رَسولِ اللَّهِ ، فَيُجيبُهُ : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ»۱.۲
۸۹۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : كانَ يَأتِي الحُسَينَ عليه السلام الرَّجُلُ بَعدَ الرَّجُلِ ، فَيَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَيُجيبُهُ الحُسَينُ عليه السلام : وعَلَيكَ السَّلامُ ، ونَحنُ خَلفَكَ ، ويَقرَأُ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ» ، ثُمَّ يَحمِلُ فَيُقتَلُ ، حَتّى قُتِلوا عَن آخِرِهِم ، رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِم ، ولَم يَبقَ مَعَ الحُسَينِ إلّا أهلُ بَيتِهِ .۳
۸۹۸.البداية والنهاية عن محمّد بن قيس : أتاهُ أصحابُهُ مَثنى وفُرادى يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَدعو لَهُم ، ويَقولُ : جَزاكُمُ اللَّهُ أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ ! فَجَعَلوا يُسَلِّمونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ويُقاتِلونَ ، حَتّى يُقتَلوا .۴
2 / 15
دُعاءُ أشياخٍ مِن أهلِ الكوفَةِ لِانتِصارِ الإِمامِ عليه السلام وبُكاؤُهُم !
۸۹۹.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : إنَّ أشياخاً مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ ، ويَقولونَ : اللَّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ . قالَ : قُلتُ : يا أعداءَ اللَّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ .۵
2 / 16
آخِرُ دُعاءٍ للحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ
۹۰۰.مصباح المتهجّد عن أبي عبد اللَّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري : آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ] عليه السلام يَومَ كوثِرَ۶ :
1.الأحزاب : ۲۳ .
2.المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵ .
3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۵ .
4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ .
6.يومَ كُوثِرَ : على بناء المجهول ، أي صار مغلوباً بكثرة العدوّ . قال ابن الأثير : المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس ، فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .