843
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۰۳۸.إعلام الورى: وكانَ العَبّاسُ يُكَنّى‏ أبا قِربَةَ ؛ لِحَملِهِ الماءَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام، ويُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ، وقُتِلَ ولَهُ أربَعٌ وثَلاثونَ سَنَةً، ولَهُ فَضائِلُ .۱

۱۰۳۹.أنساب الاشراف- في ذِكرِ تَسمِيَةِ أولادِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام -: وَالعَبّاسُ الأَكبَرُ وهُوَ السَّقّاءُ، كانَ حَمَلَ قِربَةَ ماءٍ لِلحُسَينِ عليه السلام بَكَربَلاءَ، ويُكنّى‏ أبا قِربَةَ .۲

۱۰۴۰.تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبد اللَّه المشرقيّ- عِندَما أذِنَ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام لَهُم بِالرُّجوعِ -: فَقالَ لَهُ إخوَتُهُ وأبناؤُهُ وبَنو أخيهِ وَابنا عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ: لِمَ نَفعَلُ ؟ لِنَبقى‏ بَعدَكَ! لا أرانَا اللَّهُ ذلِكَ أبَداً. بَدَأَهُم بِهذَا القَولِ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .۳

۱۰۴۱.الثقات لابن حبّان: العَبّاسُ عليه السلام يُقالُ لَهُ: السَّقّاءُ؛ لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام طَلَبَ الماءَ في عَطَشِهِ وهُوَ يُقاتِلُ، فَخَرَجَ العَبّاسُ وأخوهُ، وَاحتالَ حَملَ إداوَةِ۴ ماءٍ ودَفَعَها إلَى الحُسَينِ عليه السلام، فَلَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام أن يَشرَبَ مِن تِلكَ الإِداوَةِ، جاءَ سَهمٌ فَدَخَلَ حَلقَهُ، فَحالَ بَينَهُ وبَينَ ما أرادَ مِنَ الشُّربِ، فَاحتَرَشَتهُ السُّيوفُ حَتّى‏ قُتِلَ . فَسُمِّيَ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام «السَّقّاءَ» لِهذَا السَّبَبِ .۵

۱۰۴۲.شرح الأخبار: وسُمِّيَ العَبّاسُ عليه السلام: السَّقّاءَ ، لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام عَطِشَ وقَد مَنَعوهُ الماءَ، وأخَذَ العَبّاسُ قِربَةً ومَضى‏ نَحوَ الماءِ، وَاتَّبَعَهُ إخوَتُهُ مِن وُلدِ عَلِيٍّ عليه السلام: عُثمانُ وجَعفَرٌ وعَبدُ اللَّهِ، فَكَشَفوا أصحابَ عُبَيدِ اللَّهِ عَنِ الماءِ، ومَلَأَ العَبّاسُ عليه السلام القِربَةَ، وجاءَ بِها فَحَمَلَها عَلى‏ ظَهرِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وَحدَهُ.
وقَد قُتِلَ إخوَتُهُ: عُثمانُ وجَعفَرٌ وعَبدُ اللَّهِ فِي المَعرَكَةِ عَلَى الماءِ .۶

۱۰۴۳.نسب قريش: العَبّاسُ بنُ عَلِيِّ عليه السلام ، وَلَدُهُ [أيِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ]يُسَمّونَهُ السَّقّاءَ، ويُكَنّونَهُ: أبا قِربَةَ؛ شَهِدَ

1.إعلام الورى: ج ۱ ص ۳۹۵ .

2.أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۴۱۳، تهذيب الكمال: ج ۲۰ ص ۴۷۹ وفيه «والعبّاس الأكبر أبو الفضل ، قتل بالطفّ ، ويقال له: السقّاء أبو قربة» فقط.

3.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۱۹؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۹۱، الملهوف: ص ۱۵۱، روضة الواعظين: ص ۲۰۲، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۵۵، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۹۳ وراجع: هذا الكتاب : ص ۶۲۷ (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته وأصحابه) .

