زمانه»۱ ، و«سيّد القرّاء» .۲
وممّا يجدر ذكره أنّ لقب «القارئ»۳ كان يُطلق في ذلك العصر على من كانت له معرفة بمفاهيم القرآن وأحكامه، فضلاً عن اطّلاعه على ألفاظ القرآن وقراءته .
2 . البصيرة الكاملة
كان برير يعتقد بمبادئه الدينيّة اعتقاداً راسخاً ، وكانت له بصيرة كاملة بأحقّية الطريق الذي سلكه، لذا فإنّه خلال المناظرة مع يزيد بن معقل في يوم عاشوراء ، دعاه للمباهلة وبتغلّبه عليه أثبت إجابة دعائه وأحقّيته .۴
3 . الزهد
ومن الخصائص الاُخرى لبرير هي الزهد والعبادة والتهجّد في الليل والصيام ،۵ وقد روي في شأنه :
كان من الزهّاد الذين يصومون النهار ويقومون الليل .۶
4 . الخطابة
كان من الخطباء المتمكّنين ، وأنّ كلامه في «ذي حسم»۷، وعندما حال جيش الكوفة بين الماء وبين آل بيت الإمام عليه السلام ،۸ وكذلك احتجاجه في يوم عاشوراء على الكوفيّين بأمر الإمام عليه السلام ،۹دليل واضح على قدرته في الخطابة.
1.راجع : ص ۷۰۳ ح ۹۰۶ .
2.راجع : ص ۷۰۵ ح ۹۰۸ و ص ۷۱۸ ح ۹۱۵ .
3.راجع : زيارة الناحية وص ۷۰۵ ح ۹۰۸ .
4.الملهوف : ص ۱۶۰.
5.راجع : ص ۷۰۴ ح ۹۰۷ .
6.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۴۸.
7.راجع : ص ۵۶۲ (القسم الرابع / الفصل السابع / خطبة الإمام عليه السلام في ذي حسم) .
8.راجع : ص ۵۹۷ ح ۷۵۶ وص ۶۵۷ ح ۸۵۱ .
9.راجع : ص ۷۰۶ ح ۹۰۹ .