الحُسَينِ عليه السلام :
مَسَحَ الرَّسولُ جَبينَهُفَلَهُ بُروقٌ فِي الخُدودِ
أبَواهُ في عَليا قُرَيشٍ جَدُّهُ خَيرُ الجُدودِ
قالَ : فَأَجَبتُهُم :
خَرَجوا بِهِ وَفداً إلَيهِ فَهُم لَهُ شَرُّ الوُفودِ
قَتَلوا ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِمسَكَنوا بِهِ نارَ الخُلودِ۱
۱۳۴۱.تهذيب الكمال عن أبي جناب الكلبي : أتَيتُ كَربَلاءَ ، فَقُلتُ لِرَجُلٍ مِن أشرافِ العَرَبِ بِها : بَلَغَني أنَّكُم تَسمَعونَ نَوحَ الجِنِّ ؟
قالَ : ما تَلقى حُرّاً ولا عَبداً إلّا أخبَرَكَ أنَّهُ سَمِعَ ذلِكَ .
قُلتُ : فَأَخبِرني ما سَمِعتَ أنتَ ؟ قالَ : سَمِعتُهُم يَقولونَ :
مَسَحَ الرَّسولُ جَبينَهُفَلَهُ بَريقٌ فِي الخُدودِ
أبَواهُ مِن عَليا قُرَيشٍ جَدُّهُ خَيرُ الجُدودِ۲
۱۳۴۲.الأمالي للمفيد عن محفوظ بن المنذر: حَدَّثَني شَيخٌ مِن بَنيتَميمٍ كانَ يَسكُنُ الرّابِيَةَ۳، قالَ : سَمِعتُ أبي يَقولُ : ما شَعَرنا بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى كانَ مَساءُ لَيلَةِ عاشوراءَ ، فَإِنّي لَجالِسٌ بِالرّابِيَةِ ، ومَعي
1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۴۲ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۲ الرقم ۲۸۶۶ ، البدء والتاريخ : ص ۱۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۶ ، كفاية الطالب : ص ۴۴۲ كلّها عن أبي جناب الكلبي ، وليس فيها ذيلها من «فأجبتهم» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۹ ؛ الملهوف : ص ۲۲۵ عن أبي جناب الكلبي ، كامل الزيارات : ص ۱۹۲ الرقم ۲۷۰ عن أبي زياد القندي ، مثير الأحزان : ص ۱۰۸ عن أبي حباب ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۵ عن أبي حياب الكلبي وليس في الأربعة الأخيرة ذيله من «فأجبتهم» وص ۱۷۳ عن ناجية العطّار ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۲۹ الرقم ۶۹۳ عن أبي سعيد الثعلبي وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۱ الرقم ۱۱ .
2.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۴۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۱ الرقم ۲۸۶۵ نحوه ، التبصرة : ج ۲ ص ۱۶ وفيه الأبيات فقط ، نور القبس المختصر من المقتبس ، ص ۲۶۳ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۳۹۰ عن أبي حباب الكلبي ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۹ عن أبي خباب وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۶ .
3.الرابية: هي المرتفع من الأرض ، والسياق يحكى أنّه اسم مكان خاصّ (هامش المصدر) .