977
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

العَظمُ ، فَدَفَنّاهُ .۱

2 / 16

تلك الآياتُ‏

۱۳۶۴.تهذيب الكمال عن اُمّ حيّان : يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام أظلَمَت عَلَينا ثَلاثاً ، ولَم يَمَسَّ أحَدٌ مِن زَعفَرانِهِم شَيئاً ، فَجَعَلَهُ عَلى‏ وَجهِهِ إلَّا احتَرَقَ ، ولَم يَقلِب حَجَراً۲ بِبَيتِ المَقدِسِ إلّا اُصيبَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ .۳

۱۳۶۵.كامل الزيارات عن أبي نصر عن رجل من أهل بيت المقدس : وَاللَّهِ ، لَقَد عَرَفنا - أهلَ بَيتِ المَقدِسِ ونَواحيها - عَشِيَّةَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قُلتُ : وكَيفَ ذاكَ ؟ قالَ : ما رَفَعنا حَجَراً ولا مَدَراً ولا صَخراً إلّا ورَأَينا تَحتَها دَماً عَبيطاً يَغلي ، وَاحمَرَّتِ الحيطانُ كَالعَلَقِ ، ومُطِرنا ثَلاثَةَ أيّامٍ دَماً عَبيطاً ، وسَمِعنا مُنادِياً يُنادي في جَوفِ اللَّيلِ ، يَقولُ :


أتَرجو أُمَّةٌ قَتَلَت حُسَيناشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ‏
مَعاذَ اللَّهِ لا نِلتُم يَقيناشَفاعَةَ أحمَدَ وأبي تُرابِ‏
قَتَلتُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطاياوخَيرَ الشّيبِ طُرّاً وَالشَّبابِ‏
وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ تَجَلَّت عَنها ، وَانشَبَكَتِ النُّجومُ ، فَلَمّا كانَ مِن غَدٍ اُرجِفنا بِقَتلِهِ ، فَلَم يَأتِ عَلَينا كَثيرُ شَي‏ءٍ حَتّى‏ نُعِيَ إلَينَا الحُسَينُ عليه السلام .۴

۱۳۶۶.مصباح الزائر- في زِيارَةِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ -: لَقَد صُرِعَ بِمَصرَعِكَ الإِسلامُ ، وتَعَطَّلَتِ الحُدودُ وَالأَحكامُ ، وأظلَمَتِ الأَيّامُ ، وَانكَسَفَتِ الشَّمسُ ، وأظلَمَ القَمَرُ ، وَاحتُبِسَ الغَيثُ وَالمَطَرُ ، وَاهتَزَّ العَرشُ وَالسَّماءُ ، وَاقشَعَرَّتِ الأَرضُ وَالبَطحاءُ .۵

راجع : ص 1023 (الفصل الخامس : ما ظهر من الكرامات من رأس سيّد الشهداء عليه السلام) .

1.الأمالي للطوسي : ص ۷۲۷ الرقم ۱۵۲۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ عن أحاديث بن الحاشر وليس فيه ذيله من «قالت : فجعلوه» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲۲ الرقم ۱۶ .

2.كذا في المصدر ، وفي تاريخ دمشق : «ولم يُقلَب حَجَرٌ» وهو الأنسب .

3.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۰ عن اُمّ حسان ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۶ الرقم ۳۹ .

4.كامل الزيارات : ص ۱۶۰ الرقم ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۴ الرقم ۶ .

