في البصرة يتحدّثون فيه ، ويتداولون أخبار حركة الأحداث آنذاك .۱
وقد روى كُتّاب السير أنّه كان لديه عشرة أبناء ، فدعاهم لنصرة الإمام الحسين عليه السلام ، فأجاب دعوته عبد اللَّه وعبيد اللَّه . وخرجوا من البصرة وأوصلوا أنفسهم إلى مكّة ، وصاحبوا الإمام ونالوا فيض الشهادة في ركاب الإمام عليه السلام .۲ وقيل : إنّ ابنيه استشهدا في الحملة الاُولى .
وجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى زيدِ بنِ ثُبَيتٍ القَيسِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللَّهِ وعُبَيدِ اللَّهِ ابنَي يَزيدَ بنِ ثُبَيتٍ۳القَيسِيِّ .۴
وورد في الزيارة الرجبيّة :
السَّلامُ عَلى بَدرِ بنِ رَقيطٍ وَابنَيهِ عَبدِ اللَّهِ وعُبَيدِ اللَّهِ .۵
۹۸۸.تاريخ الطبري عن أبي المخارق الراسبي : اِجتَمَعَ ناسٌ مِنَ الشّيعَةِ بِالبَصرَةِ في مَنزِلِ امرَأَةٍ مِن عَبدِ القَيسِ يُقالُ لَها مارِيَةُ ابنَةُ سَعدٍ - أو مُنقِذٍ - أيّاماً، وكانَت تَشَيَّعُ ، وكانَ مَنزِلُها لَهُم مَألَفاً يَتَحَدَّثونَ فيهِ ، وقَد بَلَغَ ابنَ زِيادٍ إقبالُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكَتَبَ إلى عامِلِهِ بِالبَصرَةِ أن يَضَعَ المَناظِرَ ويَأخُذَ بِالطَّريقِ .
قالَ : فَأَجمَعَ يَزيدُ بنُ نُبَيطٍ الخُروجَ - وهُوَ مِن عَبدِ القَيسِ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَ لَهُ بَنونَ عَشَرَةٌ ، فَقالَ : أيُّكُم يَخرُجُ مَعي ؟ فَانتَدَبَ مَعَهُ ابنانِ لَهُ : عَبدُ اللَّهِ وعُبَيدُ اللَّهِ ، فَقالَ لِأصحابِهِ في بَيتِ تِلكَ المَرأَةِ : إنّي قَد أزمَعتُ عَلَى الخُروجِ ، وأنَا خارِجٌ ، فَقالوا لَهُ : إنّا نَخافُ عَلَيكَ أصحابَ ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : إنّي وَاللَّهِ لَو قَدِ استَوَت أخفافُهُما بِالجَدَدِ۶ لَهانَ عَلَيَّ طَلَبُ مِن طَلَبَني .
1.راجع : ص ۷۸۴ ح ۹۸۸ .
2.نفس المصدر.
3.فى رواية مصباح الزائر هنا «نبيط» بدل «ثبيت» وليس في المزار الكبير : ص ۴۹۴ من «ابني ...» .
4.راجع : ص ۱۴۳۳ ح ۲۱۴۵ .
5.راجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج ۸ ص ۱۵۹ ح ۳۵۲۴ .
6.الجَدَدُ : أي المستوي من الأرض (النهاية: ج ۱ ص ۲۴۵ «جدد») .