وتَقُمنَ رَبّاتِ۱الخُدورِ حَواسِراًيَمسَحنَ عُرضَ ذَوائِبِ۲الأَيتامِ
وتَرَى النِّساءَ أرامِلاً وثَواكِلاًتَبكينَ كُلَّ مُهَذَّبٍ وهُمامِ۳
1 / 5
فَرَحُ يَزيدَ وبَني اُمَيَّةَ
۱۲۵۹.تاريخ الطبري عن عمّار الدهنيّ عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام -في بَيانِ إرسالِ عُبَيدِ اللَّهِ أهلَ البَيتِ إلَى الشّامِ -: فَلَمّا قَدِموا عَلَيهِ [أي عَلى يَزيدَ لَعنَةُ اللَّهِ عَلَيهِ] جَمَعَ مَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن أهلِ الشّامِ ، ثُمَّ أدخَلوهُم ، فَهَنَّؤُوهُ بِالفَتحِ .۴
۱۲۶۰.تذكرة الخواصّ : إنَّهُ [أي يَزيدَ] استَدعَى ابنَ زِيادٍ إلَيهِ ، وأعطاهُ أموالاً كَثيرَةً ، وتُحَفاً عَظيمَةً ، وقَرَّبَ مَجلِسَهُ ، ورَفَعَ مَنزِلَتَهُ ، وأدخَلَهُ عَلى نِسائِهِ ، وجَعَلَهُ نَديمَهُ ، وسَكِرَ لَيلَةً ، وقالَ لِلمُغَنّي غَنِّ ، ثُمَّ قالَ يَزيدُ بَديهِيّاً :
اِسقِني شَربَةً تُرَوّي فُؤاديثُمَّ مِل فَاسقِ مِثلَهَا ابنَ زِيادِ
صاحِبَ السِّرِّ وَالأَمانَةِ عِنديولِتَسديدِ مَغنَمي وجِهادي
قاتِلَ الخارِجِيِّ أعني حُسَيناًومُبيدَ الأَعداءِ وَالحُسّادِ۵
۱۲۶۱.مروج الذهب : جَلَسَ [يَزيدُ] ذاتَ يَومٍ عَلى شَرابِهِ ، وعَن يَمينِهِ ابنُ زِيادٍ وذلِكَ بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقبَلَ عَلى ساقيهِ ، فَقالَ :
اِسقِني شَربَةً تُرَوّي مُشاشي۶ثُمَّ مِل فَاسقِ مِثلَهَا ابنَ زِيادِ
صاحِبَ السِّرِّ وَالأَمانَةِ عِنديولِتَسديدِ مَغنَمي وجِهادي
1.في المصدر : «رباب» ، والصواب ما أثبتناه .
2.الذوائب : جمع ذؤابة ؛ وهو الشعر المظفور من شعر الرأس (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۱ «ذأب») .
3.مثير الأحزان : ص ۷۷ .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۹ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۰۰ نحوه .
5.تذكرة الخواصّ : ص ۲۹۰ .
6.المشاش : رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغها (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۱۹ «مشش») .