5.مصباح الزائر : ص ۲۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۳۳ ح ۳۸ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
976

فَصارَت مِثلَ العَلقَمِ ، فَمَا استَطاعوا أن يُسيغوا مِنها شَيئاً .۱

۱۳۶۱.مثير الأحزان : نُحِرَتِ الإِبِلُ الَّتي كانَت مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَم يُؤكَل لَحمُها ؛ لِأَنَّهُ كانَ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ۲ . وعَن عَبدِ الكَريمِ ابنِ يَعفورٍ الجُعفِيِّ : أنَّهُ لَمّا جُعِلَ اللَّحمُ فِي القِدرِ صارَ ناراً .
وكانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام وَرسٌ وطيبٌ ، فَاقتَسَموهُ ، فَلَمّا صاروا إلى‏ بُيوتِهِم صارَ رَماداً .۳

۱۳۶۲.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي مخنف في رواية : لَمّا دُخِلَ بِالرَّأسِ عَلى‏ يَزيدَ كانَ لِلرَّأسِ طيبٌ قَد فاحَ عَلى‏ كُلِّ طيبٍ ، ولَمّا نُحِرَ الجَمَلُ الَّذي حُمِلَ عَلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام كانَ لَحمُهُ أمَرَّ مِنَ الصَّبِرِ .۴

۱۳۶۳.الأمالي للطوسي عن ناصح أبي عبد اللَّه عن قريبة جارية لهم : كانَ عِندَنا رَجُلٌ خَرَجَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ جاءَ بِجَمَلٍ وزَعفَرانٍ ، قالَت : فَلَمّا دَقُّوا الزَّعفَرانَ صارَ ناراً .
قالَت : فَجَعَلَتِ المَرأَةُ تَأخُذُ مِنهُ الشَّي‏ءَ ، فَتَلطِخُهُ عَلى‏ يَدِها فَيَصيرُ مِنهُ بَرَصٌ .
قالَت : ونَحَرُوا البَعيرَ ، قالَت : فَكُلَّما حَزُّوا بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَها ناراً .
قالَت : فَجَعلوا يَسلَخونَهُ ، فَيَصيرُ مَكانَهُ ناراً . قالَت : فَقَطَّعوهُ ، فَخَرَجَت مِنهُ النّارُ .
قالَت : فَطَبَخوهُ ، فَكُلَّما أوقَدُوا النّارَ فارَتِ القِدرُ ناراً .
قالَت : فَجَعَلوهُ فِي الجَفنَةِ فَصارَ ناراً .
قالَت : وكُنتُ صَبِيَّةً يَومَئِذٍ ، فَأَخَذتُ عَظماً مِنهُ ، فَطَيَّنتُ عَلَيهِ‏۵ ، فَسَقَطَ وأنَا يَومَئِذٍ امرَأَةٌ ، فَأَخَذناهُ نَصنَعُ مِنهُ اللَّعبَ‏۶ . قالَت : فَلَمّا حَزَزناهُ بِالسِّكّينِ صارَ مَكانَهُ ناراً ، فَعَرَفنا أنَّهُ ذلِكَ

1.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۵ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۴۷۲ عن حميد بن مرّة ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۹۰ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۶ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۴ نحوه وليس فيهما ذيله من «فما استطاعوا» ؛ إعلام الورى‏ : ج ۱ ص ۴۳۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۱۰ الرقم ۱۱ وراجع : الثاقب في المناقب : ص ۳۳۷ الرقم ۲۸۳ .

2.الصَّبِرُ : عصارة شجر مرّ ، واحدته صبيرة (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۴۲ «صبر») .

3.مثير الأحزان : ص ۸۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ وفيه «لمّا نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين كان لحمه أمرّ من صبر» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۵ الرقم ۳ .

5.أي أخذت طيناً وجعلت العظم فيه ؛ من قولهم تطيَّن الرجل : أي تلطّخ به ، وطَيَّنَ الكتاب : ختمه بالطين (راجع : تاج العروس : ج ۱۸ ص ۳۶۱ «طين») .

6.الظاهر أنّ في العبارة خللاً ، ولعلّه من تصحيف النسّاخ ، وأنّ الصواب ما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر حيث جاء فيه : «... فطيّنتُ عليه ، فوجدته بعد زمانٍ ، فلمّا حززناه بالسكّين ...» .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970763
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به