27 . سُلَيمانُ مَولَى الحُسَينِ عليه السلام‏^۱

كان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام .^۲وينبغي أن نسمّيه أوّل شهيد في النهضة الحسينيّة ، فسليمان هذا هو الذي حمل كتاب الإمام إلى وجهاء البصرة، وبعد إنجاز مهمّته قُبض عليه بأمر ابن زياد في البصرة واستشهد .^۳

28 . سَوّارُ بنُ أبي حِميَرٍ^۴

هو أحد جرحى يوم عاشوراء ،^۵ حيث اُسر في يوم عاشوراء، واستشهد بعد ستّة أشهر متأثّراً بجروحه ،^۶ إلّا أنّ بعض النقول اعتبرته من شهداء الحملة الاُولى .^۷
وجاء في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلَى الجَريحِ المَأسورِ سَوّارِ بنِ أبي حِميَرٍ الفَهمِيِّ الهَمدانِيِّ .^۸

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ و ۴۶۹ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۷ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۳ ، الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۷ وفيهما «سلمان» الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰ وفي الأصل «سلمان» ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۱ ، الاختصاص : ص ۸۳ ، الملهوف : ص ۱۱۰ ، مثير الأحزان : ص ۲۷ ، وفيهما «أبو رزين سليمان» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۹ و ج ۱۰۱ ص ۲۷۱ .

2.رجال الطوسي : ص ۱۰۱ وفي نسخة «سليم».

3.راجع : ص ۲۹۸ (القسم الرابع / الفصل الثالث / طلب الإمام عليه السلام النصرة من أهل البصرة) . قيل : من المحتمل أنّ من استُشهد في كربلاء هو غير الذي حمل كتاب الإمام (رجال الطوسي : ص ۱۰۱ ، الأمالي للشجري : ج‏۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱ ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) ج ۱ ص ۴۷۷ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۹ ؛ الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰) . ونقرأ في زيارة الناحية : «السلام على سليمان مولى الحسين بن أمير المؤمنين ، ولعن اللَّه قاتله سليمان بن عوف الحضرمي» راجع : ص ۱۴۳۱ ح ۲۱۴۵ .

4.نسب معد : ج ۲ ص ۵۱۱ وفيه «من بني فهم» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۵ وفيه : «سوار بن أبي خمير أحد بني فهم الجابري من همدان» ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۱ وفيه «سوار بن منعم بن الحابس» .

5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۵.

6.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۳ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيهما «سوار بن حمير (خمير) الجابري.

7.راجع : ص ۶۷۳ (الفصل الثاني / كلام حول شهداء الحملة الاُولى) .

8.راجع : ص ۱۴۳۵ ح ۲۱۴۵ .

الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

794

السَّلامُ عَلى‏ سالِمٍ مَولَى ابنِ المَدَنِيَّةِ الكَلبِيِّ .^۱

22 و 23 . سَعدُ بنُ الحارِثِ وأخوهُ الحتوف‏

من منفردات الفضيل بن الزبير، حيث ينقل :
كانا من المحكّمة ، فلمّا سمعا أصوات النساء والصبيان من آل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله حكما ، ثمّ حملا بأسيافهما فقاتلا مع الحسين عليه السلام حتّى قُتلا ، وقد أصابا في أصحاب عمر بن سعد ثلاثة نفر .^۲

24 . سَعدُ بنُ حَنظَلَةَ التَّميمِيُ‏^۳

اعتبره البعض متّحداً مع حنظلة بن سعد الشبامي ،^۴ يقول ابن أعثم والخوارزمي :
قاتل قتالاً شديداً فقُتل .^۵

25 . سَعيدُ بنُ كَردَمٍ‏

من منفردات تاريخ دمشق، حيث اعتبر سعيد بن كردم المعروف بزيد بن كردم من شهداء كربلاء ، وعدّ أباه كردم من الشهداء الذين استشهدوا في ركاب الإمام عليّ عليه السلام في صفّين .^۶ ولم نعثر على هذا الاسم في شهداء وقعة صفّين ، ولعلّ هناك تصحيفاً قد وقع .

26 . سُلَيمانُ بنُ رَبيعَةَ

من منفردات الفضيل بن الزبير ، وعدّوه من قبيلة بني أسد بن ثعلبة .^۷

1.راجع : ص ۱۴۳۴ ح ۲۱۴۵ .

2.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «سعيد» بدل «سعد».

3.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۵ وفيه «شعبة» بدل «سعد» ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸.

4.قاموس الرجال : ج ۵ ص ۳۱ وراجع : هذا الكتاب : ص ۷۳۵ (الفصل الثالث / حنظلة بن أسعد الشباميّ) .

5.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۴.

6.تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص ۲۰۶.

7.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج‏۱ ص ۱۲۱.

نام منبع :

الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

سایر پدیدآورندگان :

طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله

تعداد جلد :

1

ناشر :

دارالحدیث

محل نشر :

قم

تاریخ انتشار :

1390

نوبت چاپ :

اول

شهادت مقتل امام حسین(ع)

الكتاب الّذي بين يدي القارئ الكريم الصحيح من مقتل سيّد الشهداء عليه السلام يمثل الأقسام الأصليّة ذات الصلة بتاريخ ملحمة عاشوراء من موسوعة الإمام الحسين عليه السلام ، والهدف منه هو نشر الوعي بين عامّة الناس وخاصّة الباحثين والشعراء الحسينيين ومنشدي المراثي ، والسبب من اختيار هذا الاسم «الصحيح» لأنّنا حاولنا فيه - كسائر أقسام الموسوعة - أن نستعرض النصوص الموثقة ، وذلك استناداً إلى المصادر التاريخيّة والحديثيّة المعتبرة .
وعلى هذا الأساس فإنّ الكتاب يعتمد بالدرجة الاُولى على المصادر التي اُلّفت في القرون الخمسة الاُولى‏ ، ويعتمد بالدرجة الثانيّة على المصادر التي اُلّفت بعد ذلك وحتّى القرن السابع الهجري ، ومن ثمّ مؤلّفات القرنين الثامن والتاسع . وأمّا كتب المقاتل الّتي لّفت في القرن العاشر فما بعده فهي غير صالحة للاعتماد - وذلك لما أوضحناه في «بيليوغرافيا تاريخ عاشوراء وشعائر العزاء» إلّا للأبحاث النقديّة ونظائرها ، وفي هذه الحالة سنشير إلى ضعف ذلك الخبر .