى قُدومي ، وما أنتُم عَلَيهِ مُنطَوونَ مِن نَصرِنا ، وَالطَّلَبِ بِحَقِّنا ، فَأَحسَنَ اللَّهُ لَنا ولَكُمُ الصَّنيعَ ، وأثابَكُم عَلى ذلِكَ بِأَفضَلِ الذُّخرِ ، وكِتابي إلَيكُم مِن بَطنِ الرُّمَّةِ ، وأنَا قادِمٌ عَلَيكُم ، وحَثيثُ السَّيرِ إلَيكُم ،
1.الثَعلبِيّة : من منازل طريق مكّة من الكوفة بعد الشقوق وقبل الخُزيميّة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۷۸) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر الكتاب .
2.الشورى : ۷ .
3.الأمالي للصدوق : ص ۲۱۷ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۳ .
4.هكذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «فلم يجبه» .
5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷ .
6.بَطْنُ الرُّمّة : وادٍ معروف بعالية نجد (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۴۹) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر الكتاب .