763
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

ثُمَّ قاتَلَ حَتّى‏ قُتِلَ .۱

3 / 26 و 27

عُمَرُ بنُ خالِدٍ الصَّيداوِيُّ ومَن صَحِبَهُ‏

عمر بن خالد الصيداوي،۲ والذي ذكر باسم عمرو بن خالد أيضاً ،۳واسمُ غلامِه سعدٌ ،۴ أو سعيدٌ،۵ من شهداء كربلاء أيضاً . التحق هذان الشخصان مع نافع بن هلال المرادي ومُجِمَّعُ بن عبداللَّه بن العائذي بقافلة الإمام عليه السلام ، بإرشاد من الطرمّاح بن عديّ في طريق الكوفة ، وفي منزل يدعى عذيب الهجانات .۶
واستناداً إلى رواية الطبري هجم عمر بن خالد مع غلامه ، وجابر بن الحارث ،۷ومجمع بن عبداللَّه على صفوف الأعداء في يوم عاشوراء وفي بداية الحرب، فحاصرهم عسكر العدوّ وقطع ارتباطهم بعسكر الإمام عليه السلام، إلّا أنّهم نجوا من المحاصرة بمساعدة العبّاس عليه السلام وهم جرحى، ثمّ اقترب منهم العدوّ ثانية وقتلهم جميعاً دفعة واحدة .۸
لكن استناداً لرواية السيّد ابن طاووس ،۹ قال عمرو بن خالد للإمام عليه السلام في يوم عاشوراء :

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۸ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۴ ؛ الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «الصداءي» بدل «الصيداوي» وراجع : زيارة الناحية .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹ ؛ الملهوف : ص ۱۶۳ وفي نسخة «عمر» ، مثير الأحزان : ص ۶۴ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ وفيه «الصداوي» وراجع : زيارة الناحية برواية مصباح الزائر : ص ۲۸۴ .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲.

5.راجع: زيارة الناحية والزيارة الرجبية .

6.راجع : ص ۵۶۶ (القسم الرابع / الفصل السابع / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عدي إلى الإمام عليه السلام) .

7.راجع : ص ۷۱۱ (جنادة بن الحارث وابنه عمرو) .

8.راجع : ص ۷۶۴ ح ۹۶۴ .

9.لم يرد اسم مولاه في هذا النقل إلّا أنّه يمكن الجمع بين هذين القولين.


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
762

ثمّ حمل فقاتل حتّى قتل .۱

۹۶۱.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس : فَلَمّا رَأى‏ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُم قَد كُثِروا۲ ، وأنَّهُم لا يَقدِرونَ عَلى‏ أن يَمنَعوا حُسَيناً ولا أنفُسَهُم ، تَنافَسُوا في أن يُقتَلوا بَينَ يَدَيهِ ، فَجاءَهُ عَبدُ اللَّهِ وعَبدُ الرَّحمنِ ابنا عَزرَةَ الغِفارِيّانِ ، فَقالا : يا أبا عَبدِ اللَّهِ عَلَيكَ السَّلامُ ، حازَنَا العُدُوُّ إلَيكَ ، فَأَحبَبنا أن نُقتَلَ بَينَ يَدَيكَ ، نَمنَعُكَ ونَدفَعُ عَنكَ .
قالَ : مَرحبَاً بِكُمَا ! ادنُوا مِنّي ، فَدَنَوا مِنهُ ، فَجَعَلا يُقاتِلانِ قَريباً مِنهُ ، وأحَدُهُما يَقولُ :




قَد عَلِمَت حَقّاً بَنو غِفارِوخِندِفٌ بَعدَ بَني نِزارِ
لَنَضرِبَنَّ مَعشَرَ الفُجّارِبِكُلِّ عَضبٍ‏۳صارِمٍ بَتّارِ
يا قَومِ ذودوا عَن بَنِي الأَحرارِبِالمَشرَفِيِّ وَالقَنَا الخَطّارِ۴.۵

۹۶۲.مثير الأحزان : تَقَدَّمَ عَبدُ اللَّهِ وعَبدُ الرَّحمنِ الغِفارِيّانِ ، وأحَدُهُما يَقولُ :


قَد عَلِمَت حَقّاً بَنو غِفَارِوخِندِفٌ بَعدَ بَني نِزارِ
لَنَضرِبَنَّ مَعشَرَ الفُجّارِبِالمَشرَفِيِّ وَالقَنَا الخَطّارِ
فَقاتَلا حَتّى‏ قُتِلا رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِما .۶

۹۶۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ثُمَّ خَرَجَ ... عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عُروَةَ ، وَجَعَلَ يَقولُ :


قَد عَلِمَت حَقّاً بَنو غِفارِوخِندِفٌ بَعدَ بَني نِزارِ
لَأَضرِبَنَّ مَعشَرَ الأَشرارِبِالمَشرَفِيِّ الصّارِمِ البَتّارِ

1.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۶ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ وفيه : «فقتل ثمانية وستّين رجلاً» بدل «ثمّ حمل فقاتل حتّى قُتل» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴.

2.المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .

3.العَضْبُ : السيف القاطع (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عضب») .

4.رمح خطّار : ذو اهتزاز ، ورجل خطّار بالرمح : طعّان (الصحاح : ج ۲ ص ۶۴۸ «خطر») .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ نحوه وليس فيه ذيله من «قد علمت» وفيه «ابنا عروة الغفاريّان» وراجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳ وبحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹ .

6.مثير الأحزان : ص ۵۸ وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۲۲۴ ح ۲۳۹ وروضة الواعظين : ص ۲۶ وبحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۰ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1926910
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به