1 / 20
لَيلَةُ الدُّعاءِ وَالاِستِغفارِ !
۸۲۰.أنساب الأشراف : لَمّا جَنَّ اللَّيلُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ قامُوا اللَّيلَ كُلَّهُ يُصَلّونَ ويُسَبِّحونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ .۱
۸۲۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : جاءَ اللَّيلُ ، فَباتَ الحُسَينُ عليه السلام تِلكَ اللَّيلَةَ [لَيلَةَ عاشوراءَ] راكِعاً ساجِداً باكِياً مُستَغفِراً مُتَضَرِّعاً ، وباتَ أصحابُهُ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ .۲
۸۲۲.الملهوف : قالَ الرّاوي : وباتَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ ، ما بَينَ راكِعٍ وساجِدٍ وقائِمٍ وقاعِدٍ ، فَعَبَرَ عَلَيهِم في تِلكَ اللَّيلَةِ مِن عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ اثنانِ وثَلاثونَ رَجُلاً . وكَذا كانَت سَجِيَّةُ الحُسَينِ عليه السلام في كَثرَةِ صَلاتِهِ وكَمالِ صِفاتِهِ .۳
۸۲۳.البداية والنهاية عن الحارث بن كعب وأبي الضحاك عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :باتَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ طولَ لَيلِهِم يُصَلّونَ ويَستَغفِرونَ ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ ، وخُيولُ حَرَسِ عَدُوِّهِم تَدورُ مِن وَرائِهِم ، عَلَيها عَزرَةُ بنُ قَيسٍ الأَحمَسِيُّ ، وَالحُسَينُ عليه السلام يَقرَأُ : «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِاَّنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ» ، الآيَةَ۴.۵
1 / 21
مِن وَقائِعِ لَيلَةِ عاشوراءَ
۸۲۴.تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبد اللَّه المشرقيّ : لَمّا أمسى حُسَينٌ عليه السلام وأصحابُهُ قامُوا اللَّيلَ كُلَّهُ يُصَلّونَ ويَستَغفِرونَ ، ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ ، قالَ : فَتَمُرُّ بِنا خَيلٌ لَهُم تَحرُسُنا ، وإنَّ حُسَيناً عليه السلام لَيَقرَأُ :
1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۹۴ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۰ كلاهما نحوه .
2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۵۱ ، الفتوح : ج ۱ ص ۹۹ .
3.الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۹۴ وراجع : مثير الأحزان : ص ۵۲ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۹ .
4.آل عمران : ۱۷۸ و ۱۷۹ ، وتتمّتها : «... وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِى مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَآءُ فََامِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» .
5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۷ .