وفينا كِتابُ اللَّهِ اُنزِلَ صادِقاًوفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ
ونَحنُ أمانُ اللَّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمُنَطولُ بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ
ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنابِكَأسِ رَسولِ اللَّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ
وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ۱
۱۱۳۶.المناقب لابن شهرآشوب : أنشَأَ [الحُسَينُ عليه السلام] يَومَ الطَّفِّ :
كَفَرَ القَومُ وقِدماً رَغِبواعَن ثَوابِ اللَّهِ رَبِّ الثَّقَلَينِ
قَتَلوا قِدماً عَلِيّاً وَابنَهُ الحَسَنَ الخَيرَ الكَريمَ الطَّرَفَينِ
حَنَقاً۲مِنهُم وقالوا أجمِعوانَفتِكُ الآنَ جَميعاً بِالحُسَينِ
يا لَقَومٍ مِن اُناسٍ رُذَّلٍجَمَعُوا الجَمعَ لِأَهلِ الحَرَمَينِ
ثُمَّ ساروا وتَواصَوا كُلُّهُمبِاجتِياحي۳لِرِضاءِ المُلحِدَينِ
لَم يَخافُوا اللَّهَ في سَفكِ دَميلِعُبَيدِ اللَّهِ نَسلِ الكافِرَينِ
وَابنُ سَعدٍ قَد رَماني عَنوَةًبِجُنودٍ كَوُكوفِ۴الهاطِلَينِ
لا لِشَيءٍ كانَ مِنّي قَبلَ ذاغَيرَ فَخري بِضِياءِ الفَرقَدَينِ
بِعَلِيِّ الخَيرِ مِن بَعدِ النَّبِيّوَالنّبِيِّ القُرَشِيِّ الوالِدَينِ
خَيرَةُ اللَّهِ مِنَ الخَلقِ أبيثُمَّ اُمّي فَأَنَا ابنُ الخَيرَتَينِ
فِضَّةٌ قَد خَلَصَت مِن ذَهَبٍفَأَنَا الفِضَّةُ وَابنُ الذَّهَبَينِ
فاطِمُ الزَّهراءُ اُمّي وأبيوارِثُ الرُّسلِ ومَولَى الثَّقَلَينِ
1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۶۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۰ وفيه «ثمّ استوى على فرسه» بدل «ثمّ تقدّم... الموت»و«نسرّ» بدل «نطول» ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۱ وليس فيه من «ونحن أمان» إلى «نجهر» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۶ وفيه «نصول» بدل «نطول» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ نحوه ، مطالب السؤول : ص ۷۲ وليس فيه من «نحن أمان» إلى «نجهر» .
2.الحَنَق : الغيظ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۶۵ «حنق»).
3.في المصدر : «باحتياجي» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4.الوَكُوف : الغزيرة الكثيرة (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۶۳ «وكف») .