۹۴۷.تاريخ الطبري عن زهير بن عبد الرحمن بن زهير الخثعميّ : كانَ آخِرَ مِن بَقِيَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام مِن أصحابِهِ سُوَيدُ بنُ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ الخَثعَمِيُّ .
قالَ : وكانَ أوَّلَ قَتيلٍ مِن بَني أبي طالِبٍ يَومَئِذٍ عَلِيٌّ الأَكبَرُ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام .۱
۹۴۸.نَسَبُ مَعَدّ : سُوَيدُ بنُ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ ، قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالطَّفِّ ، وهُوَ الَّذي يَقولُ :
أنَا سُوَيدٌ وأبِي المُطاعُ .۲
3 / 18
شابّ قُتل أبوه
لا تتوفّر معلومات دقيقة عن اسم هذا الشابّ ونسبه، ويعتقد بعض المتاخّرين أنّه عمرو بن جنادة بن كعب الأنصاري ،۳واحتمل المحدّث القمّي رحمة اللَّه عليه أنّه نجل مسلم بن عوسجة .۴
وعلى أيّ حال، فقد ذكرت المقاتل شابّاً استُشهد أبوه ، وطلبت اُمّه منه أن يذهب لنصرة ابن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله .
فذهب إلى ساحة القتال واستشهد، فرمى عسكر العدوّ رأسه نحو معسكر الإمام عليه السلام ، إلّا أنّ هذه الاُمّ المؤمنة البطلة ، أخذت رأس ولدها العزيز وهي تشيد بقرّة عينها ورمته نحو العدوّ ، وهجمت عليهم بعمود الخيمة، ودعا لها الإمام الحسين عليه السلام وأمرها أن ترجع إلى الخيام .
۹۴۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : خَرَجَ مِن بَعدِهِ [ أي بَعدَ جُنادَةَ الأَنصارِيِّ ]عَمرُو بنُ جُنادَةَ ؛ شابٌّ قُتِلَ أبوهُ فِي المَعرَكَةِ ، وكانَت اُمُّهُ عِندَهُ ، فَقالَت : يا بُنَيَّ اخرُج فَقاتِل بَينَ يَدَيِ ابنِ رَسولِ اللَّهِ حَتّى تُقتَلَ ، فَقالَ : أفعَلُ !
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هذا شابٌّ قُتِلَ أبوهُ ، ولَعَلَّ اُمَّهُ تَكرَهُ خُروجَهُ ، فَقالَ الشّابُّ : اُمّي أمَرَتني