فَقالَ لَهُ مُسلِمٌ : فَإِنّي اُوصيكَ بِهذا - وأشارَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام - فَقاتِل دونَهُ حَتّى تَموتَ .
فَقالَ لَهُ حَبيبٌ : لَأُنعِمَنَّكَ عَيناً ، ثُمَّ ماتَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ .۱
۹۷۱.المناقب لابن شهرآشوب : بَرَزَ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ مُرتَجِزاً :
إن تَسأَلوا عَنّي فَإِنّي ذو لِبَدٍمِن فَرعِ قَومٍ في ذَرى بَني أسَدٍ
فَمَن بَغانا حايِدٌ عَنِ الرَّشَدِوكافِرٌ بِدينِ جَبّارٍ صَمَدٍ
فَقاتَلَ حَتّى قَتَلَهُ مُسلِمٌ الضِّبابِيُّ وعَبدُ الرَّحمنِ البَجَلِيُّ .۲
۹۷۲.جواهر المطالب : حَمَلَ ابنُ سَعدٍ وحَمَلَ النّاسُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَكانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وحَمَلَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وحَمَلوا مَعَهُ مِن كُلِّ جانِبٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ .
وقاتَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قتِالاً شَديداً ، لَم يَحمِلوا عَلى ناحِيَةٍ إلّا كَشَفوها ، فَرَشَقَهُم أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِالنَّبلِ فَعَقَروا عامَّةَ خُيولِهِم فَصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم ، ودَخَلَ الأَعداءُ إلى بُيوتِهِم فَأَحرَقوها بِالنّارِ .۳
3 / 30
نافِعُ بنُ هِلالٍ
كان نافع بن هلال ،۴ الذي ذكر في المصادر التاريخية بألقاب : الجمليّ ،۵والبجليّ ،۶
1.الملهوف : ص ۱۶۱ ، مثير الأحزان : ص ۶۳ ؛ البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۲ عن أبي مخنف وكلاهما نحوه .
2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۵ نحوه ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ وليس فيه ذيله من «فقاتل» .
3.جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۸۶ وراجع : أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۲ .
4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ وراجع: الزيارة الرجبية .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۲ و ۴۴۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ ، مقاتل الطالبيين : ص ۱۱۷ وفي نسخة «البجلي» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ و ۲۰ وفيه «قيل هلال بن نافع» ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۶ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من مراد».
6.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ ، أنصار الحسين عليه السلام : ص ۱۰۹ واعتبر البجلي تصحيفاً للجملي.