861
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۰۶۸.الأخبار الطوال: ثُمَّ قُتِلَ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، ضَرَبَهُ عَمرُو بنُ سَعدِ بنِ مُقبِلٍ الأَسَدِيُّ .۱

۱۰۶۹.تاريخ الطبري عن هشام : قُتِلَ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ - واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ - قَتَلَهُ سَعدُ بنُ عَمرِو بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيُّ.۲

6 / 2

أبو بَكرِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام‏

كان الابن الآخر من أبناء الإمام الحسن عليه السلام والذي استشهد في كربلاء يدعى أبا بكر ،۳قيل : إنّ عمره كان 35 سنة .۴
وقد أوردت أغلب المصادر هذا الاسم إلى جانب عبد اللَّه والقاسم‏۵ ، وبناءً عليه فقد استشهد ثلاثة من أبناء الإمام الحسن عليه السلام في كربلاء . بينما عدّت بعض المصادر أبا بكر كنية لعبد اللَّه‏۶ ، فإن كان كذلك فإنّ للإمام الحسن ابنين باسم عبد اللَّه، أحدهما عبد اللَّه الأكبر وهو زوج سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام‏۷ ، وقد استشهد في كربلاء۸ ، والآخر عبد اللَّه الأصغر الذي

1.الأخبار الطوال: ص ۲۵۷، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۸ وراجع : جمهرة أنساب العرب: ص ۳۹ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۱۰۳ الرقم ۲۸۰۳ عن الليث بن سعد ، الثقات لابن حبّان: ج ۲ ص ۳۱۱ وليس فيهما ذيله، الكامل في التاريخ: ج ۲ ص ۵۸۱، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج ۱ ص ۴۷۶ وفيه «سعيد بن عمرو الأزدي» وليس فيهما «اُمّ ولد» ؛ الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۱۷۱ وفيه «عمر بن سعيد بن نُفيل الأزدي»، شرح الأخبار: ج ۳ ص ۱۷۹ وفيه «عمرو بن سعيد بن عمرو بن نُفيل الأزدي» .

3.مروج الذهب ، ج ۳ ص ۷۱ ، نسب قريش : ص ۵۰ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۷ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۵ وذكره في ص ۲۰ و ۲۶ بدل «أبي بكر» «عمرو» ويحتمل أن يكون عمرو اسم أبي بكر ، مثير الأحزان ص ۶۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۱۶ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۰.

4.لباب الأنساب : ج ۱ ص ۴۰۰.

5.نسب قريش : ص ۵۰ ، جمهرة أنساب العرب : ص ۳۹ ؛ إعلام الورى :ج ۱ ص ۴۱۶ ، المناقب لابن شهر آشوب :ج ۴ ص ۲۹.

6.المجدي : ص ۱۹ ، عمدة الطالب : ص ۶۸ .

7.المجدي : ص ۱۹ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۸۱ وذكر في المحبر : ص ۴۳۸ «تزوّجت سكينة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، عبداللَّه بن الحسن بن عليّ وكان أبا عذرها فمات عنها».

8.المجدي : ص ۱۹.


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
860

عَمراً بِالسَّيفِ فَاتَّقاهُ بِيَدِهِ، فَأَطَنَّها مِنَ المِرفَقِ فَصاحَ، ثُمَّ تَنَحّى‏ عَنهُ، فَحَمَلَت خَيلُ أهلِ الكوفَةِ لِيَستَنقِذوهُ، فَاستَقبَلَتهُ بِصُدورِها ووَطِئَتهُ بِحَوافِرِها، فَماتَ .
وَانجَلَتِ الغَبرَةُ فَإِذا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى‏ رَأسِ الغُلامِ وهُوَ يَفحَصُ بِرِجلَيهِ، وَالحُسَينُ يَقولُ: عَزَّ وَاللَّهِ عَلى‏ عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ، أو يُجيبَكَ فَلا يُعينَكَ، أو يُعينَكَ فَلا يُغنِيَ عَنكَ، بُعداً لِقَومٍ قَتَلوكَ، الوَيلُ لِقاتِلِكَ!
ثُمَّ احتَمَلَهُ ، فَكَأَنّي‏أنظُرُ إلى‏ رِجلَيِ الغُلامِ تَخُطّانِ الأَرضَ، وقَد وَضَعَ صَدرَهُ إلى‏ صَدرِهِ، فَقُلتُ في نَفسي، ماذا يَصنَعُ بِهِ؟ فَجاءَ بِهِ حَتّى‏ ألقاهُ مَعَ القَتلى‏ مِن أهلِ بَيتِهِ، ثُمَّ رَفَعَ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ: اللَّهُمَّ أحصِهِم عَدَداً، ولا تُغادِر مِنهُم أحَداً، ولا تَغفِر لَهُم أبَداً! صَبراً يا بَني عُمومَتي صَبراً يا أهلَ بَيتي، لا رَأَيتُم هَواناً بَعدَ هذَا اليَومِ أبَداً .۱

۱۰۶۶.المحن عن أبي معشر عن بعض مشيخته: رَأى‏ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ عَبدَ اللَّهِ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ عَلى‏ فَرَسٍ، وكانَ عَبدُ اللَّهِ أجمَلَ خَلقِ اللَّهِ، فَقالَ الكوفِيُّ: لَأَقتُلَنَّ هذَا الفَتى‏، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: وَيحَكَ ما تَصنَعُ بِهذا؟ دَعهُ، فَأَبى‏ ، فَحَمَلَ عَلَيهِ فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. قالَ: ولَمّا أصابَتهُ الضَّربَةُ قالَ: يا عَمّاه ! فَأَجابَهُ الحُسَينُ عليه السلام قالَ: لَبَّيكَ، صَوتٌ قَلَّ ناصِرُهُ ، وكَثُرَ واتِرُهُ! وحَمَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى‏ قاتِلِهِ فَضَرَبَهُ فَقَطَعَ يَدَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ اُخرى‏ فَقَتَلَهُ .۲

۱۰۶۷.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين‏] عليهم السلام :بَرَزَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ‏] القاسِمُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي‏طالِبٍ وهُوَ يَقولُ:


لا تَجزَعي نَفسي فَكُلٌّ فانِ‏اليَومَ تَلقَينَ ذُرَى الجِنانِ‏
فَقَتَلَ مِنهُم ثَلاثَةً ، ثُمَّ رُمِيَ عَن فَرَسِهِ .۳

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :ج ۲ ص ۲۷؛ بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۳۴ وراجع : الفتوح: ج ۵ ص ۱۱۲ والمناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۰۶ و ۱۰۷ .

2.المحن: ص ۱۴۷ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۶۹ عن أبي عبيدة وفيه «الشام» بدل «الكوفة» وراجع : الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۱۲ .

3.الأمالي للصدوق: ص ۲۲۶ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين: ص ۲۰۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۲۱ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1922430
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به