951
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

عَنهُم .۱

2 / 6

اِحمِرارُ السَّماءِ

۱۲۸۴.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام : اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَنَةً ، و [عَلى‏۲يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها .۳

۱۲۸۵.كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام بَكى‏ لِقَتلِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ وَاحمَرَّتا ، ولَم تَبكِيا عَلى‏ أحَدٍ قَطُّ ، إلّا عَلى‏ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام .۴

۱۲۸۶.كامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام : إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أربَعينَ صَباحاً بِالدَّمِ ، وإنَّ الأَرضَ بَكَت أربَعينَ صَباحاً بِالسَّوادِ ، وإنَّ الشَّمسَ بَكَت أربَعينَ صَباحاً بِالكُسوفِ وَالحُمرَةِ .۵

۱۲۸۷.كامل الزيارات عن عبد اللَّه بن هلال عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام ، قال : سَمِعتُهُ يَقولُ : إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ويَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليهما السلام ، ولَم تَبكِ عَلى‏ أحَدٍ غَيرِهِما . قُلتُ : وما بُكاؤُها ؟
قالَ : مَكَثوا أربَعينَ يَوماً تَطلُعُ الشَّمسُ بِحُمرَةٍ ، وتَغرُبُ بِحُمرَةٍ۶ ، قُلتُ : فَذاكَ بُكاؤُها ؟ قالَ : نَعَم .۷

۱۲۸۸.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : كانَ الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَلَدَ زِناً ، وَالَّذي قَتَلَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وَلَدَ زِناً .

1.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۲۱۳ .

2.]مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

3.كامل الزيارات : ص ۱۸۲ ح ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۲۱ .

4.كامل الزيارات: ص‏۱۸۱ ح‏۲۴۴، قصص الأنبياء للراوندي: ص‏۲۲۰ ح‏۲۹۲، بحارالأنوار: ج‏۴۵ ص‏۲۰۹ ح‏۱۷.

5.كامل الزيارات : ص ۱۶۷ ح ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۶ ح ۱۳ .

6.إنّ طلوع الشمس وغروبها هو مصحوب بالحمرة دائماً ، ولكنّ المقصود هنا أنّ الحمرة ازدادت عن الحدّ الطبيعيّ .

7.كامل الزيارات : ص ۱۸۵ ح ۲۶۰ وص ۱۸۱ ح ۲۴۶ وفيه «بكاؤهما» بدل «بكاؤها» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۱۸ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
950

النَّهارِ ، حَتّى‏ ظَنَنّا أنَّها هِيَ‏۱ .۲

۱۲۸۰.تاريخ دمشق عن خليفة : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اسوَدَّتِ السَّماءُ ، وظَهَرَتِ الكَواكِبُ نَهاراً ، حَتّى‏ رَأَيتُ الجَوزاءَ۳ عِندَ العَصرِ ، وسَقَطَ التُّرابُ الأَحمَرُ .۴

۱۲۸۱.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي مخنف : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام صارَ الوِرسُ‏۵دَماً ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ إلى‏ ثَلاثَةِ أسباتٍ‏۶ ، وما فِي الأَرضِ حَجَرٌ إلّا وتَحتَهُ دَمٌ .۷

2 / 5

اِرتِفاعُ غَبَرَةٍ سَوداءَ

۱۲۸۲.الملهوف- في ذِكرِ ما حَدَثَ عِندَ استِشهادِ الحُسَينِ عليه السلام -: وَارتَفَعَت فِي السَّماءِ في ذلِكَ الوَقتِ غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فيها ريحٌ حَمراءُ ، لا يُرى‏ فيها عَينٌ ولا أثَرٌ ، حَتّى‏ ظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد جاءَهُم ، فَلَبِثوا كَذلِكَ ساعَةً ، ثُمَّ انجَلَت عَنهُم .۸

۱۲۸۳.الحدائق الورديّة- أيضاً -: اِرتَفَعَت غَبَرَةٌ شَديدَةٌ سَوداءُ ، فَظَنَّ القَومُ أنَّ العَذابَ قَد أتاهُم ، ثُمَّ انجَلَت

1.الظاهر أنّ المراد من قوله : «حتّى ظننّا أنّها هي» ؛ أي القيامة . ويؤيّده ما في الصواعق المحرقة حيث جاءت العباره هكذا : «وظنّ الناس أنّ القيامة قد قامت» .

2.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۶۸ الرقم ۶۳۵۲ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۴ الرقم ۲۸۳۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۸ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۸۹ ، كفاية الطالب : ص ۴۴۴ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۴ نقلاً عن تاريخ النسوي ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۶ الرقم ۳۹ وراجع : الذكرى‏ : ص ۲۴۷ .

3.الجَوزاء : نجم يقال إنّه يعترض في جوز السماء ؛ وجَوزُ كلّ شي‏ء : وسَطُهُ (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۲۹ «جوز») .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۶ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۳ عن أبي قبيل وفيه «إنّ السماء أظلمت يوم قُتل الحسين عليه السلام حتّى رأوا الكواكب» فقط ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ نحوه .

5.الوِرْسُ : صبغ تتّخذ منه الحمرة للوجه ، وهو نبات كالسمسم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۵ «ورس») .

6.قال العلّامة المجلسي قدس سرّه : قوله : «إلى ثلاثة أسبات» أي أسابيع ، وإنّما ذُكر هكذا لأنّهم ذكروا أنّ قتله عليه السلام كان يوم السبت ، فابتداء ذلك من هذا اليوم (بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵) .

7.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

8.الملهوف : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1922416
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به