وأخَذَ آخَرُ نَعلَيهِ ، وآخَرُ سَراويلَهُ ، ثُمَّ انتَهَبوا مالَهُ .
فَقالَ عُمَرُ۱ بنُ سَعدٍ : مَن أخَذَ شَيئاً فَليَرُدَّهُ ، فَما مِنهُم مَن رَدَّ شَيئاً .۲
1 / 2
وَطؤُهُم جَسَدَ الإِمامِ عليه السلام بِخُيولِهِم
۱۲۳۴.تاريخ الطبري عن حُميد بن مسلم : ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟
فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمُ غَربٍ۳ ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ .۴
۱۲۳۵.الإرشاد عن حُمَيد بن مسلم : ونادى [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ .۵
۱۲۳۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ لَهُ عَشَرَةُ نَفرٍ ، مِنهُم : إسحاقُ الحَضرَمِيُّ ، ومِنهُم : الأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ الحَضرَمِيُّ ، القائِلُ في ذلِكَ :
1.في المصدر : «عمرو» بدل «عمر» ، وهو تصحيف .
2.المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ .
3.سهمٌ غربٌ : أي لا يعرف راميه . يقال : سهم غَرب ، بفتح الراء وسكونها ، وبالإضافة وغير الإضافة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۰ «غرب») .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ وليس فيه «وأحبش بن مرثد بن علقمة بن سلامة الحضرمي» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰ وليس فيهما ذيله من «فبلغني» وراجع : الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۴۰ والمنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ واُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۸ .
5.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۹ وليس فيه «إسحاق بن حيوة وأخنس بن مرثد» .