الزَّهراءُ ، وأبوكَ عَلِيٌّ المُرتَضى ، وجَدُّكَ مُحَمَّدٌ المُصطَفى ، وخَصمُكَ اللَّهُ العَلِيُّ الأَعلى ، وأقتُلُكَ ولا اُبالي . وضَرَبَهُ بِسَيفِهِ اثنَتَي عَشرَةَ ضَربَةً ، ثُمَّ حَزَّ رَأسَهُ .۱
۱۱۹۵.المزار الكبير- في زِيارَةِ النّاحِيَةِ -: الشِّمرُ جالِسٌ عَلى صَدرِكَ ، مولِغٌ سَيفَهُ عَلى نَحرِكَ ، قابِضٌ عَلى شَيبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ۲ ، قَد سَكَنَت حَواسُّكَ ، وخَفِيَت أنفاسُكَ ، ورُفِعَ عَلَى القَنا رَأسُكَ۳ .۴
9 / 18
عَدَدُ جِراحاتِ الإِمامِ عليه السلام
۱۱۹۶.الأمالي للصدوق عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام : اُصيبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ووُجِدَ بِهِ ثَلاثُمِئَةٍ وبِضعَةٌ وعِشرونَ طَعنَةً بِرُمحٍ ، أو ضَربَةً بِسَيفٍ ، أو رَميَةً بِسَهمٍ . فَرُوِيَ أنَّها كانَت كُلُّها في مُقَدَّمِهِ ؛ لِأَنَّهُ عليه السلام كانَ لا يُوَلّي .۵
۱۱۹۷.الأمالي للطوسي عن معاذ بن مسلم عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : وُجِدَ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام نَيِّفٌ وسَبعونَ ضَربَةً بِالسَّيفِ .۶
1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ .
2.المُهنَّدُ : السيف المطبوع من حديد الهند (الصحاح : ج ۲ ص ۵۵۷ «هند») .
3.المزار الكبير : ص ۵۰۵ ، مصباح الزائر : ص ۲۳۳ وفيه «خمدت» بدل «خفيت» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۲۲ ح ۸ .
4.اشتهرت بعض العبارات على أنّها آخر ما تكلّم به الإمام الحسين عليه السلام، نظير: «رضاً برضائك وتسليماً لأمرك». إلّا أنّنا لم نعثر على هذه العبارة وشبيهاتها في شيء من النصوص المعتبرة، بل لم نعثر على التعبير المذكور في شيء من المصادر الضعيفة فضلاً عن القوية. وأساس هذه الكلمات هو النصّ المنقول عن كتاب مقتل الحسين عليه السلام المنسوب لأبي مخنف، وهو كتاب ضعيف، حيث ورد فيه: «بقي الحسين ثلاث ساعات من النهار ملطّخاً بدمه، رافعاً بطرفه الى السماء وينادي: يا إلهي، صبراً على قضائك، لا معبود سواك، يا غياث المستغيثين»، فهذا النصّ مضافاً لعدم وروده في مصدر معتبر، لا يخلو من الإشكال؛ إذ كيف يبقى الإمام مطروحاً على الأرض ثلاث ساعات عصر عاشوراء، ومع ذلك لا يقوم العدوّ بأيّ شيء؟! راجع : ص ۶۸۹ (الفصل الثاني / آخر دعاء للحسين عليه السلام يوم عاشوراء).
5.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۸ ح ۲۴۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۰ نحوه بزيادة «وكانت السهام في درعه كالشوك في جلد القنفذ» قبل «فروي أنّها» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۶۷۷ ح ۱۴۳۱ وراجع : الملهوف : ص ۱۷۲ و مثير الأحزان : ص ۷۳ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ .