بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، فَوَطِئوهُ بِخَيلِهِم .۱
۱۲۳۹.تذكرة الخواصّ : قالَ عُمَرُ [بنُ سَعدٍ] : مَن يوطِئُ الخَيلَ صَدرَهُ ؟ فَأَوطَؤُوا الخَيلَ ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، ووَجَدوا في ظَهرِهِ آثاراً سوداً ، فَسَأَلوا عَنها ، فَقيلَ : كانَ يَنقُلُ الطَّعامَ عَلى ظَهرِهِ فِي اللَّيلِ إلى مَساكِنِ۲ أهلِ المَدينَةِ .۳
۱۲۴۰.مقاتل الطالبيّين : أمَرَ ابنُ زِيادٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ - أن يُوطَأَ صَدرُ الحُسَينِ عليه السلام وظَهرُهُ وجَنبُهُ ووَجهُهُ ، فَاُجرِيَتِ الخَيلُ عَلَيهِ .۴
۱۲۴۱.المزار الكبير- في زِيارَةِ النّاحِيَةِ -: حَتّى نَكَسوكَ عَن جَوادِكَ ، فَهَوَيتَ إلَى الأَرضِ جَريحاً ، تَطَؤُكَ الخُيولُ بِحَوافِرِها ، وتَعلوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها .۵
1 / 3
نَهبُ ما فِي الخِيامِ وسَلبُ بَناتِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله
۱۲۴۲.تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصّادق] عليه السلام : مالَ النّاسُ عَلَى الوَرسِ۶وَالحُلَلِ وَالإِبِلِ ، وَانتَهَبوها .
قالَ : ومالَ النّاسُ عَلى نِساءِ الحُسَينِ عليه السلام وثَقَلِهِ ومَتاعِهِ ، فَإِن كانَتِ المَرأَةُ لَتُنازَعُ ثَوبَها عَن ظَهرِها حَتّى تُغلَبَ عَلَيهِ ، فَيُذهَبَ بِهِ مِنها .۷
۱۲۴۳.أنساب الأشراف : مالَ النّاسُ عَلَى الوَرسِ وَالحُلَلِ وَالإِبِلِ ، فَانتَهَبوها ، وأخَذَ الرُّحَيلُ بنُ زُهَيرٍ الجُعفِيُّ وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ واُسَيدُ بنُ مالِكٍ الحَضرَمِيُّ أكثَرَ تِلكَ الحُلَلِ وَالوَرسِ ، وأخَذَ أبُو الجَنوبِ الجُعفِيُّ جَمَلاً كانَ يُستَقى عَلَيهِ الماءُ ، وسَمّاهُ حُسَيناً ! ! ...
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .
2.هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «مساكين» .
3.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۴ .
4.مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۸ .
5.المزار الكبير : ص ۵۰۴ وراجع : هذا الكتاب : ص ۱۴۲۱ ح ۲۱۴۴ .
6.الوَرْسُ : نبت أصفر يكون باليمن ، تتّخذ منه الغُمرة للوجه ؛ وغمَّرَت المرأة وَجهها : أي طَلَت به وجهها (لسان العرب : ج ۶ ص ۲۵۴ «ورس» و ج ۵ ص ۳۲ «غمر») .
7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ نحوه .