919
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

كلام حول عدد شُهداء كربلاء

إنّ العدد الدقيق لشهداء كربلاء غير واضح، لذا فإنّنا ندرج هنا أسماء الذين عدّوا في زمرة شهداء كربلاء في المصادر المعتبرة نسبياً ، من أجل الوصول إلى عددٍ قريب من الحقيقة. جدير بالذكر أنّ شهداء كربلاء يمكن تقسيمهم إلى أربع مجاميع :
المجموعة الاُولى: شهداء كربلاء من صحابة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
1 . أنس بن الحارث .
2 . عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري .۱
المجموعة الثانية : شهداء كربلاء من صحابة الإمام عليّ عليه السلام :
3 . أبو ثمامة عمرو بن عبد اللَّه الصائدي .
4 . حبيب بن مظاهر الأسدي.
5 . زاهر مولى عمرو بن الحمق.
6 . عمّار بن أبي السلامة الدالاني.
7 . سعد بن الحارث الخزاعي مولى أمير المؤمنين عليه السلام .
8 . عبد اللَّه بن عمير الكلبي .
9 . كردوس بن زهير.
10 . نافع بن هلال الجملي.

1.المفروض وجود أفراد آخرين من صحابة الرسول صلى اللَّه عليه وآله في عسكر الإمام كما ادّعي بشأن أفرادٍ مثل : حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة وهانئ بن عروة وعبد اللَّه بن يقطر (إبصار العين : ص ۲۲۱) ، إلّا أنّه بناءً على الوثائق المتوفّرة حاليّاً، فإنّ خصوص هذين الشخصين يتمتّعان بوثائق صريحة ومعتبرة .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
918

۱۲۲۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : أقبَلَ فَرَسُ الحُسَينِ عليه السلام ، وقَد عَدا مِن بَينِ أيديهِم أن لا يُؤخَذَ ، فَوَضَعَ ناصِيَتَهُ في دَمِ الحُسَينِ عليه السلام ، وذَهَبَ يَركُضُ إلى‏ خَيمَةِ النِّساءِ ، وهُوَ يَصهَلُ ويَضرِبُ بِرَأسِهِ الأَرضَ عِندَ الخَيمَةِ .
فَلَمّا نَظَرَت أخَواتُ الحُسَينِ عليه السلام وبَناتُهُ وأهلُهُ إلَى الفَرَسِ لَيسَ عَلَيهِ أحَدٌ ، رَفَعنَ أصواتَهُنَّ بِالصُّراخِ وَالعَويلِ ، ووَضَعَت اُمُّ كُلثومٍ يَدَها عَلى‏ اُمِّ رَأسِها ونادَت : وا مُحَمَّداه ! وا جَدّاه ! وا نَبِيّاه ! وا أبَا القاسِماه ! وا عَلِيّاه ! وا جَعفَراه ! وا حَمزَتاه ! وا حَسَناه ! هذا حُسَينٌ بِالعَرا ، صَريعٌ بِكَربَلا ، مَحزوزُ الرَّأسِ مِنَ القَفا ، مَسلوبُ العِمامَةِ وَالرِّداءِ ! ثُمَّ غُشِيَ عَلَيها .۱

۱۲۲۴.المزار الكبير- في زِيارَةِ النّاحِيَةِ -: وأسرَعَ فَرَسُكَ شارِداً ، وإلى‏ خِيامَكَ قاصِداً ، مُحَمحِماً باكِياً . فَلَمّا رَأَينَ النِّساءُ جَوادَكَ مَخزِيّاً ، ونَظَرنَ سَرجَكَ عَلَيهِ مَلوِيّاً ، بَرَزنَ مِنَ الخُدورِ ، ناشِراتِ الشُّعورِ ، عَلَى الخُدودِ لاطِماتٍ ، لِلوُجوهِ سافِراتٍ‏۲ ، وبِالعَويلِ داعِياتٍ ، وبَعدَ العِزِّ مُذَلَّلاتٍ ، وإلى‏ مَصرَعِكَ مُبادِراتٍ ، وَالشِّمرُ جالِسٌ عَلى‏ صَدرِكَ ، مولِغٌ سَيفَهُ عَلى‏ نَحرِكَ ، قابِضٌ عَلى‏ شَيبَتِكَ بِيَدِهِ ، ذابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ ، قَد سَكَنَت حَواسُّكَ ، وخَفِيَت أنفاسُكَ ، ورُفِعَ عَلَى القَنا رَأسُكَ .۳

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ نحوه وليس فيه ذيله من «ووضعت» ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۰ .

2.في المصدر : «الوجوه سافرات» ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۴۰ . و قد قرأها بعضُهم هكذا : «ناشِرات الشعور على الخدود ، لاطمات الوجوه ، سافرات» ، ولكنّه بعيد .

3.المزار الكبير: ص ۵۰۴ ح ۹ وراجع : هذا الكتاب : ص ۱۴۲۱ ح ۲۱۴۵ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1922461
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به