4.الإدَاوَة: إناء صغير من جلد يتّخذ للماء (النهاية: ج ۱ ص ۳۳ «أدا»).

5.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۰.

6.شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۱۱۲۵.


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
842

محمّد صلى اللَّه عليه وآله‏۱، والمنتخب للطريحي‏۲وأمثالها، ولكنّها لا توجد في الكتب المعتبرة.
وأمّا ما روي في المصادر المعتبرة فهو:

۱۰۳۶.الأمالي للصدوق عن ثابت بن أبي صفيّة: نَظَرَ سَيِّدُ العابِدينَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، فَاستَعبَرَ ثُمَّ قالَ: ما مِن يَومٍ أشَدَّ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن يَومِ اُحُدٍ، قُتِلَ فيهِ عَمُّهُ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أسدُ اللَّهِ وأسَدُ رَسولِهِ، وبَعدَهُ يَومَ مُؤتَةَ، قُتِلَ فيهِ ابنُ عَمِّهِ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ.
ثُمَّ قالَ عليه السلام : ولا يَومَ كَيَومِ الحُسَينِ عليه السلام ، اِزدَلَفَ إلَيهِ ثَلاثونَ ألفَ رَجُلٍ يَزعُمونَ أنَّهُم مِن هذِهِ الاُمَّةِ، كُلٌّ يَتَقَرَّبُ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ بِدَمِهِ‏۳، وهُوَ بِاللَّهِ يُذَكِّرُهُم فَلا يَتَّعِظونَ، حَتّى‏ قَتَلوهُ بَغياً وظُلماً وعُدواناً .
ثُمَّ قالَ عليه السلام: رَحِمَ اللَّهُ العَبّاسَ! فَلَقَد آثَرَ وأبلى‏ وفَدى‏ أخاهُ بِنَفسِهِ حَتّى‏ قُطِعَت يَداهُ، فَأَبدَلَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِهِما جَناحَينِ يَطيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ فِي الجَنَّةِ ، كَما جَعَلَ لِجَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، وإنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ .۴

۱۰۳۷.سرّ السلسلة العلويّة عن المفضل بن عمر : قالَ الصّادِقُ عليه السلام : كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ، صَلبَ الإِيمانِ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام، وأبلى‏ بَلاءً حَسَناً ، ومَضى‏ شَهيداً ، ووَرِثَ إخوَتَهُ مِن اُمِّهِ، ووَرِثَهُ ابنُهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ العَبّاسِ، قالَ: اُستُشهِدَ وقَد بَلَغَ سِنُّهُ أربَعاً وثَلاثينَ سَنَةً .۵

1.سوگنامه آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله (بالفارسيّة) : ص ۳۰۰.

2.المنتخب للطريحي: ص ۳۰۵.

3.في قوله : «كلّ يتقرّب إلى اللَّه بدمه» إشكال ، وذلك : أوّلاً : إنّ أكثر أفراد العدوّ كانوا يعلمون أنّهم يقدمون على ذلك طلباً للدنيا ، ومنهم قائد الجيش عمر بن سعد ، وعليه فإنّ من البعيد أن يكون الجميع كانوا يتقرّبون إلى اللَّه بذلك . ثانياً : هناك حديث آخر مروي عن الإمام السجّاد عليه السلام ، ويحتمل اتّحاده مع هذا الحديث ولم ترد فيه هذه الفقرة وقد ذكر فيه عن لسان الإمام الحسن عليه السلام : يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل ، يدّعون أنّهم من اُمّة جدّنا محمّد صلى اللَّه عليه وآله ، وينتحلون الإسلام ، فيجتمعون على قتلك (راجع : ص ۲۴۲ «القسم الثالث / الفصل الرابع / إنباء الإمام الحسن عليه السلام بشهادته»).

4.الأمالي للصدوق: ص ۵۴۷ ح ۷۳۱، الخصال: ص ۶۸ ح ۱۰۱ وليس فيه صدره إلى «عدواناً»، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۲۹۸ ح ۴.

5.سرّ السلسلة العلويّة: ص ۸۹ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1977369
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به