689
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

رَسولِ اللَّهِ ، فَيُجيبُهُ : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ»۱.۲

۸۹۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : كانَ يَأتِي الحُسَينَ عليه السلام الرَّجُلُ بَعدَ الرَّجُلِ ، فَيَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَيُجيبُهُ الحُسَينُ عليه السلام : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ» ، ثُمَّ يَحمِلُ فَيُقتَلُ ، حَتّى‏ قُتِلوا عَن آخِرِهِم ، رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِم ، ولَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ إلّا أهلُ بَيتِهِ .۳

۸۹۸.البداية والنهاية عن محمّد بن قيس : أتاهُ أصحابُهُ مَثنى‏ وفُرادى‏ يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَدعو لَهُم ، ويَقولُ : جَزاكُمُ اللَّهُ أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ ! فَجَعَلوا يُسَلِّمونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ويُقاتِلونَ ، حَتّى‏ يُقتَلوا .۴

2 / 15

دُعاءُ أشياخٍ مِن أهلِ الكوفَةِ لِانتِصارِ الإِمامِ عليه السلام وبُكاؤُهُم !

۸۹۹.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : إنَّ أشياخاً مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ ، ويَقولونَ : اللَّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ . قالَ : قُلتُ : يا أعداءَ اللَّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ .۵

2 / 16

آخِرُ دُعاءٍ للحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ

۹۰۰.مصباح المتهجّد عن أبي عبد اللَّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري : آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ‏] عليه السلام يَومَ كوثِرَ۶ :

1.الأحزاب : ۲۳ .

2.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵ .

3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۵ .

4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ .

6.يومَ كُوثِرَ : على بناء المجهول ، أي صار مغلوباً بكثرة العدوّ . قال ابن الأثير : المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس ، فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
688

تُفلِحونَ ۱ .۲

۸۹۴.الخرائج والجرائح عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام : قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام لِأَصحابِهِ قَبلَ أن يُقتَلَ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّكَ سَتُساقُ إلَى العِراقِ ، وهِيَ أرضٌ قَدِ التَقى‏ بِهَا النَّبِيّونَ وأوصِياءُ النَّبِيّينَ ، وهِيَ أرضٌ تُدعى‏ «عَمورا» ، وإنَّكَ تُستَشهَدُ بِها ، ويُستَشهَدُ مَعَكَ جَماعَةٌ مِن أصحابِكَ ، لا يَجِدونَ ألَمَ مَسِّ الحَديدِ ، وتَلا : «قُلْنَا يَانَارُ كُونِى بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى‏ إِبْرَاهِيمَ »۳ ، تَكونُ الحَربُ عَلَيكَ وعَلَيهِم بَرداً وسَلاماً .
فَأَبشِروا ، فَوَاللَّهِ ، لَئِن قَتَلونا فَإِنّا نَرِدُ عَلى‏ نَبِيِّنا صلى اللَّه عليه وآله .۴

۸۹۵.الأمالي للشجري عن حسين بن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام خَطَبَ يَومَ اُصيبَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، وقالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي جَعَلَ الآخِرَةَ لِلمُتَّقينَ ، وَالنّارَ وَالعِقابَ عَلَى الكافِرينَ ، وإنّا - وَاللَّهِ - ما طَلَبنا في وَجهِنا هذَا الدُّنيا ، فَنَكونَ الشّاكّينَ‏۵ في رِضوانِ رَبِّنا ، فَاصبِروا فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا ، ودارُ الآخِرَةِ خَيرٌ لَكُم .
فَقالوا : بِأَنفُسِنا نَفديكَ .
فَقالَ الحُسَينُ بنُ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ : فَكانوا - وَاللَّهِ - يُبادِرونَهُ إلَى القِتالِ ، حَتّى‏ مَضَوا بَينَ يَدَيهِ ، فَيَحتَسِبُهُم ويَستَغفِرُ لَهُم .۶

2 / 14

سَلامُ الوَداعِ‏

۸۹۶.المناقب لابن شهرآشوب : كانَ كُلُّ مَن أرادَ الخُروجَ وَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام ، وقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ

1.اقتباس من الآيتين ۱۹۷ و ۱۸۹ من سورة البقرة .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۸ ، كفاية الطالب : ص ۴۲۹ و فيه «بشر بن طامحة» .

3.الأنبياء : ۶۹ .

4.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۴۸ ح ۶۳ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۳۶ و ص ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۰ ح ۶ .

5.في المصدر : «الساكين» ، وهو تصحيف واضح، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه .

6.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۰ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1969901
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به