2 / 8
شِعارُ الإمام الحُسَينِ عليه السلام فِي القِتالِ
۸۷۱.الكافي عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه[الصادق] عليه السلام : شِعارُنا : «يا مُحَمَّدُ ، يا مُحَمَّدُ» ، وشِعارُنا يَومَ بَدرٍ : «يا نَصرَ اللَّهِ اقتَرِب اقتَرِب» ، وشِعارُ المُسلِمينَ يَومَ اُحُدٍ : «يا نَصرَ اللَّهِ اقتَرِب» . . . وشِعارُ الحُسَينِ عليه السلام : «يا مُحَمَّدُ» وشِعارُنا : «يا مُحَمَّدُ» .۱
2 / 9
التَّسابُقُ إلَى القِتالِ وَالتَّنافُسُ فيهِ
۸۷۲.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس : لَمّا رَأى أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُم قَد كُثِروا ، وأنَّهُم لا يَقدِرونَ عَلى أن يَمنَعوا حُسَيناً عليه السلام ولا أنفُسَهُم ، تَنافَسوا في أن يُقتَلوا بَينَ يَدَيهِ .۲
۸۷۳.الملهوف : جَعَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام يُسارِعونَ إلَى القَتلِ۳بَينَ يَدَيهِ ، وكانوا كَما قيلَ فيهِم :
قَومٌ إذا نودوا لِدَفعِ مُلِمَّةٍوَالخَيلُ بَينَ مُدَعَّسٍ۴ومُكَردَسِ۵
لَبِسُوا القُلوبَ عَلَى الدُّروعِ كَأَنَّهُميَتَهافَتونَ إلى ذَهابِ الأَنفُسِ۶
۸۷۴.مثير الأحزان : كانَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام يَتَسابَقونَ إلَى القِتالِ بَينَ يَدَيهِ ، وكانوا كَما قُلتُ شِعري هذا في قُوَّتِهِم عَلَى المِصاعِ۷ ، وَالذَّبِّ عَنِ السِّبطِ وَالدِّفاعِ :
إذَا اعتَلَفوا سُمرَ الرِّماحِ وتَمَّموااُسودُ الشَّرى۸فَرَّت مِنَ الخَوفِ وَالذَّعرِ
1.الكافي : ج ۵ ص ۴۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۶۳ ح ۱ .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۴ .
3.وفي الطبعة المعتمدة : ص ۱۶۶ «يقاتلون» بدل «يسارعون إلى القتل» .
4.الدعسُ : الطعن بالرمح ، مُدَعَّس : أي مطعون (تاج العروس : ج ۸ ص ۲۸۶ «دعس») .
5.المكردَسُ : الذي جُمعت يداه ورجلاه واُلقي إلى موضع (النهاية : ج ۴ ص ۱۶۲ «كردس») .
6.الملهوف (طبعة أنوار الهدى) : ص ۶۶ ، عمدة الطالب : ص ۳۵۷ وفيه الأبيات فقط وفيه «فاقبلوا» بدل «كأنّهم» .
7.المَصْعُ : الضرب بالسيف (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۸۵ «مصع») .
8.الشَّرى: مَوضِعٌ تُنسَب إليهالاُسد. يقالللشُّجعان: ما هُم إلّا اُسودُ الشَّرى (لسان العرب: ج۱۴ ص۴۳۱ «شرى»).