يَستَقي شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ ، وقَد أصابَتهُ اثنَتانِ وسَبعونَ جِراحَةً .۱
۱۱۴۱.بستان الواعظين : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام استَسقى ماءً حينَ قُتِلَ فَمُنِعَ مِنهُ ، وقُتِلَ وهُوَ عَطشانٌ ، وأتَى اللَّهَ حَتّى سَقاهُ مِن شَرابِ الجَنَّةِ .۲
۱۱۴۲.الملهوف : وقَصَدوهُ بِالحَربِ ، فَجَعَلَ يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ ، وهُوَ مَعَ ذلِكَ يَطلُبُ شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ .۳
۱۱۴۳.الفتوح : فَحَمَلَ عَلَيهِ القَومُ بِالحَربِ ، فَلَم يَزَل يَحمِلُ عَلَيهِم ويَحمِلونَ عَلَيهِ وهُوَ في ذلِكَ يَطلُبُ الماءَ لِيَشرَبَ مِنهُ شَربَةً ، فَكُلَّما حَمَلَ بِنَفسِهِ عَلَى الفُراتِ ، حَمَلوا عَلَيهِ حَتّى أحالوهُ عَنِ الماءِ .۴
9 / 9
مَطَرُ السِّهامِ
۱۱۴۴.الإرشاد : فَلَمّا رَأى ذلِكَ [أي شَجاعَةَ الحُسَينِ عليه السلام] شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، استَدعَى الفُرسانَ فَصاروا في ظُهورِ الرَّجّالَةِ ، وأمَرَ الرُّماةَ أن يَرموهُ ، فَرَشَقوهُ بِالسِّهامِ حَتّى صارَ كَالقُنفُذِ ، فَأَحجَمَ عَنهُم ، فَوَقَفوا بِإِزائِهِ .۵
۱۱۴۵.مثير الأحزان : لَمّا اُثخِنَ [الحُسَينُ عليه السلام] بِالجِراحِ ولَم يَبقَ فيهِ حَراكٌ ، أمَرَ شِمرٌ أن يَرموهُ بِالسِّهامِ .۶
۱۱۴۶.الفتوح : وَالسِّهامُ تَقصِدُهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، وهُوَ يَتَلَقّاها بِصَدرِهِ ونَحرِهِ وهُوَ يَقولُ : يا اُمَّةَ السَّوءِ ، فَبِئسَما أخلَفتُم مَحَمَّداً في اُمَّتِهِ وعِترَتِهِ ، أما إنَّكُم لَن تَقتُلوا بَعدي عَبداً مِن عِبادِ اللَّهِ فَتَهابوا۷قَتلَهُ بَل يَهونُ عَلَيكُم عِندَ قَتلِكُم إيّايَ ، وَايمُ اللَّهِ ! إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَنِيَ اللَّهُ بِهَوانِكُم ،
1.مثير الأحزان : ص ۷۳ .
2.بستان الواعظين : ص۲۶۳ ح۴۱۹ نقلاً عن كتاب التعازي والعزاء .
3.الملهوف : ص ۱۷۱ .
4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ نحوه وفيه «اجلوه» بدل «أحالوه» ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۱ .
5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۱ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۸ وليس فيه ذيله من «فأحجم» ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۸ وليس فيه من «استدعى» إلى «الرجّالة» .
6.مثير الأحزان : ص ۷۴ .
7.في المصدر : «فتأهبوا» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .