يُريدونَ القِتالَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَصَعِدوا فِي الاِستِئذانِ ، وهَبَطوا وقَد قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَهُم شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَومِ القِيامَةِ .۱
۱۱۲۳.الغيبة للنعماني عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام- في نُزولِ المَلائِكَةِ لِنُصرَةِ الإمامِ عليه السلام -: أربَعَةُ آلافٍ مُسَوِّمينَ۲ كانوا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ مَلَكاً كانوا مَعَهُ يَومَ بَدرٍ ، ومَعَهُم أربَعَةُ آلافٍ صَعِدوا إلَى السَّماءِ يَستَأذِنونَ فِي القِتالِ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَهَبَطوا إلَى الأَرضِ وقَد قُتِلَ ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ يَبكونَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وهُم يَنتَظِرونَ خُروجَ القائِمِ عليه السلام .۳
۱۱۲۴.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الريّان بن شبيب عن الرضا عليه السلام : لَقَد نَزَلَ إلَى الأَرضِ مِنَ المَلائِكَةِ أربَعَةُ آلافٍ لِنَصرِهِ ، فَلَم يُؤذَن لَهُم ، فَهُم عِندَ قَبرِهِ شُعثٌ غُبرٌ إلى أن يَقومَ القائِمُ عليه السلام ، فَيَكونونَ مِن أنصارِهِ ، وشِعارُهُم : يا لَثاراتِ الحُسَينِ عليه السلام .۴
9 / 5
اِستِنصارُ الإِمامِ عليه السلام الأَخيرُ إتماماً لِلحُجَّةِ
۱۱۲۵.الملهوف : لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام مَصارِعَ فِتيانِهِ وأحِبَّتِهِ ، عَزَمَ لِقاءَ القَومِ بِمُهجَتِهِ۵ ونادى : هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللَّهَ فينا ؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللَّهَ بِإِغاثَتِنا ؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللَّهِ في إعانَتِنا ؟ فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ .۶
۱۱۲۶.مثير الأحزان عن حميد بن مسلم : فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَّا القَليلُ ، فَقامَ ونادى : هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ ؟ هَل مِن مُغيثٍ ؟ هَل مِن مُعينٍ ؟
1.كمال الدين و تمام النعمة : ص ۶۷۱ ح ۲۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۳۷ ح ۱۰۰۵ ، كامل الزيارات : ص ۱۷۱ ح ۲۲۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۳۱۱ ح ۵ وفيهما بزيادة «ورئيسهم ملك يقال له منصور» في آخره ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۸ ح ۴۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲۰ ح ۲ .
2.السِّمَة : العلامة . والمُسَوِّمينَ : أي المُعَلِّمينَ (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۵ «سوم») .
3.الغيبة للنعماني : ص ۳۱۰ ح ۴ .
4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۵۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۲ ح ۲۰۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۹ وفيهما «فوجدوه قد قتل» بدل «فلم يؤذن لهم» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۶ ح ۲۳ .
5.المُهجة : الدم ، أو دم القلب والروح (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۰۸ «مهج») .
6.الملهوف : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۶ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ نحوه .