الأَليمَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ وعَلى‏ أهلِ بَيتِكَ الصّابِرينَ .¹
ولم يرد اسمه في الزيارة الرجبيّة .²

۱۰۶۰.تاريخ الطبري عن هشام : قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام - واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ - قَتَلَهُ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ .^۳

۱۰۶۱.تاريخ الطبري: وتَزَوَّجَ [أميرُ المُؤمِنينَ الإِمامُ عَلِيٍّ عليه السلام‏] أسماءَ ابنَةَ عُمَيسٍ الخَثعَمِيَّةَ، فَوَلَدَت لَهُ - فيما حُدِّثْتُ عَن هِشامِ بنِ مُحَمَّدٍ - يَحيى‏ ومُحَمَّداً الأَصغَرَ، وقالَ: لا عَقِبَ لَهُما... .
ويَقولُ بَعضُهُم: مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ لِاُمِّ وَلَدٍ، وكَذلِكَ قالَ الواقِدِيُّ في ذلِكَ، وقالَ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ الأَصغَرُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام .^۴

۱۰۶۲.المناقب لابن شهرآشوب: يُقالُ: لَم يُقتَل مُحَمَّدُ الأَصغَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لِمَرَضِهِ، ويُقالُ: رَماهُ رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ فَقَتَلَهُ‏^۵ .

۱۰۶۳.تاريخ خليفة بن خيّاط عن أبي عبيدة وأبي الحسن: وقُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام‏] العَبّاسُ الأَصغَرُ ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَصغَرُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، اُمُّهُما لُبابَةُ بِنتُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ العَبّاسِ، وقالَ أبُو الحَسَنِ: اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ .^۶

أشهَدُ أنَّكَ لَم تَهِن ولَم تَنكُل‏^۱ ، وأنَّكَ مَضَيتَ عَلى‏ بَصيرَةٍ مِن أمرِكَ، مُقتَدِياً بِالصّالِحينَ، ومُتَّبِعاً لِلنَّبِيّينَ، جَمَعَ اللَّهُ بَينَنا وبَينَكَ ، وبَينَ رَسولِهِ وأولِيائِهِ في مَنازِلِ المُحسِنينَ؛ فَإِنَّهُ أرحَمُ الرّاحِمينَ .^۲

راجع : ص 621 (الفصل الأوّل / استمهال ليلة للصلاة والدعاء والاستغفار)
و ص 650 (الفصل الثاني / المواجهة بين جيش الهدى و جيش الضلالة)
و ص 657 (الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .

5 / 6

مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍ‏

عدّت الكثير من المصادر محمّد بن عليّ ضمن شهداء كربلاء³ ، ولُقّب في بعضها بالأصغر⁴ . واستناداً إلى بعض الروايات ، فإنّ اسم اُمّه أسماء بنت عميس الخثعمية ، وفي بعضها أنّ اُمّه اُمّ ولد .⁵
عمره حين استشهد 22 سنة⁶ ، وقاتله رجل من بني أبان بن دارم‏⁷ ، ولكن استناداً لرواية ابن شهرآشوب فإنّه لم يقتل بسبب مرضه .⁸
ورد في زيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى‏ مُحَمَّدِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، قَتيلِ الإِيادِيِّ الدّارِمِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ وضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