جانب بعضهم البعض يقول :
قَتلانا قَتلَى النَّبِييّنَ .۱
وهذا الكلام يعني ، أنّ شهداء كربلاء كانوا يتمتّعون بفضائل كفضائل من استشهد في ركاب الأنبياء الإلهيين .
5 . هم سادة الشهداء
كما لُقّب الإمام الحسين عليه السلام بسيّد الشهداء۲ ، فإنّ أصحابه أيضاً عُدّوا من سادة الشهداء ، كما قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في رواية في معرض إشارته لمستقبل الإمام الحسين عليه السلام وقضيّة كربلاء:
تَنصُرُهُ عِصابَةٌ مِنَ المُسلِمينَ ، اُولئِكَ مِن سادَةِ شُهَداءِ اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ .۳
وقال الإمام السجّاد عليه السلام :
إنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهداءِ يَومَ القِيامَةِ .۴
كما نقل الشيخ الصدوقرحمه اللَّه عليه عن ميثم التمّار، مخاطباً امرأة تدعى جبلة:
اعلَمي أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّدُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ ، ولِأَصحابِهِ عَلى سائِرِ الشُّهَداءِ دَرَجَةٌ .۵
6 . يدخلون الجنّة قبل أن يجفّ عرق خيولهم
روى الشيخ الصدوق في الأمالي عن كعب الأحبار أنّه قال : جاء في كتابنا (أي التوراة) :
إنَّ رَجُلاً مِن وُلدِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُقتَلُ ، ولا يَجِفُّ عَرَقُ دَوابِّ أصحابِهِ حَتّى يَدخُلُوا الجَنَّةَ ، فَيعانِقُوا الحورَ العينَ .۶