عَنهُم .۱
2 / 6
اِحمِرارُ السَّماءِ
۱۲۸۴.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : اِحمَرَّتِ السَّماءُ حينَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام سَنَةً ، و [عَلى۲يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، وحُمرَتُها بُكاؤُها .۳
۱۲۸۵.كامل الزيارات عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام بَكى لِقَتلِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ وَاحمَرَّتا ، ولَم تَبكِيا عَلى أحَدٍ قَطُّ ، إلّا عَلى يَحيَى بنِ زَكَرِيّا وَالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام .۴
۱۲۸۶.كامل الزيارات عن زرارة عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام أربَعينَ صَباحاً بِالدَّمِ ، وإنَّ الأَرضَ بَكَت أربَعينَ صَباحاً بِالسَّوادِ ، وإنَّ الشَّمسَ بَكَت أربَعينَ صَباحاً بِالكُسوفِ وَالحُمرَةِ .۵
۱۲۸۷.كامل الزيارات عن عبد اللَّه بن هلال عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام ، قال : سَمِعتُهُ يَقولُ : إنَّ السَّماءَ بَكَت عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ويَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليهما السلام ، ولَم تَبكِ عَلى أحَدٍ غَيرِهِما . قُلتُ : وما بُكاؤُها ؟
قالَ : مَكَثوا أربَعينَ يَوماً تَطلُعُ الشَّمسُ بِحُمرَةٍ ، وتَغرُبُ بِحُمرَةٍ۶ ، قُلتُ : فَذاكَ بُكاؤُها ؟ قالَ : نَعَم .۷
۱۲۸۸.كامل الزيارات عن داوود بن فرقد : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : كانَ الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَلَدَ زِناً ، وَالَّذي قَتَلَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا وَلَدَ زِناً .
1.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۲۱۳ .
2.]مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
3.كامل الزيارات : ص ۱۸۲ ح ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۲۱ .
4.كامل الزيارات: ص۱۸۱ ح۲۴۴، قصص الأنبياء للراوندي: ص۲۲۰ ح۲۹۲، بحارالأنوار: ج۴۵ ص۲۰۹ ح۱۷.
5.كامل الزيارات : ص ۱۶۷ ح ۲۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۶ ح ۱۳ .
6.إنّ طلوع الشمس وغروبها هو مصحوب بالحمرة دائماً ، ولكنّ المقصود هنا أنّ الحمرة ازدادت عن الحدّ الطبيعيّ .
7.كامل الزيارات : ص ۱۸۵ ح ۲۶۰ وص ۱۸۱ ح ۲۴۶ وفيه «بكاؤهما» بدل «بكاؤها» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۰ ح ۱۸ .